فرهنگی‌هنری 15:06 - 01 مرداد 1393
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.





متن و ترجمه جزء بیست و پنجم به شرح زیر است:



بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



إِلَیْهِ یُرَدُّ عِلْمُ السَّاعَةِ وَمَا تَخْرُجُ مِن ثَمَرَاتٍ مِّنْ أَکْمَامِهَا وَمَا تَحْمِلُ مِنْ أُنثَی وَلَا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ وَیَوْمَ یُنَادِیهِمْ أَیْنَ شُرَکَائِی قَالُوا آذَنَّاکَ مَا مِنَّا مِن شَهِیدٍ ﴿۴۷﴾



وَضَلَّ عَنْهُم مَّا کَانُوا یَدْعُونَ مِن قَبْلُ وَظَنُّوا مَا لَهُم مِّن مَّحِیصٍ ﴿۴۸﴾



لَا یَسْأَمُ الْإِنسَانُ مِن دُعَاء الْخَیْرِ وَإِن مَّسَّهُ الشَّرُّ فَیَؤُوسٌ قَنُوطٌ ﴿۴۹﴾



وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ رَحْمَةً مِّنَّا مِن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُ لَیَقُولَنَّ هَذَا لِی وَمَا أَظُنُّ السَّاعَةَ قَائِمَةً وَلَئِن رُّجِعْتُ إِلَی رَبِّی إِنَّ لِی عِندَهُ لَلْحُسْنَی فَلَنُنَبِّئَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا بِمَا عَمِلُوا وَلَنُذِیقَنَّهُم مِّنْ عَذَابٍ غَلِیظٍ ﴿۵۰﴾



وَإِذَا أَنْعَمْنَا عَلَی الْإِنسَانِ أَعْرَضَ وَنَأی بِجَانِبِهِ وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاء عَرِیضٍ ﴿۵۱﴾



قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِن کَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ ثُمَّ کَفَرْتُم بِهِ مَنْ أَضَلُّ مِمَّنْ هُوَ فِی شِقَاقٍ بَعِیدٍ ﴿۵۲﴾



سَنُرِیهِمْ آیَاتِنَا فِی الْآفَاقِ وَفِی أَنفُسِهِمْ حَتَّی یَتَبَیَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ یَکْفِ بِرَبِّکَ أَنَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ شَهِیدٌ ﴿۵۳﴾



أَلَا إِنَّهُمْ فِی مِرْیَةٍ مِّن لِّقَاء رَبِّهِمْ أَلَا إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ مُّحِیطٌ ﴿۵۴﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



حم ﴿۱﴾



عسق ﴿۲﴾



کَذَلِکَ یُوحِی إِلَیْکَ وَإِلَی الَّذِینَ مِن قَبْلِکَ اللَّهُ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۳﴾



لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ وَهُوَ الْعَلِیُّ الْعَظِیمُ ﴿۴﴾



تَکَادُ السَّمَاوَاتُ یَتَفَطَّرْنَ مِن فَوْقِهِنَّ وَالْمَلَائِکَةُ یُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَیَسْتَغْفِرُونَ لِمَن فِی الْأَرْضِ أَلَا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ ﴿۵﴾



وَالَّذِینَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَولِیَاء اللَّهُ حَفِیظٌ عَلَیْهِمْ وَمَا أَنتَ عَلَیْهِم بِوَکِیلٍ ﴿۶﴾



وَکَذَلِکَ أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ قُرْآنًا عَرَبِیًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَی وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ یَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَیْبَ فِیهِ فَرِیقٌ فِی الْجَنَّةِ وَفَرِیقٌ فِی السَّعِیرِ ﴿۷﴾



وَلَوْ شَاء اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَکِن یُدْخِلُ مَن یَشَاءُ فِی رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُم مِّن وَلِیٍّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿۸﴾



أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِیَاء فَاللَّهُ هُوَ الْوَلِیُّ وَهُوَ یُحْیِی المَوْتَی وَهُوَ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۹﴾



وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِیهِ مِن شَیْءٍ فَحُکْمُهُ إِلَی اللَّهِ ذَلِکُمُ اللَّهُ رَبِّی عَلَیْهِ تَوَکَّلْتُ وَإِلَیْهِ أُنِیبُ ﴿۱۰﴾



فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ جَعَلَ لَکُم مِّنْ أَنفُسِکُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الْأَنْعَامِ أَزْوَاجًا یَذْرَؤُکُمْ فِیهِ لَیْسَ کَمِثْلِهِ شَیْءٌ وَهُوَ السَّمِیعُ البَصِیرُ ﴿۱۱﴾



لَهُ مَقَالِیدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ یَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَن یَشَاءُ وَیَقْدِرُ إِنَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۱۲﴾



شَرَعَ لَکُم مِّنَ الدِّینِ مَا وَصَّی بِهِ نُوحًا وَالَّذِی أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ وَمَا وَصَّیْنَا بِهِ إِبْرَاهِیمَ وَمُوسَی وَعِیسَی أَنْ أَقِیمُوا الدِّینَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِیهِ کَبُرَ عَلَی الْمُشْرِکِینَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَیْهِ اللَّهُ یَجْتَبِی إِلَیْهِ مَن یَشَاءُ وَیَهْدِی إِلَیْهِ مَن یُنِیبُ ﴿۱۳﴾



وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْعِلْمُ بَغْیًا بَیْنَهُمْ وَلَوْلَا کَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِن رَّبِّکَ إِلَی أَجَلٍ مُّسَمًّی لَّقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَإِنَّ الَّذِینَ أُورِثُوا الْکِتَابَ مِن بَعْدِهِمْ لَفِی شَکٍّ مِّنْهُ مُرِیبٍ ﴿۱۴﴾



فَلِذَلِکَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ کَمَا أُمِرْتَ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءهُمْ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن کِتَابٍ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَیْنَکُمُ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّکُمْ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَکُمْ أَعْمَالُکُمْ لَا حُجَّةَ بَیْنَنَا وَبَیْنَکُمُ اللَّهُ یَجْمَعُ بَیْنَنَا وَإِلَیْهِ الْمَصِیرُ ﴿۱۵﴾



وَالَّذِینَ یُحَاجُّونَ فِی اللَّهِ مِن بَعْدِ مَا اسْتُجِیبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَعَلَیْهِمْ غَضَبٌ وَلَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ ﴿۱۶﴾



اللَّهُ الَّذِی أَنزَلَ الْکِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِیزَانَ وَمَا یُدْرِیکَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِیبٌ ﴿۱۷﴾



یَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِینَ لَا یُؤْمِنُونَ بِهَا وَالَّذِینَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا وَیَعْلَمُونَ أَنَّهَا الْحَقُّ أَلَا إِنَّ الَّذِینَ یُمَارُونَ فِی السَّاعَةِ لَفِی ضَلَالٍ بَعِیدٍ ﴿۱۸﴾



اللَّهُ لَطِیفٌ بِعِبَادِهِ یَرْزُقُ مَن یَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِیُّ العَزِیزُ ﴿۱۹﴾



مَن کَانَ یُرِیدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِی حَرْثِهِ وَمَن کَانَ یُرِیدُ حَرْثَ الدُّنْیَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِی الْآخِرَةِ مِن نَّصِیبٍ ﴿۲۰﴾



أَمْ لَهُمْ شُرَکَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّینِ مَا لَمْ یَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا کَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِیَ بَیْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِینَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۲۱﴾



تَرَی الظَّالِمِینَ مُشْفِقِینَ مِمَّا کَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِی رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُم مَّا یَشَاؤُونَ عِندَ رَبِّهِمْ ذَلِکَ هُوَ الْفَضْلُ الکَبِیرُ ﴿۲۲﴾



ذَلِکَ الَّذِی یُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُل لَّا أَسْأَلُکُمْ عَلَیْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِی الْقُرْبَی وَمَن یَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِیهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَکُورٌ ﴿۲۳﴾



أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَی عَلَی اللَّهِ کَذِبًا فَإِن یَشَأِ اللَّهُ یَخْتِمْ عَلَی قَلْبِکَ وَیَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَیُحِقُّ الْحَقَّ بِکَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِیمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ﴿۲۴﴾



