به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.





متن و ترجمه جزء بیست و هشتم به شرح زیر است:



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِی تُجَادِلُکَ فِی زَوْجِهَا وَتَشْتَکِی إِلَی اللَّهِ وَاللَّهُ یَسْمَعُ تَحَاوُرَکُمَا إِنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ بَصِیرٌ ﴿۱﴾



الَّذِینَ یُظَاهِرُونَ مِنکُم مِّن نِّسَائِهِم مَّا هُنَّ أُمَّهَاتِهِمْ إِنْ أُمَّهَاتُهُمْ إِلَّا اللَّائِی وَلَدْنَهُمْ وَإِنَّهُمْ لَیَقُولُونَ مُنکَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا وَإِنَّ اللَّهَ لَعَفُوٌّ غَفُورٌ ﴿۲﴾



وَالَّذِینَ یُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ یَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِیرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن یَتَمَاسَّا ذَلِکُمْ تُوعَظُونَ بِهِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ ﴿۳﴾



فَمَن لَّمْ یَجِدْ فَصِیَامُ شَهْرَیْنِ مُتَتَابِعَیْنِ مِن قَبْلِ أَن یَتَمَاسَّا فَمَن لَّمْ یَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّینَ مِسْکِینًا ذَلِکَ لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَلِلْکَافِرِینَ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۴﴾



إِنَّ الَّذِینَ یُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ کُبِتُوا کَمَا کُبِتَ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ وَقَدْ أَنزَلْنَا آیَاتٍ بَیِّنَاتٍ وَلِلْکَافِرِینَ عَذَابٌ مُّهِینٌ ﴿۵﴾



یَوْمَ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِیعًا فَیُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ ﴿۶﴾



أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ مَا یَکُونُ مِن نَّجْوَی ثَلَاثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَلَا أَدْنَی مِن ذَلِکَ وَلَا أَکْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَیْنَ مَا کَانُوا ثُمَّ یُنَبِّئُهُم بِمَا عَمِلُوا یَوْمَ الْقِیَامَةِ إِنَّ اللَّهَ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۷﴾



أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ نُهُوا عَنِ النَّجْوَی ثُمَّ یَعُودُونَ لِمَا نُهُوا عَنْهُ وَیَتَنَاجَوْنَ بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِیَتِ الرَّسُولِ وَإِذَا جَاؤُوکَ حَیَّوْکَ بِمَا لَمْ یُحَیِّکَ بِهِ اللَّهُ وَیَقُولُونَ فِی أَنفُسِهِمْ لَوْلَا یُعَذِّبُنَا اللَّهُ بِمَا نَقُولُ حَسْبُهُمْ جَهَنَّمُ یَصْلَوْنَهَا فَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿۸﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا تَنَاجَیْتُمْ فَلَا تَتَنَاجَوْا بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَمَعْصِیَتِ الرَّسُولِ وَتَنَاجَوْا بِالْبِرِّ وَالتَّقْوَی وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی إِلَیْهِ تُحْشَرُونَ ﴿۹﴾



إِنَّمَا النَّجْوَی مِنَ الشَّیْطَانِ لِیَحْزُنَ الَّذِینَ آمَنُوا وَلَیْسَ بِضَارِّهِمْ شَیْئًا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَعَلَی اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۱۰﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا قِیلَ لَکُمْ تَفَسَّحُوا فِی الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا یَفْسَحِ اللَّهُ لَکُمْ وَإِذَا قِیلَ انشُزُوا فَانشُزُوا یَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا مِنکُمْ وَالَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ ﴿۱۱﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نَاجَیْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَیْنَ یَدَیْ نَجْوَاکُمْ صَدَقَةً ذَلِکَ خَیْرٌ لَّکُمْ وَأَطْهَرُ فَإِن لَّمْ تَجِدُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۲﴾



أَأَشْفَقْتُمْ أَن تُقَدِّمُوا بَیْنَ یَدَیْ نَجْوَاکُمْ صَدَقَاتٍ فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَیْکُمْ فَأَقِیمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّکَاةَ وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۳﴾



أَلَمْ تَرَ إِلَی الَّذِینَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِم مَّا هُم مِّنکُمْ وَلَا مِنْهُمْ وَیَحْلِفُونَ عَلَی الْکَذِبِ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ﴿۱۴﴾



أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا إِنَّهُمْ سَاء مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿۱۵﴾



اتَّخَذُوا أَیْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِیلِ اللَّهِ فَلَهُمْ عَذَابٌ مُّهِینٌ ﴿۱۶﴾



لَن تُغْنِیَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُم مِّنَ اللَّهِ شَیْئًا أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿۱۷﴾



یَوْمَ یَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِیعًا فَیَحْلِفُونَ لَهُ کَمَا یَحْلِفُونَ لَکُمْ وَیَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ عَلَی شَیْءٍ أَلَا إِنَّهُمْ هُمُ الْکَاذِبُونَ ﴿۱۸﴾



اسْتَحْوَذَ عَلَیْهِمُ الشَّیْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِکْرَ اللَّهِ أُوْلَئِکَ حِزْبُ الشَّیْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّیْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۱۹﴾



إِنَّ الَّذِینَ یُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِکَ فِی الأَذَلِّینَ ﴿۲۰﴾



کَتَبَ اللَّهُ لَأَغْلِبَنَّ أَنَا وَرُسُلِی إِنَّ اللَّهَ قَوِیٌّ عَزِیزٌ ﴿۲۱﴾



لَا تَجِدُ قَوْمًا یُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ یُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ کَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِیرَتَهُمْ أُوْلَئِکَ کَتَبَ فِی قُلُوبِهِمُ الْإِیمَانَ وَأَیَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَیُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا رَضِیَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِکَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۲۲﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۱﴾



هُوَ الَّذِی أَخْرَجَ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ مِن دِیَارِهِمْ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ مَا ظَنَنتُمْ أَن یَخْرُجُوا وَظَنُّوا أَنَّهُم مَّانِعَتُهُمْ حُصُونُهُم مِّنَ اللَّهِ فَأَتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ حَیْثُ لَمْ یَحْتَسِبُوا وَقَذَفَ فِی قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ یُخْرِبُونَ بُیُوتَهُم بِأَیْدِیهِمْ وَأَیْدِی الْمُؤْمِنِینَ فَاعْتَبِرُوا یَا أُولِی الْأَبْصَارِ ﴿۲﴾



وَلَوْلَا أَن کَتَبَ اللَّهُ عَلَیْهِمُ الْجَلَاء لَعَذَّبَهُمْ فِی الدُّنْیَا وَلَهُمْ فِی الْآخِرَةِ عَذَابُ النَّارِ ﴿۳﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ شَاقُّوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَمَن یُشَاقِّ اللَّهَ فَإِنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿۴﴾



مَا قَطَعْتُم مِّن لِّینَةٍ أَوْ تَرَکْتُمُوهَا قَائِمَةً عَلَی أُصُولِهَا فَبِإِذْنِ اللَّهِ وَلِیُخْزِیَ الْفَاسِقِینَ ﴿۵﴾



وَمَا أَفَاء اللَّهُ عَلَی رَسُولِهِ مِنْهُمْ فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَیْهِ مِنْ خَیْلٍ وَلَا رِکَابٍ وَلَکِنَّ اللَّهَ یُسَلِّطُ رُسُلَهُ عَلَی مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۶﴾



مَّا أَفَاء اللَّهُ عَلَی رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَی فَلِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِی الْقُرْبَی وَالْیَتَامَی وَالْمَسَاکِینِ وَابْنِ السَّبِیلِ کَیْ لَا یَکُونَ دُولَةً بَیْنَ الْأَغْنِیَاء مِنکُمْ وَمَا آتَاکُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاکُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِیدُ الْعِقَابِ ﴿۷﴾



لِلْفُقَرَاء الْمُهَاجِرِینَ الَّذِینَ أُخْرِجُوا مِن دِیارِهِمْ وَأَمْوَالِهِمْ یَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا وَیَنصُرُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِکَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿۸﴾



وَالَّذِینَ تَبَوَّؤُوا الدَّارَ وَالْإِیمَانَ مِن قَبْلِهِمْ یُحِبُّونَ مَنْ هَاجَرَ إِلَیْهِمْ وَلَا یَجِدُونَ فِی صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِّمَّا أُوتُوا وَیُؤْثِرُونَ عَلَی أَنفُسِهِمْ وَلَوْ کَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَن یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۹﴾



وَالَّذِینَ جَاؤُوا مِن بَعْدِهِمْ یَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِینَ سَبَقُونَا بِالْإِیمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِی قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِینَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّکَ رَؤُوفٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۰﴾



أَلَمْ تَر إِلَی الَّذِینَ نَافَقُوا یَقُولُونَ لِإِخْوَانِهِمُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْکِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَکُمْ وَلَا نُطِیعُ فِیکُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِن قُوتِلْتُمْ لَنَنصُرَنَّکُمْ وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَکَاذِبُونَ ﴿۱۱﴾



لَئِنْ أُخْرِجُوا لَا یَخْرُجُونَ مَعَهُمْ وَلَئِن قُوتِلُوا لَا یَنصُرُونَهُمْ وَلَئِن نَّصَرُوهُمْ لَیُوَلُّنَّ الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا یُنصَرُونَ ﴿۱۲﴾



لَأَنتُمْ أَشَدُّ رَهْبَةً فِی صُدُورِهِم مِّنَ اللَّهِ ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا یَفْقَهُونَ ﴿۱۳﴾



لَا یُقَاتِلُونَکُمْ جَمِیعًا إِلَّا فِی قُرًی مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَیْنَهُمْ شَدِیدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِیعًا وَقُلُوبُهُمْ شَتَّی ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا یَعْقِلُونَ ﴿۱۴﴾



کَمَثَلِ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ قَرِیبًا ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۱۵﴾



کَمَثَلِ الشَّیْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنسَانِ اکْفُرْ فَلَمَّا کَفَرَ قَالَ إِنِّی بَرِیءٌ مِّنکَ إِنِّی أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِینَ ﴿۱۶﴾



فَکَانَ عَاقِبَتَهُمَا أَنَّهُمَا فِی النَّارِ خَالِدَیْنِ فِیهَا وَذَلِکَ جَزَاء الظَّالِمِینَ ﴿۱۷﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَلْتَنظُرْ نَفْسٌ مَّا قَدَّمَتْ لِغَدٍ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۸﴾



وَلَا تَکُونُوا کَالَّذِینَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِکَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۱۹﴾



لَا یَسْتَوِی أَصْحَابُ النَّارِ وَأَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمُ الْفَائِزُونَ ﴿۲۰﴾



لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَی جَبَلٍ لَّرَأَیْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْیَةِ اللَّهِ وَتِلْکَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ یَتَفَکَّرُونَ ﴿۲۱﴾



هُوَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِیمُ ﴿۲۲﴾



هُوَ اللَّهُ الَّذِی لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِکُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَیْمِنُ الْعَزِیزُ الْجَبَّارُ الْمُتَکَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا یُشْرِکُونَ ﴿۲۳﴾



هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاء الْحُسْنَی یُسَبِّحُ لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۲۴﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّی وَعَدُوَّکُمْ أَوْلِیَاء تُلْقُونَ إِلَیْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَقَدْ کَفَرُوا بِمَا جَاءکُم مِّنَ الْحَقِّ یُخْرِجُونَ الرَّسُولَ وَإِیَّاکُمْ أَن تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ رَبِّکُمْ إِن کُنتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِی سَبِیلِی وَابْتِغَاء مَرْضَاتِی تُسِرُّونَ إِلَیْهِم بِالْمَوَدَّةِ وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَیْتُمْ وَمَا أَعْلَنتُمْ وَمَن یَفْعَلْهُ مِنکُمْ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاء السَّبِیلِ ﴿۱﴾



إِن یَثْقَفُوکُمْ یَکُونُوا لَکُمْ أَعْدَاء وَیَبْسُطُوا إِلَیْکُمْ أَیْدِیَهُمْ وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ وَوَدُّوا لَوْ تَکْفُرُونَ ﴿۲﴾



لَن تَنفَعَکُمْ أَرْحَامُکُمْ وَلَا أَوْلَادُکُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ یَفْصِلُ بَیْنَکُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿۳﴾



قَدْ کَانَتْ لَکُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِی إِبْرَاهِیمَ وَالَّذِینَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَءاؤا مِنکُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ کَفَرْنَا بِکُمْ وَبَدَا بَیْنَنَا وَبَیْنَکُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَدًا حَتَّی تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِیمَ لِأَبِیهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَکَ وَمَا أَمْلِکُ لَکَ مِنَ اللَّهِ مِن شَیْءٍ رَّبَّنَا عَلَیْکَ تَوَکَّلْنَا وَإِلَیْکَ أَنَبْنَا وَإِلَیْکَ الْمَصِیرُ ﴿۴﴾



رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِّلَّذِینَ کَفَرُوا وَاغْفِرْ لَنَا رَبَّنَا إِنَّکَ أَنتَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۵﴾



لَقَدْ کَانَ لَکُمْ فِیهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَن کَانَ یَرْجُو اللَّهَ وَالْیَوْمَ الْآخِرَ وَمَن یَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِیُّ الْحَمِیدُ ﴿۶﴾



عَسَی اللَّهُ أَن یَجْعَلَ بَیْنَکُمْ وَبَیْنَ الَّذِینَ عَادَیْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِیرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۷﴾



لَا یَنْهَاکُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِینَ لَمْ یُقَاتِلُوکُمْ فِی الدِّینِ وَلَمْ یُخْرِجُوکُم مِّن دِیَارِکُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَیْهِمْ إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ ﴿۸﴾



إِنَّمَا یَنْهَاکُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِینَ قَاتَلُوکُمْ فِی الدِّینِ وَأَخْرَجُوکُم مِّن دِیَارِکُمْ وَظَاهَرُوا عَلَی إِخْرَاجِکُمْ أَن تَوَلَّوْهُمْ وَمَن یَتَوَلَّهُمْ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۹﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا جَاءکُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِیمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَی الْکُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ یَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُم مَّا أَنفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَیْکُمْ أَن تَنکِحُوهُنَّ إِذَا آتَیْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِکُوا بِعِصَمِ الْکَوَافِرِ وَاسْأَلُوا مَا أَنفَقْتُمْ وَلْیَسْأَلُوا مَا أَنفَقُوا ذَلِکُمْ حُکْمُ اللَّهِ یَحْکُمُ بَیْنَکُمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿۱۰﴾



وَإِن فَاتَکُمْ شَیْءٌ مِّنْ أَزْوَاجِکُمْ إِلَی الْکُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِینَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُم مِّثْلَ مَا أَنفَقُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِی أَنتُم بِهِ مُؤْمِنُونَ ﴿۱۱﴾



یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِذَا جَاءکَ الْمُؤْمِنَاتُ یُبَایِعْنَکَ عَلَی أَن لَّا یُشْرِکْنَ بِاللَّهِ شَیْئًا وَلَا یَسْرِقْنَ وَلَا یَزْنِینَ وَلَا یَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا یَأْتِینَ بِبُهْتَانٍ یَفْتَرِینَهُ بَیْنَ أَیْدِیهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا یَعْصِینَکَ فِی مَعْرُوفٍ فَبَایِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۲﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ قَدْ یَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ کَمَا یَئِسَ الْکُفَّارُ مِنْ أَصْحَابِ الْقُبُورِ ﴿۱۳﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



سَبَّحَ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۱﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿۲﴾



کَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ ﴿۳﴾



إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الَّذِینَ یُقَاتِلُونَ فِی سَبِیلِهِ صَفًّا کَأَنَّهُم بُنیَانٌ مَّرْصُوصٌ ﴿۴﴾



وَإِذْ قَالَ مُوسَی لِقَوْمِهِ یَا قَوْمِ لِمَ تُؤْذُونَنِی وَقَد تَّعْلَمُونَ أَنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکُمْ فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ وَاللَّهُ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ ﴿۵﴾



وَإِذْ قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ یَا بَنِی إِسْرَائِیلَ إِنِّی رَسُولُ اللَّهِ إِلَیْکُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ یَأْتِی مِن بَعْدِی اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءهُم بِالْبَیِّنَاتِ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ مُّبِینٌ ﴿۶﴾



وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَی عَلَی اللَّهِ الْکَذِبَ وَهُوَ یُدْعَی إِلَی الْإِسْلَامِ وَاللَّهُ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۷﴾



یُرِیدُونَ لِیُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ کَرِهَ الْکَافِرُونَ ﴿۸﴾



هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَلَوْ کَرِهَ الْمُشْرِکُونَ ﴿۹﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا هَلْ أَدُلُّکُمْ عَلَی تِجَارَةٍ تُنجِیکُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿۱۰﴾



تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِی سَبِیلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِکُمْ وَأَنفُسِکُمْ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۱۱﴾



یَغْفِرْ لَکُمْ ذُنُوبَکُمْ وَیُدْخِلْکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَسَاکِنَ طَیِّبَةً فِی جَنَّاتِ عَدْنٍ ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿۱۲﴾