وَهُوَ الَّذِی یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَیَعْفُو عَنِ السَّیِّئَاتِ وَیَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ﴿۲۵﴾



وَیَسْتَجِیبُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَیَزِیدُهُم مِّن فَضْلِهِ وَالْکَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِیدٌ ﴿۲۶﴾



وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِی الْأَرْضِ وَلَکِن یُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَّا یَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِیرٌ بَصِیرٌ ﴿۲۷﴾



وَهُوَ الَّذِی یُنَزِّلُ الْغَیْثَ مِن بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَیَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِیُّ الْحَمِیدُ ﴿۲۸﴾



وَمِنْ آیَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِیهِمَا مِن دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَی جَمْعِهِمْ إِذَا یَشَاءُ قَدِیرٌ ﴿۲۹﴾



وَمَا أَصَابَکُم مِّن مُّصِیبَةٍ فَبِمَا کَسَبَتْ أَیْدِیکُمْ وَیَعْفُو عَن کَثِیرٍ ﴿۳۰﴾



وَمَا أَنتُم بِمُعْجِزِینَ فِی الْأَرْضِ وَمَا لَکُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِن وَلِیٍّ وَلَا نَصِیرٍ ﴿۳۱﴾



وَمِنْ آیَاتِهِ الْجَوَارِ فِی الْبَحْرِ کَالْأَعْلَامِ ﴿۳۲﴾



إِن یَشَأْ یُسْکِنِ الرِّیحَ فَیَظْلَلْنَ رَوَاکِدَ عَلَی ظَهْرِهِ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَاتٍ لِّکُلِّ صَبَّارٍ شَکُورٍ ﴿۳۳﴾



أَوْ یُوبِقْهُنَّ بِمَا کَسَبُوا وَیَعْفُ عَن کَثِیرٍ ﴿۳۴﴾



وَیَعْلَمَ الَّذِینَ یُجَادِلُونَ فِی آیَاتِنَا مَا لَهُم مِّن مَّحِیصٍ ﴿۳۵﴾



فَمَا أُوتِیتُم مِّن شَیْءٍ فَمَتَاعُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَمَا عِندَ اللَّهِ خَیْرٌ وَأَبْقَی لِلَّذِینَ آمَنُوا وَعَلَی رَبِّهِمْ یَتَوَکَّلُونَ ﴿۳۶﴾



وَالَّذِینَ یَجْتَنِبُونَ کَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ یَغْفِرُونَ ﴿۳۷﴾



وَالَّذِینَ اسْتَجَابُوا لِرَبِّهِمْ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَمْرُهُمْ شُورَی بَیْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ یُنفِقُونَ ﴿۳۸﴾



وَالَّذِینَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْیُ هُمْ یَنتَصِرُونَ ﴿۳۹﴾



وَجَزَاء سَیِّئَةٍ سَیِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَی اللَّهِ إِنَّهُ لَا یُحِبُّ الظَّالِمِینَ ﴿۴۰﴾



وَلَمَنِ انتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُوْلَئِکَ مَا عَلَیْهِم مِّن سَبِیلٍ ﴿۴۱﴾



إِنَّمَا السَّبِیلُ عَلَی الَّذِینَ یَظْلِمُونَ النَّاسَ وَیَبْغُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ أُوْلَئِکَ لَهُم عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۴۲﴾



وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِکَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ ﴿۴۳﴾



وَمَن یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن وَلِیٍّ مِّن بَعْدِهِ وَتَرَی الظَّالِمِینَ لَمَّا رَأَوُا الْعَذَابَ یَقُولُونَ هَلْ إِلَی مَرَدٍّ مِّن سَبِیلٍ ﴿۴۴﴾



وَتَرَاهُمْ یُعْرَضُونَ عَلَیْهَا خَاشِعِینَ مِنَ الذُّلِّ یَنظُرُونَ مِن طَرْفٍ خَفِیٍّ وَقَالَ الَّذِینَ آمَنُوا إِنَّ الْخَاسِرِینَ الَّذِینَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِیهِمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ أَلَا إِنَّ الظَّالِمِینَ فِی عَذَابٍ مُّقِیمٍ ﴿۴۵﴾



وَمَا کَانَ لَهُم مِّنْ أَوْلِیَاء یَنصُرُونَهُم مِّن دُونِ اللَّهِ وَمَن یُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن سَبِیلٍ ﴿۴۶﴾



اسْتَجِیبُوا لِرَبِّکُم مِّن قَبْلِ أَن یَأْتِیَ یَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ مَا لَکُم مِّن مَّلْجَأٍ یَوْمَئِذٍ وَمَا لَکُم مِّن نَّکِیرٍ ﴿۴۷﴾



فَإِنْ أَعْرَضُوا فَمَا أَرْسَلْنَاکَ عَلَیْهِمْ حَفِیظًا إِنْ عَلَیْکَ إِلَّا الْبَلَاغُ وَإِنَّا إِذَا أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً فَرِحَ بِهَا وَإِن تُصِبْهُمْ سَیِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أَیْدِیهِمْ فَإِنَّ الْإِنسَانَ کَفُورٌ ﴿۴۸﴾



لِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ یَخْلُقُ مَا یَشَاءُ یَهَبُ لِمَنْ یَشَاءُ إِنَاثًا وَیَهَبُ لِمَن یَشَاءُ الذُّکُورَ ﴿۴۹﴾



أَوْ یُزَوِّجُهُمْ ذُکْرَانًا وَإِنَاثًا وَیَجْعَلُ مَن یَشَاءُ عَقِیمًا إِنَّهُ عَلِیمٌ قَدِیرٌ ﴿۵۰﴾



وَمَا کَانَ لِبَشَرٍ أَن یُکَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْیًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ یُرْسِلَ رَسُولًا فَیُوحِیَ بِإِذْنِهِ مَا یَشَاءُ إِنَّهُ عَلِیٌّ حَکِیمٌ ﴿۵۱﴾



وَکَذَلِکَ أَوْحَیْنَا إِلَیْکَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا کُنتَ تَدْرِی مَا الْکِتَابُ وَلَا الْإِیمَانُ وَلَکِن جَعَلْنَاهُ نُورًا نَّهْدِی بِهِ مَنْ نَّشَاء مِنْ عِبَادِنَا وَإِنَّکَ لَتَهْدِی إِلَی صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ ﴿۵۲﴾



صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِی لَهُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ أَلَا إِلَی اللَّهِ تَصِیرُ الأمُورُ ﴿۵۳﴾







بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



حم ﴿۱﴾



وَالْکِتَابِ الْمُبِینِ ﴿۲﴾



إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِیًّا لَّعَلَّکُمْ تَعْقِلُونَ ﴿۳﴾



وَإِنَّهُ فِی أُمِّ الْکِتَابِ لَدَیْنَا لَعَلِیٌّ حَکِیمٌ ﴿۴﴾



أَفَنَضْرِبُ عَنکُمُ الذِّکْرَ صَفْحًا أَن کُنتُمْ قَوْمًا مُّسْرِفِینَ ﴿۵﴾



وَکَمْ أَرْسَلْنَا مِن نَّبِیٍّ فِی الْأَوَّلِینَ ﴿۶﴾



وَمَا یَأْتِیهِم مِّن نَّبِیٍّ إِلَّا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون ﴿۷﴾



فَأَهْلَکْنَا أَشَدَّ مِنْهُم بَطْشًا وَمَضَی مَثَلُ الْأَوَّلِینَ ﴿۸﴾



وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَیَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِیزُ الْعَلِیمُ ﴿۹﴾



الَّذِی جَعَلَ لَکُمُ الْأَرْضَ مَهْدًا وَجَعَلَ لَکُمْ فِیهَا سُبُلًا لَّعَلَّکُمْ تَهْتَدُونَ ﴿۱۰﴾



وَالَّذِی نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّیْتًا کَذَلِکَ تُخْرَجُونَ ﴿۱۱﴾



وَالَّذِی خَلَقَ الْأَزْوَاجَ کُلَّهَا وَجَعَلَ لَکُم مِّنَ الْفُلْکِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْکَبُونَ ﴿۱۲﴾