وَأُخْرَی تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِّنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِیبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِینَ ﴿۱۳﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آَمَنُوا کُونوا أَنصَارَ اللَّهِ کَمَا قَالَ عِیسَی ابْنُ مَرْیَمَ لِلْحَوَارِیِّینَ مَنْ أَنصَارِی إِلَی اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِیُّونَ نَحْنُ أَنصَارُ اللَّهِ فَآَمَنَت طَّائِفَةٌ مِّن بَنِی إِسْرَائِیلَ وَکَفَرَت طَّائِفَةٌ فَأَیَّدْنَا الَّذِینَ آَمَنُوا عَلَی عَدُوِّهِمْ فَأَصْبَحُوا ظَاهِرِینَ ﴿۱۴﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ الْمَلِکِ الْقُدُّوسِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ ﴿۱﴾



هُوَ الَّذِی بَعَثَ فِی الْأُمِّیِّینَ رَسُولًا مِّنْهُمْ یَتْلُو عَلَیْهِمْ آیَاتِهِ وَیُزَکِّیهِمْ وَیُعَلِّمُهُمُ الْکِتَابَ وَالْحِکْمَةَ وَإِن کَانُوا مِن قَبْلُ لَفِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ ﴿۲﴾



وَآخَرِینَ مِنْهُمْ لَمَّا یَلْحَقُوا بِهِمْ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۳﴾



ذَلِکَ فَضْلُ اللَّهِ یُؤْتِیهِ مَن یَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِیمِ ﴿۴﴾



مَثَلُ الَّذِینَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ لَمْ یَحْمِلُوهَا کَمَثَلِ الْحِمَارِ یَحْمِلُ أَسْفَارًا بِئْسَ مَثَلُ الْقَوْمِ الَّذِینَ کَذَّبُوا بِآیَاتِ اللَّهِ وَاللَّهُ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۵﴾



قُلْ یَا أَیُّهَا الَّذِینَ هَادُوا إِن زَعَمْتُمْ أَنَّکُمْ أَوْلِیَاء لِلَّهِ مِن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ ﴿۶﴾



وَلَا یَتَمَنَّوْنَهُ أَبَدًا بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِالظَّالِمِینَ ﴿۷﴾



قُلْ إِنَّ الْمَوْتَ الَّذِی تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُ مُلَاقِیکُمْ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَی عَالِمِ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ فَیُنَبِّئُکُم بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۸﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِذَا نُودِی لِلصَّلَاةِ مِن یَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَی ذِکْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَیْعَ ذَلِکُمْ خَیْرٌ لَّکُمْ إِن کُنتُمْ تَعْلَمُونَ ﴿۹﴾



فَإِذَا قُضِیَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِی الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْکُرُوا اللَّهَ کَثِیرًا لَّعَلَّکُمْ تُفْلِحُونَ ﴿۱۰﴾



وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انفَضُّوا إِلَیْهَا وَتَرَکُوکَ قَائِمًا قُلْ مَا عِندَ اللَّهِ خَیْرٌ مِّنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ وَاللَّهُ خَیْرُ الرَّازِقِینَ ﴿۱۱﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



إِذَا جَاءکَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّکَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِنَّکَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ یَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَکَاذِبُونَ ﴿۱﴾



اتَّخَذُوا أَیْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِیلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿۲﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ آمَنُوا ثُمَّ کَفَرُوا فَطُبِعَ عَلَی قُلُوبِهِمْ فَهُمْ لَا یَفْقَهُونَ ﴿۳﴾



وَإِذَا رَأَیْتَهُمْ تُعْجِبُکَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن یَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ کَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ یَحْسَبُونَ کُلَّ صَیْحَةٍ عَلَیْهِمْ هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّی یُؤْفَکُونَ ﴿۴﴾



وَإِذَا قِیلَ لَهُمْ تَعَالَوْا یَسْتَغْفِرْ لَکُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُؤُوسَهُمْ وَرَأَیْتَهُمْ یَصُدُّونَ وَهُم مُّسْتَکْبِرُونَ ﴿۵﴾



سَوَاء عَلَیْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَن یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الْفَاسِقِینَ ﴿۶﴾



هُمُ الَّذِینَ یَقُولُونَ لَا تُنفِقُوا عَلَی مَنْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّی یَنفَضُّوا وَلِلَّهِ خَزَائِنُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَکِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَا یَفْقَهُونَ ﴿۷﴾



یَقُولُونَ لَئِن رَّجَعْنَا إِلَی الْمَدِینَةِ لَیُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَلَکِنَّ الْمُنَافِقِینَ لَا یَعْلَمُونَ ﴿۸﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُلْهِکُمْ أَمْوَالُکُمْ وَلَا أَوْلَادُکُمْ عَن ذِکْرِ اللَّهِ وَمَن یَفْعَلْ ذَلِکَ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿۹﴾



وَأَنفِقُوا مِن مَّا رَزَقْنَاکُم مِّن قَبْلِ أَن یَأْتِیَ أَحَدَکُمُ الْمَوْتُ فَیَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِی إِلَی أَجَلٍ قَرِیبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَکُن مِّنَ الصَّالِحِینَ ﴿۱۰﴾



وَلَن یُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاء أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۱﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یُسَبِّحُ لِلَّهِ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ لَهُ الْمُلْکُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۱﴾



هُوَ الَّذِی خَلَقَکُمْ فَمِنکُمْ کَافِرٌ وَمِنکُم مُّؤْمِنٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرٌ ﴿۲﴾



خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَصَوَّرَکُمْ فَأَحْسَنَ صُوَرَکُمْ وَإِلَیْهِ الْمَصِیرُ ﴿۳﴾



یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَیَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ وَاللَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۴﴾



أَلَمْ یَأْتِکُمْ نَبَأُ الَّذِینَ کَفَرُوا مِن قَبْلُ فَذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۵﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُ کَانَت تَّأْتِیهِمْ رُسُلُهُم بِالْبَیِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ یَهْدُونَنَا فَکَفَرُوا وَتَوَلَّوا وَّاسْتَغْنَی اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِیٌّ حَمِیدٌ ﴿۶﴾



زَعَمَ الَّذِینَ کَفَرُوا أَن لَّن یُبْعَثُوا قُلْ بَلَی وَرَبِّی لَتُبْعَثُنَّ ثُمَّ لَتُنَبَّؤُنَّ بِمَا عَمِلْتُمْ وَذَلِکَ عَلَی اللَّهِ یَسِیرٌ ﴿۷﴾



فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَالنُّورِ الَّذِی أَنزَلْنَا وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرٌ ﴿۸﴾



یَوْمَ یَجْمَعُکُمْ لِیَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِکَ یَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَن یُؤْمِن بِاللَّهِ وَیَعْمَلْ صَالِحًا یُکَفِّرْ عَنْهُ سَیِّئَاتِهِ وَیُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا ذَلِکَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿۹﴾



وَالَّذِینَ کَفَرُوا وَکَذَّبُوا بِآیَاتِنَا أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ النَّارِ خَالِدِینَ فِیهَا وَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿۱۰﴾



مَا أَصَابَ مِن مُّصِیبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن یُؤْمِن بِاللَّهِ یَهْدِ قَلْبَهُ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۱۱﴾



وَأَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ فَإِن تَوَلَّیْتُمْ فَإِنَّمَا عَلَی رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِینُ ﴿۱۲﴾



اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَعَلَی اللَّهِ فَلْیَتَوَکَّلِ الْمُؤْمِنُونَ ﴿۱۳﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِکُمْ وَأَوْلَادِکُمْ عَدُوًّا لَّکُمْ فَاحْذَرُوهُمْ وَإِن تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۴﴾



إِنَّمَا أَمْوَالُکُمْ وَأَوْلَادُکُمْ فِتْنَةٌ وَاللَّهُ عِندَهُ أَجْرٌ عَظِیمٌ ﴿۱۵﴾



فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ وَاسْمَعُوا وَأَطِیعُوا وَأَنفِقُوا خَیْرًا لِّأَنفُسِکُمْ وَمَن یُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿۱۶﴾



إِن تُقْرِضُوا اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا یُضَاعِفْهُ لَکُمْ وَیَغْفِرْ لَکُمْ وَاللَّهُ شَکُورٌ حَلِیمٌ ﴿۱۷﴾



عَالِمُ الْغَیْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۱۸﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّکُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُیُوتِهِنَّ وَلَا یَخْرُجْنَ إِلَّا أَن یَأْتِینَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَیِّنَةٍ وَتِلْکَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن یَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِی لَعَلَّ اللَّهَ یُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِکَ أَمْرًا ﴿۱﴾



فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِکُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَیْ عَدْلٍ مِّنکُمْ وَأَقِیمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِکُمْ یُوعَظُ بِهِ مَن کَانَ یُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْیَوْمِ الْآخِرِ وَمَن یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا ﴿۲﴾



وَیَرْزُقْهُ مِنْ حَیْثُ لَا یَحْتَسِبُ وَمَن یَتَوَکَّلْ عَلَی اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِکُلِّ شَیْءٍ قَدْرًا ﴿۳﴾



وَاللَّائِی یَئِسْنَ مِنَ الْمَحِیضِ مِن نِّسَائِکُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِی لَمْ یَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن یَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن یَتَّقِ اللَّهَ یَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ یُسْرًا ﴿۴﴾



ذَلِکَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَیْکُمْ وَمَن یَتَّقِ اللَّهَ یُکَفِّرْ عَنْهُ سَیِّئَاتِهِ وَیُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا ﴿۵﴾



أَسْکِنُوهُنَّ مِنْ حَیْثُ سَکَنتُم مِّن وُجْدِکُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَیِّقُوا عَلَیْهِنَّ وَإِن کُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَیْهِنَّ حَتَّی یَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَکُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَیْنَکُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَی ﴿۶﴾



لِیُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَیْهِ رِزْقُهُ فَلْیُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا یُکَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَیَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ یُسْرًا ﴿۷﴾



وَکَأَیِّن مِّن قَرْیَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِیدًا وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُّکْرًا ﴿۸﴾



فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَکَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا ﴿۹﴾



أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِیدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ یَا أُوْلِی الْأَلْبَابِ الَّذِینَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَیْکُمْ ذِکْرًا ﴿۱۰﴾



رَّسُولًا یَتْلُو عَلَیْکُمْ آیَاتِ اللَّهِ مُبَیِّنَاتٍ لِّیُخْرِجَ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَی النُّورِ وَمَن یُؤْمِن بِاللَّهِ وَیَعْمَلْ صَالِحًا یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا ﴿۱۱﴾



اللَّهُ الَّذِی خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ یَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَیْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِکُلِّ شَیْءٍ عِلْمًا ﴿۱۲﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَکَ تَبْتَغِی مَرْضَاتَ أَزْوَاجِکَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۱﴾



قَدْ فَرَضَ اللَّهُ لَکُمْ تَحِلَّةَ أَیْمَانِکُمْ وَاللَّهُ مَوْلَاکُمْ وَهُوَ الْعَلِیمُ الْحَکِیمُ ﴿۲﴾



وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِیُّ إِلَی بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِیثًا فَلَمَّا نَبَّأَتْ بِهِ وَأَظْهَرَهُ اللَّهُ عَلَیْهِ عَرَّفَ بَعْضَهُ وَأَعْرَضَ عَن بَعْضٍ فَلَمَّا نَبَّأَهَا بِهِ قَالَتْ مَنْ أَنبَأَکَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِیَ الْعَلِیمُ الْخَبِیرُ ﴿۳﴾



إِن تَتُوبَا إِلَی اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُکُمَا وَإِن تَظَاهَرَا عَلَیْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلَاهُ وَجِبْرِیلُ وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمَلَائِکَةُ بَعْدَ ذَلِکَ ظَهِیرٌ ﴿۴﴾



عَسَی رَبُّهُ إِن طَلَّقَکُنَّ أَن یُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَیْرًا مِّنکُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُّؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَیِّبَاتٍ وَأَبْکَارًا ﴿۵﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَکُمْ وَأَهْلِیکُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَیْهَا مَلَائِکَةٌ غِلَاظٌ شِدَادٌ لَا یَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَیَفْعَلُونَ مَا یُؤْمَرُونَ ﴿۶﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ کَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْیَوْمَ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۷﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَی اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا عَسَی رَبُّکُمْ أَن یُکَفِّرَ عَنکُمْ سَیِّئَاتِکُمْ وَیُدْخِلَکُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ یَوْمَ لَا یُخْزِی اللَّهُ النَّبِیَّ وَالَّذِینَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ یَسْعَی بَیْنَ أَیْدِیهِمْ وَبِأَیْمَانِهِمْ یَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّکَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۸﴾



یَا أَیُّهَا النَّبِیُّ جَاهِدِ الْکُفَّارَ وَالْمُنَافِقِینَ وَاغْلُظْ عَلَیْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِیرُ ﴿۹﴾



ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِینَ کَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ کَانَتَا تَحْتَ عَبْدَیْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَیْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ یُغْنِیَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ شَیْئًا وَقِیلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِینَ ﴿۱۰﴾



وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِینَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِی عِندَکَ بَیْتًا فِی الْجَنَّةِ وَنَجِّنِی مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِی مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِینَ ﴿۱۱﴾



وَمَرْیَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِی أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِیهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِکَلِمَاتِ رَبِّهَا وَکُتُبِهِ وَکَانَتْ مِنَ الْقَانِتِینَ ﴿۱۲﴾



سوره ۵۸: المجادلة



به نام خداوند رحمتگر مهربان



خدا گفتار [زنی] را که درباره شوهرش با تو گفتگو و به خدا شکایت می‏ کرد شنید و خدا گفتگوی شما را می ‏شنود زیرا خدا شنوای بیناست (۱)



از میان شما کسانی که زنانشان را ظهار می ‏کنند [و می‏گویند پشت تو چون پشت مادر من است] آنان مادرانشان نیستند مادران آنها تنها کسانی‏ اند که ایشان را زاده ‏اند و قطعا آنها سخنی زشت و باطل می ‏گویند و[لی] خدا مسلما درگذرنده آمرزنده است (۲)



و کسانی که زنانشان را ظهار می‏ کنند سپس از آنچه گفته‏ اند پشیمان می‏ شوند بر ایشان [فرض] است که پیش از آنکه با یکدیگر همخوابگی کنند بنده ‏ای را آزاد گردانند این [حکمی] است که بدان پند داده می ‏شوید و خدا به آنچه انجام می‏ دهید آگاه است (۳)



و آن کس که [بر آزادکردن بنده] دسترسی ندارد باید پیش از تماس [با زن خود] دو ماه پیاپی روزه بدارد و هر که نتواند باید شصت بینوا را خوراک بدهد این [حکم] برای آن است که به خدا و فرستاده او ایمان بیاورید و این است‏ حدود خدا و کافران را عذابی پردرد خواهد بود (۴)



بی‏ گمان کسانی که با خدا و فرستاده او مخالفت می ‏کنند ذلیل خواهند شد همان‏گونه که آنان که پیش از ایشان بودند ذلیل شدند و به راستی آیات روشن [خود] را فرستاده ‏ایم و کافران را عذابی خفت ‏آور خواهد بود (۵)



روزی که خداوند همه آنان را بر می‏ انگیزد و به آنچه کرده‏ اند آگاهشان می ‏گرداند خدا [کارهایشان را] برشمرده است و حال آنکه آنها آن را فراموش کرده ‏اند و خدا بر هر چیزی گواه است (۶)



آیا ندانسته‏ ای که خدا آنچه را که در آسمانها و آنچه را که در زمین است می‏ داند هیچ گفتگوی محرمانه‏ ای میان سه تن نیست مگر اینکه او چهارمین آنهاست و نه میان پنج تن مگر اینکه او ششمین آنهاست و نه کمتر از این [عدد] و نه بیشتر مگر اینکه هر کجا باشند او با آنهاست آنگاه روز قیامت آنان را به آنچه کرده ‏اند آگاه خواهد گردانید زیرا خدا به هر چیزی داناست (۷)



آیا کسانی را که از نجوا منع شده بودند ندیدی که باز بدانچه از آن منع گردیده ‏اند برمی‏ گردند و با همدیگر به [منظور] گناه و تعدی و سرپیچی از پیامبر محرمانه گفتگو می‏ کنند و چون به نزد تو آیند تو را بدانچه خدا به آن [شیوه] سلام نگفته سلام می‏ دهند و در دلهای خود می‏ گویند چرا به آنچه می ‏گوییم خدا ما را عذاب نمی ‏کند جهنم برای آنان کافی است در آن درمی‏ آیند و چه بد سرانجامی است (۸)



ای کسانی که ایمان آورده‏ اید چون با یکدیگر محرمانه گفتگو می‏ کنید به [قصد] گناه و تعدی و نافرمانی پیامبر با همدیگر محرمانه گفتگو نکنید و به نیکوکاری و پرهیزگاری نجوا کنید و از خدایی که نزد او محشور خواهید گشت پروا دارید (۹)



چنان نجوایی صرفا از [القاآت] شیطان است تا کسانی را که ایمان آورده ‏اند دلتنگ گرداند و[لی] جز به فرمان خدا هیچ آسیبی به آنها نمی‏رساند و مؤمنان باید بر خدا اعتماد کنند (۱۰)



ای کسانی که ایمان آورده‏ اید چون به شما گفته شود در مجالس جای باز کنید پس جای باز کنید تا خدا برای شما گشایش حاصل کند و چون گفته شود برخیزید پس برخیزید خدا [رتبه] کسانی از شما را که گرویده و کسانی را که دانشمندند [بر حسب] درجات بلند گرداند و خدا به آنچه می‏ کنید آگاه است (۱۱)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید هرگاه با پیامبر [خدا] گفتگوی محرمانه می‏ کنید پیش از گفتگوی محرمانه خود صدقه‏ ای تقدیم بدارید این [کار] برای شما بهتر و پاکیزه ‏تر است و اگر چیزی نیافتید بدانید که خدا آمرزنده مهربان است (۱۲)



آیا ترسیدید که پیش از گفتگوی محرمانه خود صدقه‏ هایی تقدیم دارید و چون نکردید و خدا [هم] بر شما بخشود پس نماز را برپا دارید و زکات را بدهید و از خدا و پیامبر او فرمان برید و خدا به آنچه می‏ کنید آگاه است (۱۳)



آیا ندیده‏ای کسانی را که قومی را که مورد خشم خدایند به دوستی گرفته ‏اند آنها نه از شمایند و نه از ایشان و به دروغ سوگند یاد می‏ کنند و خودشان [هم] می‏ دانند (۱۴)



خدا برای آنان عذابی سخت آماده کرده است راستی که چه بد می‏ کردند (۱۵)



سوگندهای خود را [چون] سپری قرار داده بودند و [مردم را] از راه خدا بازداشتند و [در نتیجه] برای آنان عذابی خفت ‏آور است (۱۶)



در برابر خداوند نه از اموالشان و نه از اولادشان هرگز کاری ساخته نیست آنها دوزخی‏اند [و] در آن جاودانه [می‏ مانند] (۱۷)



روزی که خدا همه آنان را برمی‏ انگیزد همان‏گونه که برای شما سوگند یاد می‏ کردند برای او [نیز] سوگند یاد می‏ کنند و چنان پندارند که حق به جانب آنهاست آگاه باش که آنان همان دروغگویانند (۱۸)



شیطان بر آنان چیره شده و خدا را از یادشان برده است آنان حزب شیطانند آگاه باش که حزب شیطان همان زیانکارانند (۱۹)



در حقیقت کسانی که با خدا و پیامبر او به دشمنی برمی‏ خیزند آنان در [زمره] زبونان خواهند بود (۲۰)



خدا مقرر کرده است که حتما من و فرستادگانم چیره خواهیم گردید آری خدا نیرومند شکست‏ ناپذیر است (۲۱)



قومی را نیابی که به خدا و روز بازپسین ایمان داشته باشند [و] کسانی را که با خدا و رسولش مخالفت کرده ‏اند هر چند پدرانشان یا پسرانشان یا برادرانشان یا عشیره آنان باشند دوست بدارند در دل اینهاست که [خدا] ایمان را نوشته و آنها را با روحی از جانب خود تایید کرده است و آنان را به بهشتهایی که از زیر [درختان] آن جویهایی روان است در می‏ آورد همیشه در آنجا ماندگارند خدا از ایشان خشنود و آنها از او خشنودند اینانند حزب خدا آری حزب خداست که رستگارانند (۲۲)





سوره ۵۹: الحشر



به نام خداوند رحمتگر مهربان



آنچه در آسمانها و در زمین است تسبیح‏ گوی خدای هستند و اوست‏ شکست ‏ناپذیر سنجیده‏ کار (۱)



اوست کسی که از میان اهل کتاب کسانی را که کفر ورزیدند در نخستین اخراج [از مدینه] بیرون کرد گمان نمی‏ کردید که بیرون روند و خودشان گمان داشتند که دژهایشان در برابر خدا مانع آنها خواهد بود و[لی] خدا از آنجایی که تصور نمی‏ کردند بر آنان درآمد و در دلهایشان بیم افکند [به طوری که] خود به دست‏ خود و دست مؤمنان خانه‏های خود را خراب می‏ کردند پس ای دیده ‏وران عبرت گیرید (۲)



و اگر خدا این جلای وطن را بر آنان مقرر نکرده بود قطعا آنها را در دنیا عذاب می ‏کرد و در آخرت [هم] عذاب آتش داشتند (۳)



این [عقوبت] برای آن بود که آنها با خدا و پیامبرش در افتادند و هر کس با خدا درافتد [بداند که] خدا سخت‏ کیفر است (۴)



آنچه درخت‏خرما بریدید یا آنها را [دست نخورده] بر ریشه‏ هایشان بر جای نهادید به فرمان خدا بود تا نافرمانان را خوار گرداند (۵)



و آنچه را خدا از آنان به رسم غنیمت عاید پیامبر خود گردانید [شما برای تصاحب آن] اسب یا شتری بر آن نتاختید ولی خدا فرستادگانش را بر هر که بخواهد چیره می‏گرداند و خدا بر هر کاری تواناست (۶)



آنچه خدا از [دارایی] ساکنان آن قریه‏ ها عاید پیامبرش گردانید از آن خدا و از آن پیامبر [او] و متعلق به خویشاوندان نزدیک [وی] و یتیمان و بینوایان و درراه‏ماندگان است تا میان توانگران شما دست به دست نگردد و آنچه را فرستاده [او] به شما داد آن را بگیرید و از آنچه شما را باز داشت بازایستید و از خدا پروا بدارید که خدا سخت‏ کیفر است (۷)



[این غنایم نخست] اختصاص به بینوایان مهاجری دارد که از دیارشان و اموالشان رانده شدند خواستار فضل خدا و خشنودی [او] می ‏باشند و خدا و پیامبرش را یاری می‏ کنند اینان همان مردم درست کردارند (۸)



و [نیز] کسانی که قبل از [مهاجران] در [مدینه] جای گرفته و ایمان آورده‏ اند هر کس را که به سوی آنان کوچ کرده دوست دارند و نسبت به آنچه به ایشان داده شده است در دلهایشان حسدی نمی ‏یابند و هر چند در خودشان احتیاجی [مبرم] باشد آنها را بر خودشان مقدم می ‏دارند و هر کس از خست نفس خود مصون ماند ایشانند که رستگارانند (۹)



و [نیز] کسانی که بعد از آنان [=مهاجران و انصار] آمده ‏اند [و] می‏ گویند پروردگارا بر ما و بر آن برادرانمان که در ایمان آوردن بر ما پیشی گرفتند ببخشای و در دلهایمان نسبت به کسانی که ایمان آورده ‏اند [هیچ گونه] کینه‏ ای مگذار پروردگارا راستی که تو رئوف و مهربانی (۱۰)



مگر کسانی را که به نفاق برخاستند ندیدی که به برادران اهل کتاب خود که از در کفر درآمده بودند می‏ گفتند اگر اخراج شدید حتما با شما بیرون خواهیم آمد و بر علیه شما هرگز از کسی فرمان نخواهیم برد و اگر با شما جنگیدند حتما شما را یاری خواهیم کرد و خدا گواهی می‏ دهد که قطعا آنان دروغگویانند (۱۱)



اگر [یهود] اخراج شوند آنها با ایشان بیرون نخواهند رفت و اگر با آنان جنگیده شود [منافقان] آنها را یاری نخواهند کرد و اگر یاریشان کنند حتما [در جنگ] پشت‏ خواهند کرد و [دیگر] یاری نیابند (۱۲)



شما قطعا در دلهای آنان بیش از خدا مایه هراسید چرا که آنان مردمانی‏ اند که نمی ‏فهمند (۱۳)



[آنان به صورت] دسته جمعی جز در قریه‏ هایی که دارای استحکاماتند یا از پشت دیوارها با شما نخواهند جنگید جنگشان میان خودشان سخت است آنان را متحد می‏ پنداری و[لی] دلهایشان پراکنده است زیرا آنان مردمانی‏اند که نمی ‏اندیشند (۱۴)



درست مانند همان کسانی که اخیرا [در واقعه بدر] سزای کار [بد] خود را چشیدند و آنان را عذاب دردناکی خواهد بود (۱۵)



چون حکایت ‏شیطان که به انسان گفت کافر شو و چون [وی] کافر شد گفت من از تو بیزارم زیرا من از خدا پروردگار جهانیان می‏ ترسم (۱۶)



و فرجام هردوشان آن است که هر دو در آتش جاوید می‏ مانند و سزای ستمگران این است (۱۷)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید از خدا پروا دارید و هر کسی باید بنگرد که برای فردا[ی خود] از پیش چه فرستاده است و [باز] از خدا بترسید در حقیقت‏ خدا به آنچه می‏ کنید آگاه است (۱۸)