لِتَسْتَوُوا عَلَی ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْکُرُوا نِعْمَةَ رَبِّکُمْ إِذَا اسْتَوَیْتُمْ عَلَیْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِی سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا کُنَّا لَهُ مُقْرِنِینَ ﴿۱۳﴾



وَإِنَّا إِلَی رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ﴿۱۴﴾



وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَکَفُورٌ مُّبِینٌ ﴿۱۵﴾



أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا یَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاکُم بِالْبَنِینَ ﴿۱۶﴾



وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ کَظِیمٌ ﴿۱۷﴾



أَوَمَن یُنَشَّأُ فِی الْحِلْیَةِ وَهُوَ فِی الْخِصَامِ غَیْرُ مُبِینٍ ﴿۱۸﴾



وَجَعَلُوا الْمَلَائِکَةَ الَّذِینَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُکْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَیُسْأَلُونَ ﴿۱۹﴾



وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِکَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا یَخْرُصُونَ ﴿۲۰﴾



أَمْ آتَیْنَاهُمْ کِتَابًا مِّن قَبْلِهِ فَهُم بِهِ مُسْتَمْسِکُونَ ﴿۲۱﴾



بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَی أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَی آثَارِهِم مُّهْتَدُونَ ﴿۲۲﴾



وَکَذَلِکَ مَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِکَ فِی قَرْیَةٍ مِّن نَّذِیرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءنَا عَلَی أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَی آثَارِهِم مُّقْتَدُونَ ﴿۲۳﴾



قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُکُم بِأَهْدَی مِمَّا وَجَدتُّمْ عَلَیْهِ آبَاءکُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُم بِهِ کَافِرُونَ ﴿۲۴﴾



فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الْمُکَذِّبِینَ ﴿۲۵﴾



وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِیمُ لِأَبِیهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِی بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ ﴿۲۶﴾



إِلَّا الَّذِی فَطَرَنِی فَإِنَّهُ سَیَهْدِینِ ﴿۲۷﴾



وَجَعَلَهَا کَلِمَةً بَاقِیَةً فِی عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿۲۸﴾



بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاء وَآبَاءهُمْ حَتَّی جَاءهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُّبِینٌ ﴿۲۹﴾



وَلَمَّا جَاءهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ کَافِرُونَ ﴿۳۰﴾



وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَی رَجُلٍ مِّنَ الْقَرْیَتَیْنِ عَظِیمٍ ﴿۳۱﴾



أَهُمْ یَقْسِمُونَ رَحْمَةَ رَبِّکَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَیْنَهُم مَّعِیشَتَهُمْ فِی الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِیَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِیًّا وَرَحْمَتُ رَبِّکَ خَیْرٌ مِّمَّا یَجْمَعُونَ ﴿۳۲﴾



وَلَوْلَا أَن یَکُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَن یَکْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُیُوتِهِمْ سُقُفًا مِّن فَضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَیْهَا یَظْهَرُونَ ﴿۳۳﴾



وَلِبُیُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَیْهَا یَتَّکِؤُونَ ﴿۳۴﴾



وَزُخْرُفًا وَإِن کُلُّ ذَلِکَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَیَاةِ الدُّنْیَا وَالْآخِرَةُ عِندَ رَبِّکَ لِلْمُتَّقِینَ ﴿۳۵﴾



وَمَن یَعْشُ عَن ذِکْرِ الرَّحْمَنِ نُقَیِّضْ لَهُ شَیْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِینٌ ﴿۳۶﴾



وَإِنَّهُمْ لَیَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِیلِ وَیَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿۳۷﴾



حَتَّی إِذَا جَاءنَا قَالَ یَا لَیْتَ بَیْنِی وَبَیْنَکَ بُعْدَ الْمَشْرِقَیْنِ فَبِئْسَ الْقَرِینُ ﴿۳۸﴾



وَلَن یَنفَعَکُمُ الْیَوْمَ إِذ ظَّلَمْتُمْ أَنَّکُمْ فِی الْعَذَابِ مُشْتَرِکُونَ ﴿۳۹﴾



أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ أَوْ تَهْدِی الْعُمْیَ وَمَن کَانَ فِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ ﴿۴۰﴾



فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِکَ فَإِنَّا مِنْهُم مُّنتَقِمُونَ ﴿۴۱﴾



أَوْ نُرِیَنَّکَ الَّذِی وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَیْهِم مُّقْتَدِرُونَ ﴿۴۲﴾



فَاسْتَمْسِکْ بِالَّذِی أُوحِیَ إِلَیْکَ إِنَّکَ عَلَی صِرَاطٍ مُّسْتَقِیمٍ ﴿۴۳﴾



وَإِنَّهُ لَذِکْرٌ لَّکَ وَلِقَوْمِکَ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿۴۴﴾



وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِکَ مِن رُّسُلِنَا أَجَعَلْنَا مِن دُونِ الرَّحْمَنِ آلِهَةً یُعْبَدُونَ ﴿۴۵﴾



وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا مُوسَی بِآیَاتِنَا إِلَی فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِ فَقَالَ إِنِّی رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۴۶﴾



فَلَمَّا جَاءهُم بِآیَاتِنَا إِذَا هُم مِّنْهَا یَضْحَکُونَ ﴿۴۷﴾



وَمَا نُرِیهِم مِّنْ آیَةٍ إِلَّا هِیَ أَکْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا وَأَخَذْنَاهُم بِالْعَذَابِ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿۴۸﴾



وَقَالُوا یَا أَیُّهَا السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّکَ بِمَا عَهِدَ عِندَکَ إِنَّنَا لَمُهْتَدُونَ ﴿۴۹﴾



فَلَمَّا کَشَفْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِذَا هُمْ یَنکُثُونَ ﴿۵۰﴾



وَنَادَی فِرْعَوْنُ فِی قَوْمِهِ قَالَ یَا قَوْمِ أَلَیْسَ لِی مُلْکُ مِصْرَ وَهَذِهِ الْأَنْهَارُ تَجْرِی مِن تَحْتِی أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿۵۱﴾



أَمْ أَنَا خَیْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِی هُوَ مَهِینٌ وَلَا یَکَادُ یُبِینُ ﴿۵۲﴾



فَلَوْلَا أُلْقِیَ عَلَیْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاء مَعَهُ الْمَلَائِکَةُ مُقْتَرِنِینَ ﴿۵۳﴾



فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ کَانُوا قَوْمًا فَاسِقِینَ ﴿۵۴﴾



فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿۵۵﴾



فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلًا لِلْآخِرِینَ ﴿۵۶﴾



وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْیَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُکَ مِنْهُ یَصِدُّونَ ﴿۵۷﴾



وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَیْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَکَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ ﴿۵۸﴾



إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَیْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِّبَنِی إِسْرَائِیلَ ﴿۵۹﴾



وَلَوْ نَشَاء لَجَعَلْنَا مِنکُم مَّلَائِکَةً فِی الْأَرْضِ یَخْلُفُونَ ﴿۶۰﴾



وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِّلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِیمٌ ﴿۶۱﴾



وَلَا یَصُدَّنَّکُمُ الشَّیْطَانُ إِنَّهُ لَکُمْ عَدُوٌّ مُّبِینٌ ﴿۶۲﴾



وَلَمَّا جَاء عِیسَی بِالْبَیِّنَاتِ قَالَ قَدْ جِئْتُکُم بِالْحِکْمَةِ وَلِأُبَیِّنَ لَکُم بَعْضَ الَّذِی تَخْتَلِفُونَ فِیهِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِیعُونِ ﴿۶۳﴾



إِنَّ اللَّهَ هُوَ رَبِّی وَرَبُّکُمْ فَاعْبُدُوهُ هَذَا صِرَاطٌ مُّسْتَقِیمٌ ﴿۶۴﴾



فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِن بَیْنِهِمْ فَوَیْلٌ لِّلَّذِینَ ظَلَمُوا مِنْ عَذَابِ یَوْمٍ أَلِیمٍ ﴿۶۵﴾



هَلْ یَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِیَهُم بَغْتَةً وَهُمْ لَا یَشْعُرُونَ ﴿۶۶﴾



الْأَخِلَّاء یَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِینَ ﴿۶۷﴾



یَا عِبَادِ لَا خَوْفٌ عَلَیْکُمُ الْیَوْمَ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿۶۸﴾



الَّذِینَ آمَنُوا بِآیَاتِنَا وَکَانُوا مُسْلِمِینَ ﴿۶۹﴾



ادْخُلُوا الْجَنَّةَ أَنتُمْ وَأَزْوَاجُکُمْ تُحْبَرُونَ ﴿۷۰﴾



یُطَافُ عَلَیْهِم بِصِحَافٍ مِّن ذَهَبٍ وَأَکْوَابٍ وَفِیهَا مَا تَشْتَهِیهِ الْأَنفُسُ وَتَلَذُّ الْأَعْیُنُ وَأَنتُمْ فِیهَا خَالِدُونَ ﴿۷۱﴾



وَتِلْکَ الْجَنَّةُ الَّتِی أُورِثْتُمُوهَا بِمَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۷۲﴾



لَکُمْ فِیهَا فَاکِهَةٌ کَثِیرَةٌ مِنْهَا تَأْکُلُونَ ﴿۷۳﴾



إِنَّ الْمُجْرِمِینَ فِی عَذَابِ جَهَنَّمَ خَالِدُونَ ﴿۷۴﴾



لَا یُفَتَّرُ عَنْهُمْ وَهُمْ فِیهِ مُبْلِسُونَ ﴿۷۵﴾



وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَکِن کَانُوا هُمُ الظَّالِمِینَ ﴿۷۶﴾



وَنَادَوْا یَا مَالِکُ لِیَقْضِ عَلَیْنَا رَبُّکَ قَالَ إِنَّکُم مَّاکِثُونَ ﴿۷۷﴾



لَقَدْ جِئْنَاکُم بِالْحَقِّ وَلَکِنَّ أَکْثَرَکُمْ لِلْحَقِّ کَارِهُونَ ﴿۷۸﴾



أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ ﴿۷۹﴾



أَمْ یَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم بَلَی وَرُسُلُنَا لَدَیْهِمْ یَکْتُبُونَ ﴿۸۰﴾



قُلْ إِن کَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِینَ ﴿۸۱﴾



سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا یَصِفُونَ ﴿۸۲﴾



فَذَرْهُمْ یَخُوضُوا وَیَلْعَبُوا حَتَّی یُلَاقُوا یَوْمَهُمُ الَّذِی یُوعَدُونَ ﴿۸۳﴾



وَهُوَ الَّذِی فِی السَّمَاء إِلَهٌ وَفِی الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَکِیمُ الْعَلِیمُ ﴿۸۴﴾



وَتَبَارَکَ الَّذِی لَهُ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَیْهِ تُرْجَعُونَ ﴿۸۵﴾



وَلَا یَمْلِکُ الَّذِینَ یَدْعُونَ مِن دُونِهِ الشَّفَاعَةَ إِلَّا مَن شَهِدَ بِالْحَقِّ وَهُمْ یَعْلَمُونَ ﴿۸۶﴾



وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَهُمْ لَیَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّی یُؤْفَکُونَ ﴿۸۷﴾



وَقِیلِهِ یَارَبِّ إِنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ لَّا یُؤْمِنُونَ ﴿۸۸﴾



فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ فَسَوْفَ یَعْلَمُونَ ﴿۸۹﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



حم ﴿۱﴾



وَالْکِتَابِ الْمُبِینِ ﴿۲﴾



إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِی لَیْلَةٍ مُّبَارَکَةٍ إِنَّا کُنَّا مُنذِرِینَ ﴿۳﴾



فِیهَا یُفْرَقُ کُلُّ أَمْرٍ حَکِیمٍ ﴿۴﴾



أَمْرًا مِّنْ عِندِنَا إِنَّا کُنَّا مُرْسِلِینَ ﴿۵﴾



رَحْمَةً مِّن رَّبِّکَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِیعُ الْعَلِیمُ ﴿۶﴾



رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَیْنَهُمَا إِن کُنتُم مُّوقِنِینَ ﴿۷﴾



لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ یُحْیِی وَیُمِیتُ رَبُّکُمْ وَرَبُّ آبَائِکُمُ الْأَوَّلِینَ ﴿۸﴾



بَلْ هُمْ فِی شَکٍّ یَلْعَبُونَ ﴿۹﴾



فَارْتَقِبْ یَوْمَ تَأْتِی السَّمَاء بِدُخَانٍ مُّبِینٍ ﴿۱۰﴾



یَغْشَی النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۱۱﴾



رَبَّنَا اکْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿۱۲﴾



أَنَّی لَهُمُ الذِّکْرَی وَقَدْ جَاءهُمْ رَسُولٌ مُّبِینٌ ﴿۱۳﴾



ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿۱۴﴾



إِنَّا کَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِیلًا إِنَّکُمْ عَائِدُونَ ﴿۱۵﴾



یَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْکُبْرَی إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿۱۶﴾



وَلَقَدْ فَتَنَّا قَبْلَهُمْ قَوْمَ فِرْعَوْنَ وَجَاءهُمْ رَسُولٌ کَرِیمٌ ﴿۱۷﴾



أَنْ أَدُّوا إِلَیَّ عِبَادَ اللَّهِ إِنِّی لَکُمْ رَسُولٌ أَمِینٌ ﴿۱۸﴾



وَأَنْ لَّا تَعْلُوا عَلَی اللَّهِ إِنِّی آتِیکُم بِسُلْطَانٍ مُّبِینٍ ﴿۱۹﴾



وَإِنِّی عُذْتُ بِرَبِّی وَرَبِّکُمْ أَن تَرْجُمُونِ ﴿۲۰﴾



وَإِنْ لَّمْ تُؤْمِنُوا لِی فَاعْتَزِلُونِ ﴿۲۱﴾



فَدَعَا رَبَّهُ أَنَّ هَؤُلَاء قَوْمٌ مُّجْرِمُونَ ﴿۲۲﴾



فَأَسْرِ بِعِبَادِی لَیْلًا إِنَّکُم مُّتَّبَعُونَ ﴿۲۳﴾



وَاتْرُکْ الْبَحْرَ رَهْوًا إِنَّهُمْ جُندٌ مُّغْرَقُونَ ﴿۲۴﴾



کَمْ تَرَکُوا مِن جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿۲۵﴾



وَزُرُوعٍ وَمَقَامٍ کَرِیمٍ ﴿۲۶﴾



وَنَعْمَةٍ کَانُوا فِیهَا فَاکِهِینَ ﴿۲۷﴾



کَذَلِکَ وَأَوْرَثْنَاهَا قَوْمًا آخَرِینَ ﴿۲۸﴾



فَمَا بَکَتْ عَلَیْهِمُ السَّمَاء وَالْأَرْضُ وَمَا کَانُوا مُنظَرِینَ ﴿۲۹﴾



وَلَقَدْ نَجَّیْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِینِ ﴿۳۰﴾



مِن فِرْعَوْنَ إِنَّهُ کَانَ عَالِیًا مِّنَ الْمُسْرِفِینَ ﴿۳۱﴾



وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَی عِلْمٍ عَلَی الْعَالَمِینَ ﴿۳۲﴾



وَآتَیْنَاهُم مِّنَ الْآیَاتِ مَا فِیهِ بَلَاء مُّبِینٌ ﴿۳۳﴾



إِنَّ هَؤُلَاء لَیَقُولُونَ ﴿۳۴﴾



إِنْ هِیَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَی وَمَا نَحْنُ بِمُنشَرِینَ ﴿۳۵﴾



فَأْتُوا بِآبَائِنَا إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ ﴿۳۶﴾



أَهُمْ خَیْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ وَالَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ أَهْلَکْنَاهُمْ إِنَّهُمْ کَانُوا مُجْرِمِینَ ﴿۳۷﴾



وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا لَاعِبِینَ ﴿۳۸﴾



مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَکِنَّ أَکْثَرَهُمْ لَا یَعْلَمُونَ ﴿۳۹﴾



إِنَّ یَوْمَ الْفَصْلِ مِیقَاتُهُمْ أَجْمَعِینَ ﴿۴۰﴾



یَوْمَ لَا یُغْنِی مَوْلًی عَن مَّوْلًی شَیْئًا وَلَا هُمْ یُنصَرُونَ ﴿۴۱﴾



إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ إِنَّهُ هُوَ الْعَزِیزُ الرَّحِیمُ ﴿۴۲﴾