و چون کسانی مباشید که خدا را فراموش کردند و او [نیز] آنان را دچار خودفراموشی کرد آنان همان نافرمانانند (۱۹)



دوزخیان با بهشتیان یکسان نیستند بهشتیانند که کامیابانند (۲۰)



اگر این قرآن را بر کوهی فرومی ‏فرستادیم یقینا آن [کوه] را از بیم خدا فروتن [و] از هم ‏پاشیده می‏ دیدی و این مثلها را برای مردم می ‏زنیم باشد که آنان بیندیشند (۲۱)



اوست‏ خدایی که غیر از او معبودی نیست داننده غیب و آشکار است اوست رحمتگر مهربان (۲۲)



اوست‏خدایی که جز او معبودی نیست همان فرمانروای پاک سلامت[بخش و] مؤمن [به حقیقت‏ حقه خود که] نگهبان عزیز جبار [و] متکبر [است] پاک است‏ خدا از آنچه [با او] شریک می‏ گردانند (۲۳)



اوست‏ خدای خالق نوساز صورتگر [که] بهترین نامها [و صفات] از آن اوست آنچه در آسمانها و زمین است [جمله] تسبیح او می ‏گویند و او عزیز حکیم است (۲۴)





سوره ۶۰: الممتحنة



به نام خداوند رحمتگر مهربان



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید دشمن من و دشمن خودتان را به دوستی برمگیرید [به طوری] که با آنها اظهار دوستی کنید و حال آنکه قطعا به آن حقیقت که برای شما آمده کافرند [و] پیامبر [خدا] و شما را [از مکه] بیرون می ‏کنند که [چرا] به خدا پروردگارتان ایمان آورده ‏اید اگر برای جهاد در راه من و طلب خشنودی من بیرون آمده ‏اید [شما] پنهانی با آنان رابطه دوستی برقرار می ‏کنید در حالی که من به آنچه پنهان داشتید و آنچه آشکار نمودید داناترم و هر کس از شما چنین کند قطعا از راه درست منحرف گردیده است (۱)



اگر بر شما دست ‏یابند دشمن شما باشند و بر شما به بدی دست و زبان بگشایند و آرزو دارند که کافر شوید (۲)



روز قیامت نه خویشان شما و نه فرزندانتان هرگز به شما سود نمی ‏رسانند [خدا] میانتان فیصله می‏ دهد و خدا به آنچه انجام می‏ دهید بیناست (۳)



قطعا برای شما در [پیروی از] ابراهیم و کسانی که با اویند سرمشقی نیکوست آنگاه که به قوم خود گفتند ما از شما و از آنچه به جای خدا می ‏پرستید بیزاریم به شما کفر می ‏ورزیم و میان ما و شما دشمنی و کینه همیشگی پدیدار شده تا وقتی که فقط به خدا ایمان آورید جز [در] سخن ابراهیم [که] به [نا]پدر[ی] خود [گفت] حتما برای تو آمرزش خواهم خواست با آنکه در برابر خدا اختیار چیزی را برای تو ندارم ای پروردگار ما بر تو اعتماد کردیم و به سوی تو بازگشتیم و فرجام به سوی توست (۴)



پروردگارا ما را وسیله آزمایش [و آماج آزار] برای کسانی که کفر ورزیده ‏اند مگردان و بر ما ببخشای که تو خود توانای سنجیده ‏کاری (۵)



قطعا برای شما در [پیروی از] آنان سرمشقی نیکوست [یعنی] برای کسی که به خدا و روز بازپسین امید می‏ بندد و هر کس روی برتابد [بداند که] خدا همان بی‏ نیاز ستوده[صفات] است (۶)



امید است که خدا میان شما و میان کسانی از آنان که [ایشان را] دشمن داشتید دوستی برقرار کند و خدا تواناست و خدا آمرزنده مهربان است (۷)



[اما] خدا شما را از کسانی که در [کار] دین با شما نجنگیده و شما را از دیارتان بیرون نکرده ‏اند باز نمی‏ دارد که با آنان نیکی کنید و با ایشان عدالت ورزید زیرا خدا دادگران را دوست می‏ دارد (۸)



فقط خدا شما را از دوستی با کسانی باز می‏دارد که در [کار] دین با شما جنگ کرده و شما را از خانه‏ هایتان بیرون رانده و در بیرون‏راندنتان با یکدیگر همپشتی کرده‏ اند و هر کس آنان را به دوستی گیرد آنان همان ستمگرانند (۹)



ای کسانی که ایمان آورده‏ اید چون زنان با ایمان مهاجر نزد شما آیند آنان را بیازمایید خدا به ایمان آنان داناتر است پس اگر آنان را باایمان تشخیص دادید دیگر ایشان را به سوی کافران بازنگردانید نه آن زنان بر ایشان حلالند و نه آن [مردان] بر این زنان حلال و هر چه خرج [این زنان] کرده‏ اند به [شوهران] آنها بدهید و بر شما گناهی نیست که در صورتی که مهرشان را به آنان بدهید با ایشان ازدواج کنید و به پیوندهای قبلی کافران متمسک نشوید [و پایبند نباشید] و آنچه را شما [برای زنان مرتد و فراری خود که به کفار پناهنده شده ‏اند] خرج کرده ‏اید [از کافران] مطالبه کنید و آنها هم باید آنچه را خرج کرده ‏اند [از شما] مطالبه کنند این حکم خداست [که] میان شما داوری می‏ کند و خدا دانای حکیم است (۱۰)



و در صورتی که [زنی] از همسران شما به سوی کفار رفت [و کفار مهر مورد مطالبه شما را ندادند] و شما غنیمت ‏یافتید پس به کسانی که همسرانشان رفته ‏اند معادل آنچه خرج کرده‏ اند بدهید و از آن خدایی که به او ایمان دارید بترسید (۱۱)



ای پیامبر چون زنان باایمان نزد تو آیند که [با این شرط] با تو بیعت کنند که چیزی را با خدا شریک نسازند و دزدی نکنند و زنا نکنند و فرزندان خود را نکشند و بچه‏ های حرامزاده پیش دست و پای خود را با بهتان [و حیله] به شوهر نبندند و در [کار] نیک از تو نافرمانی نکنند با آنان بیعت کن و از خدا برای آنان آمرزش بخواه زیرا خداوند آمرزنده مهربان است (۱۲)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید مردمی را که خدا بر آنان خشم رانده به دوستی مگیرید آنها واقعا از آخرت سلب امید کرده ‏اند همان گونه که کافران اهل گور قطع امید نموده ‏اند (۱۳)





سوره ۶۱: الصف



به نام خداوند رحمتگر مهربان



آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است به تسبیح خدا می‏ پردازند و اوست ارجمند حکیم (۱)



ای کسانی که ایمان آورده‏ اید چرا چیزی می‏ گویید که انجام نمی‏ دهید (۲)



نزد خدا سخت ناپسند است که چیزی را بگویید و انجام ندهید (۳)



در حقیقت‏خدا دوست دارد کسانی را که در راه او صف در صف چنانکه گویی بنایی ریخته شده از سرب‏اند جهاد می ‏کنند (۴)



و [یاد کن] هنگامی را که موسی به قوم خود گفت ای قوم من چرا آزارم می دهید با اینکه می‏دانید من فرستاده خدا به سوی شما هستم پس چون [از حق] برگشتند خدا دلهایشان را برگردانید و خدا مردم نافرمان را هدایت نمی‏ کند (۵)



و هنگامی را که عیسی پسر مریم گفت ای فرزندان اسرائیل من فرستاده خدا به سوی شما هستم تورات را که پیش از من بوده تصدیق می‏ کنم و به فرستاده‏ ای که پس از من می‏ آید و نام او احمد است بشارتگرم پس وقتی برای آنان دلایل روشن آورد گفتند این سحری آشکار است (۶)



و چه کسی ستمگرتر از آن کس است که با وجود آنکه به سوی اسلام فراخوانده می شود بر خدا دروغ می‏ بندد و خدا مردم ستمگر را راه نمی ‏نماید (۷)



می‏ خواهند نور خدا را با دهان خود خاموش کنند و حال آنکه خدا گر چه کافران را ناخوش افتد نور خود را کامل خواهد گردانید (۸)



اوست کسی که فرستاده خود را با هدایت و آیین درست روانه کرد تا آن را بر هر چه دین است فائق گرداند هر چند مشرکان را ناخوش آید (۹)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید آیا شما را بر تجارتی راه نمایم که شما را از عذابی دردناک می‏ رهاند (۱۰)



به خدا و فرستاده او بگروید و در راه خدا با مال و جانتان جهاد کنید این [گذشت و فداکاری] اگر بدانید برای شما بهتر است (۱۱)