إِنَّ شَجَرَةَ الزَّقُّومِ ﴿۴۳﴾



طَعَامُ الْأَثِیمِ ﴿۴۴﴾



کَالْمُهْلِ یَغْلِی فِی الْبُطُونِ ﴿۴۵﴾



کَغَلْیِ الْحَمِیمِ ﴿۴۶﴾



خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَی سَوَاء الْجَحِیمِ ﴿۴۷﴾



ثُمَّ صُبُّوا فَوْقَ رَأْسِهِ مِنْ عَذَابِ الْحَمِیمِ ﴿۴۸﴾



ذُقْ إِنَّکَ أَنتَ الْعَزِیزُ الْکَرِیمُ ﴿۴۹﴾



إِنَّ هَذَا مَا کُنتُم بِهِ تَمْتَرُونَ ﴿۵۰﴾



إِنَّ الْمُتَّقِینَ فِی مَقَامٍ أَمِینٍ ﴿۵۱﴾



فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿۵۲﴾



یَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَقَابِلِینَ ﴿۵۳﴾



کَذَلِکَ وَزَوَّجْنَاهُم بِحُورٍ عِینٍ ﴿۵۴﴾



یَدْعُونَ فِیهَا بِکُلِّ فَاکِهَةٍ آمِنِینَ ﴿۵۵﴾



لَا یَذُوقُونَ فِیهَا الْمَوْتَ إِلَّا الْمَوْتَةَ الْأُولَی وَوَقَاهُمْ عَذَابَ الْجَحِیمِ ﴿۵۶﴾



فَضْلًا مِّن رَّبِّکَ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِیمُ ﴿۵۷﴾



فَإِنَّمَا یَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِکَ لَعَلَّهُمْ یَتَذَکَّرُونَ ﴿۵۸﴾



فَارْتَقِبْ إِنَّهُم مُّرْتَقِبُونَ ﴿۵۹﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



حم ﴿۱﴾



تَنزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ ﴿۲﴾



إِنَّ فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَآیَاتٍ لِّلْمُؤْمِنِینَ ﴿۳﴾



وَفِی خَلْقِکُمْ وَمَا یَبُثُّ مِن دَابَّةٍ آیَاتٌ لِّقَوْمٍ یُوقِنُونَ ﴿۴﴾



وَاخْتِلَافِ اللَّیْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْیَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِیفِ الرِّیَاحِ آیَاتٌ لِّقَوْمٍ یَعْقِلُونَ ﴿۵﴾



تِلْکَ آیَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَیْکَ بِالْحَقِّ فَبِأَیِّ حَدِیثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآیَاتِهِ یُؤْمِنُونَ ﴿۶﴾



وَیْلٌ لِّکُلِّ أَفَّاکٍ أَثِیمٍ ﴿۷﴾



یَسْمَعُ آیَاتِ اللَّهِ تُتْلَی عَلَیْهِ ثُمَّ یُصِرُّ مُسْتَکْبِرًا کَأَن لَّمْ یَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿۸﴾



وَإِذَا عَلِمَ مِنْ آیَاتِنَا شَیْئًا اتَّخَذَهَا هُزُوًا أُوْلَئِکَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِینٌ ﴿۹﴾



مِن وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ وَلَا یُغْنِی عَنْهُم مَّا کَسَبُوا شَیْئًا وَلَا مَا اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِیَاء وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِیمٌ ﴿۱۰﴾



هَذَا هُدًی وَالَّذِینَ کَفَرُوا بِآیَاتِ رَبِّهِمْ لَهُمْ عَذَابٌ مَّن رِّجْزٍ أَلِیمٌ ﴿۱۱﴾



اللَّهُ الَّذِی سخَّرَ لَکُمُ الْبَحْرَ لِتَجْرِیَ الْفُلْکُ فِیهِ بِأَمْرِهِ وَلِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّکُمْ تَشْکُرُونَ ﴿۱۲﴾



وَسَخَّرَ لَکُم مَّا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ جَمِیعًا مِّنْهُ إِنَّ فِی ذَلِکَ لَآیَاتٍ لَّقَوْمٍ یَتَفَکَّرُونَ ﴿۱۳﴾



قُل لِّلَّذِینَ آمَنُوا یَغْفِرُوا لِلَّذِینَ لا یَرْجُون أَیَّامَ اللَّهِ لِیَجْزِیَ قَوْمًا بِما کَانُوا یَکْسِبُونَ ﴿۱۴﴾



مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاء فَعَلَیْهَا ثُمَّ إِلَی رَبِّکُمْ تُرْجَعُونَ ﴿۱۵﴾



وَلَقَدْ آتَیْنَا بَنِی إِسْرَائِیلَ الْکِتَابَ وَالْحُکْمَ وَالنُّبُوَّةَ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّیِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَی الْعَالَمِینَ ﴿۱۶﴾



وَآتَیْنَاهُم بَیِّنَاتٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَمَا اخْتَلَفُوا إِلَّا مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمْ الْعِلْمُ بَغْیًا بَیْنَهُمْ إِنَّ رَبَّکَ یَقْضِی بَیْنَهُمْ یَوْمَ الْقِیَامَةِ فِیمَا کَانُوا فِیهِ یَخْتَلِفُونَ ﴿۱۷﴾



ثُمَّ جَعَلْنَاکَ عَلَی شَرِیعَةٍ مِّنَ الْأَمْرِ فَاتَّبِعْهَا وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاء الَّذِینَ لَا یَعْلَمُونَ ﴿۱۸﴾



إِنَّهُمْ لَن یُغْنُوا عَنکَ مِنَ اللَّهِ شَیئًا وإِنَّ الظَّالِمِینَ بَعْضُهُمْ أَوْلِیَاء بَعْضٍ وَاللَّهُ وَلِیُّ الْمُتَّقِینَ ﴿۱۹﴾



هَذَا بَصَائِرُ لِلنَّاسِ وَهُدًی وَرَحْمَةٌ لِّقَوْمِ یُوقِنُونَ ﴿۲۰﴾



أًمْ حَسِبَ الَّذِینَ اجْتَرَحُوا السَّیِّئَاتِ أّن نَّجْعَلَهُمْ کَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاء مَّحْیَاهُم وَمَمَاتُهُمْ سَاء مَا یَحْکُمُونَ ﴿۲۱﴾



وَخَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَلِتُجْزَی کُلُّ نَفْسٍ بِمَا کَسَبَتْ وَهُمْ لَا یُظْلَمُونَ ﴿۲۲﴾



أَفَرَأَیْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَی عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَی سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَی بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَن یَهْدِیهِ مِن بَعْدِ اللَّهِ أَفَلَا تَذَکَّرُونَ ﴿۲۳﴾



وَقَالُوا مَا هِیَ إِلَّا حَیَاتُنَا الدُّنْیَا نَمُوتُ وَنَحْیَا وَمَا یُهْلِکُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُم بِذَلِکَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا یَظُنُّونَ ﴿۲۴﴾



وَإِذَا تُتْلَی عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا بَیِّنَاتٍ مَّا کَانَ حُجَّتَهُمْ إِلَّا أَن قَالُوا ائْتُوا بِآبَائِنَا إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ ﴿۲۵﴾



قُلِ اللَّهُ یُحْیِیکُمْ ثُمَّ یُمِیتُکُمْ ثُمَّ یَجْمَعُکُمْ إِلَی یَوْمِ الْقِیَامَةِ لَا رَیبَ فِیهِ وَلَکِنَّ أَکَثَرَ النَّاسِ لَا یَعْلَمُونَ ﴿۲۶﴾



وَلَلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرضِ وَیَومَ تَقُومُ السَّاعَةُ یَوْمَئِذٍ یَخْسَرُ الْمُبْطِلُونَ ﴿۲۷﴾



وَتَرَی کُلَّ أُمَّةٍ جَاثِیَةً کُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَی إِلَی کِتَابِهَا الْیَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۲۸﴾



هَذَا کِتَابُنَا یَنطِقُ عَلَیْکُم بِالْحَقِّ إِنَّا کُنَّا نَسْتَنسِخُ مَا کُنتُمْ تَعْمَلُونَ ﴿۲۹﴾



فَأَمَّا الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَیُدْخِلُهُمْ رَبُّهُمْ فِی رَحْمَتِهِ ذَلِکَ هُوَ الْفَوْزُ الْمُبِینُ ﴿۳۰﴾



وَأَمَّا الَّذِینَ کَفَرُوا أَفَلَمْ تَکُنْ آیَاتِی تُتْلَی عَلَیْکُمْ فَاسْتَکْبَرْتُمْ وَکُنتُمْ قَوْمًا مُّجْرِمِینَ ﴿۳۱﴾



وَإِذَا قِیلَ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَالسَّاعَةُ لَا رَیْبَ فِیهَا قُلْتُم مَّا نَدْرِی مَا السَّاعَةُ إِن نَّظُنُّ إِلَّا ظَنًّا وَمَا نَحْنُ بِمُسْتَیْقِنِینَ ﴿۳۲﴾



وَبَدَا لَهُمْ سَیِّئَاتُ مَا عَمِلُوا وَحَاقَ بِهِم مَّا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون ﴿۳۳﴾



وَقِیلَ الْیَوْمَ نَنسَاکُمْ کَمَا نَسِیتُمْ لِقَاء یَوْمِکُمْ هَذَا وَمَأْوَاکُمْ النَّارُ وَمَا لَکُم مِّن نَّاصِرِینَ ﴿۳۴﴾



ذَلِکُم بِأَنَّکُمُ اتَّخَذْتُمْ آیَاتِ اللَّهِ هُزُوًا وَغَرَّتْکُمُ الْحَیَاةُ الدُّنْیَا فَالْیَوْمَ لَا یُخْرَجُونَ مِنْهَا وَلَا هُمْ یُسْتَعْتَبُونَ ﴿۳۵﴾



فَلِلَّهِ الْحَمْدُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَرَبِّ الْأَرْضِ رَبِّ الْعَالَمِینَ ﴿۳۶﴾



وَلَهُ الْکِبْرِیَاء فِی السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِیزُ الْحَکِیمُ ﴿۳۷﴾





به نام خداوند رحمتگر مهربان    



دانستن هنگام رستاخیز فقط منحصر به اوست و میوه ‏ها از غلافهایشان بیرون نمی‏آیند و هیچ مادینه‏ ای بار نمی ‏گیرد و بار نمی‏گذارد مگر آنکه او به آن علم دارد و روزی که [خدا] آنان را ندا می‏ دهد شریکان من کجایند می‏ گویند با بانگ رسا به تو می‏ گوییم که هیچ گواهی از میان ما نیست (۴۷)     



و آنچه از پیش می‏ خواندند از [نظر] آنان ناپدید می‏ شود و می‏ دانند که آنان را روی گریز نیست (۴۸)     



انسان از دعای خیر خسته نمی‏ شود و چون آسیبی به او رسد مایوس [و] نومید می‏ گردد (۴۹)     



و اگر از جانب خود رحمتی پس از زیانی که به او رسیده است بچشانیم قطعا خواهد گفت من سزاوار آنم و گمان ندارم که رستاخیز برپا شود و اگر هم به سوی پروردگارم بازگردانیده شوم قطعا نزد او برایم خوبی خواهد بود پس بدون شک کسانی را که کفران کرده ‏اند به آنچه انجام داده‏اند آگاه خواهیم کرد و مسلما از عذابی سخت به آنان خواهیم چشانید (۵۰)     



و چون انسان را نعمت بخشیم روی برتابد و خود را کنار کشد و چون آسیبی بدو رسد دست به دعای فراوان بردارد (۵۱)     



بگو به من خبر دهید اگر [قرآن] از نزد خدا [آمده] باشد و آن را انکار کرده باشید چه کسی گمراه‏تر از آن کس خواهد بود که به مخالفتی دور و دراز [دچار] آمده باشد (۵۲)     



به زودی نشانه‏های خود را در افقها[ی گوناگون] و در دلهایشان بدیشان خواهیم نمود تا برایشان روشن گردد که او خود حق است آیا کافی نیست که پروردگارت خود شاهد هر چیزی است (۵۳)     



آری آنان در لقای پروردگارشان تردید دارند آگاه باش که مسلما او به هر چیزی احاطه دارد (۵۴)     



سوره ۴۲: الشوری



به نام خداوند رحمتگر مهربان



حاء میم (۱)     



عین سین قاف (۲)     



این گونه خدای نیرومند حکیم به سوی تو و به سوی کسانی که پیش از تو بودند وحی می‏ کند (۳)     



آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن اوست و او بلندمرتبه بزرگ است (۴)     



چیزی نمانده که آسمانها از فرازشان بشکافند و [حال آنکه] فرشتگان به سپاس پروردگارشان تسبیح می‏ گویند و برای کسانی که در زمین هستند آمرزش می ‏طلبند آگاه باش در حقیقت ‏خداست که آمرزنده مهربان است (۵)     



و کسانی که به جای او دوستانی برای خود گرفته ‏اند خدا بر ایشان نگهبان است و تو بر آنان گمارده نیستی (۶)     



و بدین گونه قرآن عربی به سوی تو وحی کردیم تا [مردم] مکه و کسانی را که پیرامون آنند هشدار دهی و از روز گردآمدن [خلق] که تردیدی در آن نیست بیم دهی گروهی در بهشتند و گروهی در آتش (۷)     



و اگر خدا می‏خواست قطعا آنان را امتی یگانه می‏ گردانید لیکن هر که را بخواهد به رحمت‏ خویش درمی ‏آورد و ستمگران نه یاری دارند و نه یاوری (۸)     



آیا به جای او دوستانی برای خود گرفته ‏اند خداست که دوست راستین است و اوست که مردگان را زنده می ‏کند و هموست که بر هر چیزی تواناست (۹)     



و در باره هر چیزی اختلاف پیدا کردید داوریش به خدا [ارجاع می‏ گردد] چنین خدایی پروردگار من است بر او توکل کردم و به سوی او بازمی‏ گردم (۱۰)     



پدیدآورنده آسمانها و زمین است از خودتان برای شما جفتهایی قرار داد و از دامها [نیز] نر و ماده [قرار داد] بدین وسیله شما را بسیار می‏ گرداند چیزی مانند او نیست و اوست‏ شنوای بینا (۱۱)     



کلیدهای آسمانها و زمین از آن اوست برای هر کس که بخواهد روزی را گشاده یا تنگ می ‏گرداند اوست که بر هر چیزی داناست (۱۲)     



از [احکام] دین آنچه را که به نوح در باره آن سفارش کرد برای شما تشریع کرد و آنچه را به تو وحی کردیم و آنچه را که در باره آن به ابراهیم و موسی و عیسی سفارش نمودیم که دین را برپا دارید و در آن تفرقه ‏اندازی مکنید بر مشرکان آنچه که ایشان را به سوی آن فرا می ‏خوانی گران می ‏آید خدا هر که را بخواهد به سوی خود برمی‏ گزیند و هر که را که از در توبه درآید به سوی خود راه می‏ نماید (۱۳)     



و فقط پس از آنکه علم برایشان آمد راه تفرقه پیمودند [آن هم] به صرف حسد [و برتری جویی] میان همدیگر و اگر سخنی [دایر بر تاخیر عذاب] از جانب پروردگارت تا زمانی معین پیشی نگرفته بود قطعا میانشان داوری شده بود و کسانی که بعد از آنان کتاب [تورات] را میراث یافتند واقعا در باره او در تردیدی سخت [دچار]اند (۱۴)     



بنابراین به دعوت پرداز و همان گونه که ماموری ایستادگی کن و هوسهای آنان را پیروی مکن و بگو به هر کتابی که خدا نازل کرده است ایمان آوردم و مامور شدم که میان شما عدالت کنم خدا پروردگار ما و پروردگار شماست اعمال ما از آن ما و اعمال شما از آن شماست میان ما و شما خصومتی نیست‏ خدا میان ما را جمع می‏ کند و فرجام به سوی اوست (۱۵)     



و کسانی که در باره خدا پس از اجابت [دعوت] او به مجادله می ‏پردازند حجتشان پیش پروردگارشان باطل است و خشمی [از خدا] برایشان است و برای آنان عذابی سخت‏ خواهد بود (۱۶)     