تا گناهانتان را بر شما ببخشاید و شما را در باغهایی که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است و [در] سراهایی خوش در بهشتهای همیشگی درآورد این [خود] کامیابی بزرگ است (۱۲)



و [رحمتی] دیگر که آن را دوست دارید یاری و پیروزی نزدیکی از جانب خداست و مؤمنان را [بدان] بشارت ده (۱۳)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید یاران خدا باشید همان گونه که عیسی ‏بن‏ مریم به حواریون گفت ‏یاران من در راه خدا چه کسانی ‏اند حواریون گفتند ما یاران خداییم پس طایفه ‏ای کفر ورزیدند و کسانی را که گرویده بودند بر دشمنانشان یاری کردیم تا چیره شدند (۱۴)



سوره ۶۲: الجمعة



به نام خداوند رحمتگر مهربان



آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است‏ خدایی را که پادشاه پاک ارجمند فرزانه است تسبیح می‏ گویند (۱)



اوست آن کس که در میان بی‏ سوادان فرستاده‏ ای از خودشان برانگیخت تا آیات او را بر آنان بخواند و پاکشان گرداند و کتاب و حکمت بدیشان بیاموزد و [آنان] قطعا پیش از آن در گمراهی آشکاری بودند (۲)



و [نیز بر جماعت هایی] دیگر از ایشان که هنوز به آنها نپیوسته‏ اند و اوست ارجمند سنجیده ‏کار (۳)



این فضل خداست آن را به هر که بخواهد عطا می‏ کند و خدا دارای فضل بسیار است (۴)



مثل کسانی که [عمل به] تورات بر آنان بار شد [و بدان مکلف گردیدند] آنگاه آن را به کار نبستند همچون مثل خری است که کتابهایی را برپشت می‏ کشد [وه] چه زشت است وصف آن قومی که آیات خدا را به دروغ گرفتند و خدا مردم ستمگر را راه نمی‏ نماید (۵)



بگو ای کسانی که یهودی شده‏ اید اگر پندارید که شما دوستان خدایید نه مردم دیگر پس اگر راست می ‏گویید درخواست مرگ کنید (۶)



و[لی] هرگز آن را به سبب آنچه از پیش به دست ‏خویش کرده‏ اند آرزو نخواهند کرد و خدا به [حال] ستمگران داناست (۷)



بگو آن مرگی که از آن می‏ گریزید قطعا به سر وقت‏ شما می‏ آید آنگاه به سوی دانای نهان و آشکار بازگردانیده خواهید شد و به آنچه [در روی زمین] می‏ کردید آگاهتان خواهد کرد (۸)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید چون برای نماز جمعه ندا درداده شد به سوی ذکر خدا بشتابید و داد و ستد را واگذارید اگر بدانید این برای شما بهتر است (۹)



و چون نماز گزارده شد در [روی] زمین پراکنده گردید و فضل خدا را جویا شوید و خدا را بسیار یاد کنید باشد که شما رستگار گردید (۱۰)



و چون داد و ستد یا سرگرمی ای ببینند به سوی آن روی‏ آور می ‏شوند و تو را در حالی که ایستاده ‏ای ترک می‏ کنند بگو آنچه نزد خداست از سرگرمی و از داد و ستد بهتر است و خدا بهترین روزی دهندگان است (۱۱)





سوره ۶۳: المنافقون



به نام خداوند رحمتگر مهربان



چون منافقان نزد تو آیند گویند گواهی می‏ دهیم که تو واقعا پیامبر خدایی و خدا [هم] می ‏داند که تو واقعا پیامبر او هستی و خدا گواهی می‏ دهد که مردم دوچهره سخت دروغگویند (۱)



سوگندهای خود را [چون] سپری بر خود گرفته و [مردم را] از راه خدا بازداشته ‏اند راستی که آنان چه بد می‏ کنند (۲)



این بدان سبب است که آنان ایمان آورده سپس به انکار پرداخته ‏اند و در نتیجه بر دلهایشان مهر زده شده و [دیگر] نمی ‏فهمند (۳)



و چون آنان را ببینی هیکل هایشان تو را به تعجب وا می‏ دارد و چون سخن گویند به گفتارشان گوش فرا می ‏دهی گویی آنان شمعک‏هایی پشت بر دیوارند [که پوک شده و درخور اعتماد نیستند] هر فریادی را به زیان خویش می ‏پندارند خودشان دشمنند از آنان بپرهیز خدا بکشدشان تا کجا [از حقیقت] انحراف یافته‏ اند (۴)



و چون بدیشان گفته شود بیایید تا پیامبر خدا برای شما آمرزش بخواهد سرهای خود را بر می‏ گردانند و آنان را می ‏بینی که تکبرکنان روی برمی ‏تابند (۵)



برای آنان یکسان است چه برایشان آمرزش بخواهی یا برایشان آمرزش نخواهی خدا هرگز بر ایشان نخواهد بخشود خدا فاسقان را راهنمایی نمی‏ کند (۶)



آنان کسانی‏ اند که می‏ گویند به کسانی که نزد پیامبر خدایند انفاق مکنید تا پراکنده شوند و حال آنکه گنجینه‏ های آسمانها و زمین از آن خداست ولی منافقان درنمی‏ یابند (۷)



می‏گویند اگر به مدینه برگردیم قطعا آنکه عزتمندتر است آن زبون‏تر را از آنجا بیرون خواهد کرد و[لی] عزت از آن خدا و از آن پیامبر او و از آن مؤمنان است لیکن این دورویان نمی‏ دانند (۸)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید [زنهار] اموال شما و فرزندانتان شما را از یاد خدا غافل نگرداند و هر کس چنین کند آنان خود زیانکارانند (۹)



و از آنچه روزی شما گردانیده ‏ایم انفاق کنید پیش از آنکه یکی از شما را مرگ فرا رسد و بگوید پروردگارا چرا تا مدتی بیشتر [اجل] مرا به تاخیر نینداختی تا صدقه دهم و از نیکوکاران باشم (۱۰)



و[لی] هر کس اجلش فرا رسد هرگز خدا [آن را] به تاخیر نمی‏ افکند و خدا به آنچه می ‏کنید آگاه است (۱۱)



سوره ۶۴: التغابن



به نام خداوند رحمتگر مهربان



هر چه در آسمانها و هر چه در زمین است‏ خدا را تسبیح می‏ گویند او راست فرمانروایی و او راست‏ سپاس و او بر هر چیزی تواناست (۱)



اوست آن کس که شما را آفرید برخی از شما کافرند و برخی مؤمن و خدا به آنچه می ‏کنید بیناست (۲)



آسمانها و زمین را به حق آفرید و شما را صورتگری کرد و صورتهایتان را نیکوآراست و فرجام به سوی اوست (۳)



آنچه را که در آسمانها و زمین است می ‏داند و آنچه را که پنهان می‏ کنید و آنچه را که آشکار می ‏دارید [نیز] می ‏داند و خدا به راز دلها داناست (۴)



آیا خبر کسانی که پیش از این کفر ورزیدند و فرجام بد کارشان را چشیدند و عذاب پر دردی خواهند داشت به شما نرسیده است (۵)



این [بدفرجامی] از آن روی بود که پیامبرانشان دلایل آشکار برایشان می ‏آوردند و[لی] آنان [می]گفتند آیا بشری ما را هدایت می‏ کند پس کافر شدند و روی گردانیدند و خدا بی ‏نیازی نمود و خدا بی‏نیاز ستوده‏ است (۶)



کسانی که کفر ورزیدند پنداشتند که هرگز برانگیخته نخواهند شد بگو آری سوگند به پروردگارم حتما برانگیخته خواهید شد سپس شما را به [حقیقت] آنچه کرده ‏اید قطعا واقف خواهند ساخت و این بر خدا آسان است (۷)



پس به خدا و پیامبر او و آن نوری که ما فرو فرستادیم ایمان آورید و خدا به آنچه می ‏کنید آگاه است (۸)



روزی که شما را برای روز گردآوری گرد می‏آورد آن [روز] روز حسرت [خوردن] است و هر کس به خدا ایمان آورده و کار شایسته ‏ای کرده باشد بدیهایش را از او بسترد و او را در بهشتهایی که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است درآورد در آنجا بمانند این است همان کامیابی بزرگ (۹)



و کسانی که کفر ورزیده و آیات ما را تکذیب کرده ‏اند آنان اهل آتشند [و ] در آن ماندگار خواهند بود و چه بد سرانجامی است (۱۰)



هیچ مصیبتی جز به اذن خدا نرسد و کسی که به خدا بگرود دلش را به راه آورد و خدا[ست که] به هر چیزی داناست (۱۱)



و خدا را فرمان برید و پیامبر [او] را اطاعت نمایید و اگر روی بگردانید بر پیامبر ما فقط پیام‏رسانی آشکار است (۱۲)