خدا همان کسی است که کتاب و وسیله سنجش را به حق فرود آورد و تو چه می‏ دانی شاید رستاخیز نزدیک باشد (۱۷)     



کسانی که به آن ایمان ندارند شتابزده آن را می‏ خواهند و کسانی که ایمان آورده‏اند از آن هراسناکند و می ‏دانند که آن حق است بدان که آنان که در مورد قیامت تردید می‏ ورزند قطعا در گمراهی دور و درازی ‏اند (۱۸)     



خدا نسبت به بندگانش مهربان است هر که را بخواهد روزی می‏ دهد و اوست نیرومند غالب (۱۹)     



کسی که کشت آخرت بخواهد برای وی در کشته ‏اش می‏ افزاییم و کسی که کشت این دنیا را بخواهد به او از آن می‏ دهیم و[لی] در آخرت او را نصیبی نیست (۲۰)     



آیا برای آنان شریکانی است که در آنچه خدا بدان اجازه نداده برایشان بنیاد آیینی نهاده‏ اند و اگر فرمان قاطع [در باره تاخیر عذاب در کار] نبود مسلما میانشان داوری می‏ شد و برای ستمکاران شکنجه‏ ای پر درد است (۲۱)     



[در قیامت] ستمگران را از آنچه انجام داده ‏اند هراسناک می‏ بینی و [جزای عملشان] به آنان خواهد رسید و کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده ‏اند در باغهای بهشتند آنچه را بخواهند نزد پروردگارشان خواهند داشت این است همان فضل عظیم (۲۲)     



این همان [پاداشی] است که خدا بندگان خود را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده ‏اند [بدان] مژده داده است بگو به ازای آن [رسالت] پاداشی از شما خواستار نیستم مگر دوستی در باره خویشاوندان و هر کس نیکی به جای آورد [و طاعتی اندوزد] برای او در ثواب آن خواهیم افزود قطعا خدا آمرزنده و قدرشناس است (۲۳)     



آیا می ‏گویند بر خدا دروغی بسته است پس اگر خدا بخواهد بر دلت مهر می نهد و خدا باطل را محو و حقیقت را با کلمات خویش پا برجا می‏ کند اوست که به راز دلها داناست (۲۴)     



و اوست کسی که توبه را از بندگان خود می‏ پذیرد و از گناهان درمی‏ گذرد و آنچه می‏ کنید می‏ داند (۲۵)     



و [درخواست] کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته انجام داده‏اند اجابت می ‏کند و از فضل خویش به آنان زیاده می ‏دهد و[لی] برای کافران عذاب سختی خواهد بود (۲۶)     



و اگر خدا روزی را بر بندگانش فراخ گرداند مسلما در زمین سر به عصیان برمی ‏دارند لیکن آنچه را بخواهد به اندازه ‏ای [که مصلحت است] فرو می‏فرستد به راستی که او به [حال] بندگانش آگاه بیناست (۲۷)     



و اوست کسی که باران را پس از آنکه [مردم] نومید شدند فرود می ‏آورد و رحمت‏ خویش را می ‏گسترد و هموست‏ سرپرست ‏ستوده (۲۸)     



و از نشانه‏ های [قدرت] اوست آفرینش آسمانها و زمین و آنچه از [انواع] جنبنده در میان آن دو پراکنده است و او هرگاه بخواهد بر گردآوردن آنان تواناست (۲۹)     



و هر [گونه] مصیبتی به شما برسد به سبب دستاورد خود شماست و [خدا] از بسیاری درمی‏ گذرد (۳۰)     



و شما در زمین درمانده کننده [خدا] نیستید و جز خدا شما را سرپرست و یاوری نیست (۳۱)     



و از نشانه‏ های او سفینه ‏های کوه ‏آسا در دریاست (۳۲)     



اگر بخواهد باد را ساکن می ‏گرداند و [سفینه ‏ها] بر پشت [آب] متوقف می ‏مانند قطعا در این [امر] برای هر شکیبای شکرگزاری نشانه ‏هاست (۳۳)     



یا به [سزای] آنچه [کشتی ‏نشینان] مرتکب شده ‏اند هلاکشان کند و[لی] از بسیاری درمی ‏گذرد (۳۴)     



و [تا] آنان که در آیات ما مجادله می‏ کنند بدانند که ایشان را [روی] گریزی نیست (۳۵)     



و آنچه به شما داده شده برخورداری [و کالای] زندگی دنیاست و آنچه پیش خداست برای کسانی که گرویده ‏اند و به پروردگارشان اعتماد دارند بهتر و پایدارتر است (۳۶)     



و کسانی که از گناهان بزرگ و زشتکاریها خود را به دور می‏ دارند و چون به خشم درمی ‏آیند درمی‏ گذرند (۳۷)     



و کسانی که [ندای] پروردگارشان را پاسخ [مثبت] داده و نماز برپا کرده ‏اند و کارشان در میانشان مشورت است و از آنچه روزیشان داده ‏ایم انفاق می‏ کنند (۳۸)     



و کسانی که چون ستم بر ایشان رسد یاری می‏ جویند [و به انتقام بر می ‏خیزند] (۳۹)     



و جزای بدی مانند آن بدی است پس هر که درگذرد و نیکوکاری کند پاداش او بر [عهده] خداست به راستی او ستمگران را دوست نمی ‏دارد (۴۰)     



و هر که پس از ستم [دیدن] خود یاری جوید [و انتقام گیرد] راه [نکوهشی] بر ایشان نیست (۴۱)     



راه [نکوهش] تنها بر کسانی است که به مردم ستم می ‏کنند و در [روی] زمین به ناحق سر برمی‏ دارند آنان عذابی دردناک [در پیش] خواهند داشت (۴۲)     



و هر که صبر کند و درگذرد مسلما این [خویشتن داری حاکی] از اراده قوی [در] کارهاست (۴۳)     



و هر که را خدا بی ‏راه گذارد پس از او یار [و یاور]ی نخواهد داشت و ستمگران را می‏ بینی که چون عذاب را بنگرند می ‏گویند آیا راهی برای برگشتن [به دنیا] هست (۴۴)     



آنان را می ‏بینی [که چون] بر [آتش] عرضه می ‏شوند از [شدت] زبونی فروتن شده ‏اند زیرچشمی می‏ نگرند و کسانی که گرویده ‏اند می ‏گویند در حقیقت زیانکاران کسانی ‏اند که روز قیامت‏ خودشان و کسانشان را دچار زیان کردهر‏اند آری ستمکاران در عذابی پایدارند (۴۵)     



و جز خدا برای آنان دوستانی [دیگر] نیست که آنها را یاری کنند و هر که را خدا بی‏ راه کذارد هیچ راهی برای او نخواهد بود (۴۶)     



پیش از آنکه روزی فرا رسد که آن را از جانب خدا برگشتی نباشد پروردگارتان را اجابت کنید آن روز نه برای شما پناهی و نه برایتان [مجال] انکاری هست (۴۷)     



پس اگر روی برتابند ما تو را بر آنان نگهبان نفرستاده‏ ایم بر عهده تو جز رسانیدن [پیام] نیست و ما چون رحمتی از جانب خود به انسان بچشانیم بدان شاد و سرمست گردد و چون به [سزای] دستاورد پیشین آنها به آنان بدی رسد انسان ناسپاسی می‏کند (۴۸)     



فرمانروایی [مطلق] آسمانها و زمین از آن خداست هر چه بخواهد می ‏آفریند به هر کس بخواهد فرزند دختر و به هرکس بخواهد فرزند پسر می ‏دهد (۴۹)     



یا آنها را پسر[ان] و دختر[انی] توام با یکدیگر می‏ گرداند و هر که را بخواهد عقیم می‏ سازد اوست دانای توانا (۵۰)     



و هیچ بشری را نرسد که خدا با او سخن گوید جز [از راه] وحی یا از فراسوی حجابی یا فرستاده ‏ای بفرستد و به اذن او هر چه بخواهد وحی نماید آری اوست بلندمرتبه سنجیده ‏کار (۵۱)     