خدا[ست که] جز او معبودی نیست و مؤمنان باید تنها بر خدا اعتماد کنند (۱۳)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید در حقیقت برخی از همسران شما و فرزندان شما دشمن شمایند از آنان بر حذر باشید و اگر ببخشایید و درگذرید و بیامرزید به راستی خدا آمرزنده مهربان است (۱۴)



اموال شما و فرزندانتان صرفا [وسیله] آزمایشی [برای شما]یند و خداست که نزد او پاداشی بزرگ است (۱۵)



پس تا می‏توانید از خدا پروا بدارید و بشنوید و فرمان ببرید و مالی برای خودتان [در راه خدا] انفاق کنید و کسانی که از خست نفس خویش مصون مانند آنان رستگارانند (۱۶)



اگر خدا را وامی نیکو دهید آن را برای شما دو چندان می‏ گرداند و بر شما می‏ بخشاید و خدا[ست که] سپاس‏پذیر بردبار است (۱۷)



دانای نهان و آشکار [و] ارجمند سنجیده‏ کار است (۱۸)



سوره ۶۵: الطلاق



به نام خداوند رحمتگر مهربان



ای پیامبر چون زنان را طلاق گویید در [زمان‏بندی] عده آنان طلاقشان گویید و حساب آن عده را نگه دارید و از خدا پروردگارتان بترسید آنان را از خانه‏ هایشان بیرون مکنید و بیرون نروند مگر آنکه مرتکب کار زشت آشکاری شده باشند این است احکام الهی و هر کس از مقررات خدا [پای] فراتر نهد قطعا به خودش ستم کرده است نمی‏دانی شاید خدا پس از این پیشامدی پدید آورد (۱)



پس چون عده آنان به سر رسید [یا] به شایستگی نگاهشان دارید یا به شایستگی از آنان جدا شوید و دو تن [مرد] عادل را از میان خود گواه گیرید و گواهی را برای خدا به پا دارید این است اندرزی که به آن کس که به خدا و روز بازپسین ایمان دارد داده می‏ شود و هر کس از خدا پروا کند [خدا] برای او راه بیرون‏ شدنی قرار می دهد (۲)



و از جایی که حسابش را نمی‏ کند به او روزی می ‏رساند و هر کس بر خدا اعتماد کند او برای وی بس است‏ خدا فرمانش را به انجام ‏رساننده است به راستی خدا برای هر چیزی اندازه ‏ای مقرر کرده است (۳)



و آن زنان شما که از خون‏ دیدن [ماهانه] نومیدند اگر شک دارید [که خون می‏ بینند یا نه] عده آنان سه ماه است و [دخترانی] که [هنوز] خون ندیده ‏اند [نیز عده‏ شان سه ماه است] و زنان آبستن مدتشان این است که وضع حمل کنند و هر کس از خدا پروا دارد [خدا] برای او در کارش تسهیلی فراهم سازد (۴)



این است فرمان خدا که آن را به سوی شما فرستاده است و هر کس از خدا پروا کند بدیهایش را از او بزداید و پاداشش را بزرگ گرداند (۵)



همانجا که [خود] سکونت دارید به قدر استطاعت‏ خویش آنان را جای دهید و به آنها آسیب [و زیان] مرسانید تا عرصه را بر آنان تنگ کنید و اگر باردارند خرجشان را بدهید تا وضع حمل کنند و اگر برای شما [بچه] شیر می‏ دهند مزدشان را به ایشان بدهید و به شایستگی میان خود به مشورت پردازید و اگر کارتان [در این مورد] با هم به دشواری کشید [زن] دیگری [بچه را] شیر دهد (۶)



بر توانگر است که از دارایی خود هزینه کند و هر که روزی او تنگ باشد باید از آنچه خدا به او داده خرج کند خدا هیچ کس را جز [به قدر] آنچه به او داده است تکلیف نمی ‏کند خدا به زودی پس از دشواری آسانی فراهم می‏ کند (۷)



و چه بسیار شهرها که از فرمان پروردگار خود و پیامبرانش سر پیچیدند و از آنها حسابی سخت کشیدیم و آنان را به عذابی [بس] زشت عذاب کردیم (۸)



تا کیفر زشت عمل خود را چشیدند و پایان کارشان زیان بود (۹)



خدا برای آنان عذابی سخت آماده کرده است پس ای خردمندانی که ایمان آورده ‏اید از خدا بترسید راستی که خدا سوی شما تذکاری فرو فرستاده است (۱۰)



پیامبری که آیات روشنگر خدا را بر شما تلاوت می‏ کند تا کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏ اند از تاریکیها به سوی روشنایی بیرون برد و هر کس به خدا بگرود و کار شایسته کند او را در باغهایی که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است درمی ‏آورد جاودانه در آن می‏ مانند قطعا خدا روزی را برای او خوش کرده است (۱۱)



خدا همان کسی است که هفت آسمان و همانند آنها هفت زمین آفرید فرمان [خدا] در میان آنها فرود می ‏آید تا بدانید که خدا بر هر چیزی تواناست و به راستی دانش وی هر چیزی را در بر گرفته است (۱۲)



سوره ۶۶: التحریم



به نام خداوند رحمتگر مهربان



ای پیامبر چرا برای خشنودی همسرانت آنچه را خدا برای تو حلال گردانیده حرام می‏ کنی خدا[ست که] آمرزنده مهربان است (۱)



قطعا خدا برای شما [راه] گشودن سوگندهایتان را مقرر داشته است و خدا سرپرست‏ شماست و اوست دانای حکیم (۲)



و چون پیامبر با یکی از همسرانش سخنی نهانی گفت و همین که وی آن را [به زن دیگر] گزارش داد و خدا [پیامبر] را بر آن مطلع گردانید [پیامبر] بخشی از آن را اظهار کرد و از بخشی [دیگر] اعراض نمود پس چون [مطلب] را به آن [زن] خبر داد وی گفت چه کسی این را به تو خبر داده گفت مرا آن دانای آگاه خبر داده است (۳)



اگر [شما دو زن] به درگاه خدا توبه کنید [بهتر است] واقعا دلهایتان انحراف پیدا کرده است و اگر علیه او به یکدیگر کمک کنید در حقیقت‏ خدا خود سرپرست اوست و جبرئیل و صالح مؤمنان [نیز یاور اویند] و گذشته از این فرشتگان [هم] پشتیبان [او] خواهند بود (۴)



اگر پیامبر شما را طلاق گوید امید است پروردگارش همسرانی بهتر از شما مسلمان مؤمن فرمانبر توبه کار عابد روزه ‏دار بیوه و دوشیزه به او عوض دهد (۵)



ای کسانی که ایمان آورده ‏اید خودتان و کسانتان را از آتشی که سوخت آن مردم و نگهاست‏ حفظ کنید بر آن [آتش] فرشتگانی خشن [و] سختگیر [گمارده شده] اند از آنچه خدا به آنان دستور داده سرپیچی نمی‏ کنند و آنچه را که مامورند انجام می‏ دهند (۶)



ای کسانی که کافر شده ‏اید امروز عذر نیاورید در واقع به آنچه می‏ کردید کیفر می ‏یابید (۷)



ای کسانی که ایمان آورده‏ اید به درگاه خدا توبه‏ ای راستین کنید امید است که پروردگارتان بدیهایتان را از شما بزداید و شما را به باغهایی که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است درآورد در آن روز خدا پیامبر [خود] و کسانی را که با او ایمان آورده بودند خوار نمی‏ گرداند نورشان از پیشاپیش آنان و سمت راستشان روان است می‏ گویند پروردگارا نور ما را برای ما کامل گردان و بر ما ببخشای که تو بر هر چیز توانایی (۸)



ای پیامبر با کافران و منافقان جهاد کن و بر آنان سخت گیر [که] جای ایشان در جهنم خواهد بود و چه بد سرانجامی است (۹)



خدا برای کسانی که کفر ورزیده‏ اند آن نوح و آن لوط را مثل آورده [که] هر دو در نکاح دو بنده از بندگان شایسته ما بودند و به آنها خیانت کردند و کاری از دست [شوهران] آنها در برابر خدا ساخته نبود و گفته شد با داخل شوندگان داخل آتش شوید (۱۰)



و برای کسانی که ایمان آورده‏اند خدا همسر فرعون را مثل آورده آنگاه که گفت پروردگارا پیش خود در بهشت‏ خانه ‏ای برایم بساز و مرا از فرعون و کردارش نجات ده و مرا از دست مردم ستمگر برهان (۱۱)



و مریم دخت عمران را همان کسی که خود را پاکدامن نگاه داشت و در او از روح خود دمیدیم و سخنان پروردگار خود و کتابهای او را تصدیق کرد و از فرمانبرداران بود (۱۲)













انتهای پیام/