وهمین گونه روحی از امر خودمان به سوی تو وحی کردیم تو نمی‏ دانستی کتاب چیست و نه ایمان [کدام است] ولی آن را نوری گردانیدیم که هر که از بندگان خود را بخواهیم به وسیله آن راه می‏ نماییم و به راستی که تو به خوبی به راه راست هدایت می‏ کنی (۵۲)     



راه همان خدایی که آنچه در آسمانها و آنچه در زمین است از آن اوست هش‏دار که [همه] کارها به خدا بازمی ‏گردد (۵۳)     



سوره ۴۳: الزخرف



به نام خداوند رحمتگر مهربان



حاء میم (۱)     



سوگند به کتاب روشنگر (۲)     



ما آن را قرآنی عربی قرار دادیم باشد که بیندیشید (۳)     



و همانا که آن در کتاب اصلی [=لوح محفوظ] به نزد ما سخت والا و پر حکمت است (۴)     



آیا به [صرف] اینکه شما قومی منحرفید [باید] قرآن را از شما باز داریم (۵)     



و چه بسا پیامبرانی که در [میان] گذشتگان روانه کردیم (۶)     



و هیچ پیامبری به سوی ایشان نیامد مگر اینکه او را به ریشخند می ‏گرفتند (۷)     



و نیرومندتر از آنان را به هلاکت رسانیدیم و سنت پیشینیان تکرار شد (۸)     



و اگر از آنان بپرسی آسمانها و زمین را چه کسی آفریده قطعا خواهند گفت آنها را همان قادر دانا آفریده است (۹)     



همان کسی که این زمین را برای شما گهواره‏ ای گردانید و برای شما در آن راهها نهاد باشد که راه یابید (۱۰)     



و آن کس که آبی به اندازه از آسمان فرود آورد پس به وسیله آن سرزمینی مرده را زنده گردانیدیم همین گونه [از گورها] بیرون آورده می‏ شوید (۱۱)     



و همان کسی که جفتها را یکسره آفرید و برای شما از کشتیها و دامها [وسیله ‏ای که] سوار شوید قرار داد (۱۲)     



تا بر پشت آن[ها] قرار گیرید پس چون بر آن[ها] برنشستید نعمت پروردگار خود را یاد کنید و بگویید پاک است کسی که این را برای ما رام کرد و[گرنه] ما را یارای [رام‏ ساختن] آنها نبود (۱۳)     



و به راستی که ما به سوی پروردگارمان بازخواهیم گشت (۱۴)     



و برای او بعضی از بندگان [خدا] را جزئی [چون فرزند و شریک] قرار دادندبه راستی که انسان بس ناسپاس آشکار است (۱۵)     



آیا از آنچه می ‏آفریند خود دخترانی برگرفته و به شما پسران را اختصاص داده است (۱۶)     



و چون یکی از آنان را به آنچه به [خدای] رحمان نسبت می‏ دهد خبر دهند چهره او سیاه می‏ گردد در حالی که خشم و تاسف خود را فرو می‏ خورد (۱۷)     



آیا کسی [را شریک خدا می‏ کنند] که در زر و زیور پرورش یافته و در [هنگام] مجادله بیانش غیر روشن است (۱۸)     



و فرشتگانی را که خود بندگان رحمانند مادینه [و دختران او] پنداشتند آیا در خلقت آنان حضور داشتند گواهی ایشان به زودی نوشته می‏ شود و [از آن] پرسیده خواهند شد (۱۹)     



و می‏ گویند اگر [خدای] رحمان می‏ خواست آنها را نمی‏ پرستیدیم آنان به این [دعوی] دانشی ندارند [و] جز حدس نمی زنند (۲۰)     



آیا به آنان پیش از آن [قرآن] کتابی داده‏ ایم که بدان تمسک می ‏جویند (۲۱)     



[نه] بلکه گفتند ما پدران خود را بر آیینی یافتیم و ما [هم با] پی گیری از آنان راه یافتگانیم (۲۲)     



و بدین گونه در هیچ شهری پیش از تو هشداردهنده ‏ای نفرستادیم مگر آنکه خوشگذرانان آن گفتند ما پدران خود را بر آیینی [و راهی] یافته ‏ایم و ما از پی ایشان راهسپریم (۲۳)     



گفت هر چند هدایت کننده‏ تر از آنچه پدران خود را بر آن یافته‏ اید برای شما بیاورم گفتند ما [نسبت] به آنچه بدان فرستاده شده ‏اید کافریم (۲۴)     



پس از آنان انتقام گرفتیم پس بنگر فرجام تکذیب‏ کنندگان چگونه بوده است (۲۵)     



و چون ابراهیم به [نا]پدری خود و قومش گفت من واقعا از آنچه می پرستید بیزارم (۲۶)     



مگر [از] آن کس که مرا پدید آورد و البته او مرا راهنمایی خواهد کرد (۲۷)     



و او آن را در پی خود سخنی جاویدان کرد باشد که آنان [به توحید] بازگردند (۲۸)     



بلکه اینان و پدرانشان را برخوداری دادم تا حقیقت و فرستاده‏ ای آشکار به سویشان آمد (۲۹)     



و چون حقیقت به سویشان آمد گفتند این افسونی است و ما منکر آنیم (۳۰)     



و گفتند چرا این قرآن بر مردی بزرگ از [آن] دو شهر فرود نیامده است (۳۱)     



آیا آنانند که رحمت پروردگارت را تقسیم می‏ کنند ما [وسایل] معاش آنان را در زندگی دنیا میانشان تقسیم کرده ‏ایم و برخی از آنان را از [نظر] درجات بالاتر از بعضی [دیگر] قرار داده ‏ایم تا بعضی از آنها بعضی [دیگر] را در خدمت گیرند و رحمت پروردگار تو از آنچه آنان می‏ اندوزند بهتر است (۳۲)     



و اگر نه آن بود که [همه] مردم [در انکار خدا] امتی واحد گردند قطعا برای خانه‏ های آنان که به [خدای] رحمان کفر می ‏ورزیدند سقفها و نردبانهایی از نقره که بر آنها بالا روند قرار می‏ دادیم (۳۳)     



و برای خانه‏ هایشان نیز درها و تختهایی که بر آنها تکیه زنند (۳۴)     



و زر و زیورهای [دیگر نیز] و همه اینها جز متاع زندگی دنیا نیست و آخرت پیش پروردگار تو برای پرهیزگاران است (۳۵)     



و هر کس از یاد [خدای] رحمان دل بگرداند بر او شیطانی می‏ گماریم تا برای وی دمسازی باشد (۳۶)     



و مسلما آنها ایشان را از راه باز می ‏دارند و [آنها] می‏ پندارند که راه یافتگانند (۳۷)     



تا آنگاه که او [با دمسازش] به حضور ما آید [خطاب به شیطان] گوید ای کاش میان من و تو فاصله خاور و باختر بود که چه بد دمسازی هستی (۳۸)     



و امروز هرگز [پشیمانی] برای شما سود نمی‏ بخشد چون ستم کردید در حقیقت‏ شما در عذاب مشترک خواهید بود (۳۹)     



پس آیا تو می ‏توانی کران را شنوا کنی یا نابینایان و کسی را که همواره در گمراهی آشکاری است راه نمایی (۴۰)     



پس اگر ما تو را [از دنیا] ببریم قطعا از آنان انتقام می‏ کشیم (۴۱)     



یا [اگر] آنچه را به آنان وعده داده ‏ایم به تو نشان دهیم حتما ما بر آنان قدرت داریم (۴۲)     



پس به آنچه به سوی تو وحی شده است چنگ د رز ن که تو بر راهی راست قرار داری (۴۳)     



و به راستی که [قرآن] برای تو و برای قوم تو [مایه] تذکری است و به زودی [در مورد آن] پرسیده خواهید شد (۴۴)     



و از رسولان ما که پیش از تو گسیل داشتیم جویا شو آیا در برابر [خدای] رحمان خدایانی که مورد پرستش قرار گیرند مقرر داشته ‏ایم (۴۵)     

و همانا موسی را با نشانه‏ های خویش به سوی فرعون و سران [قوم] او روانه کردیم پس گفت من فرستاده پروردگار جهانیانم (۴۶)     



پس چون آیات ما را برای آنان آورد ناگهان ایشان بر آنها خنده زدند (۴۷)     



و [ما] نشانه‏ ای به ایشان نمی‏ نمودیم مگر اینکه آن از نظیر [و مشابه] آن بزرگتر بود و به عذاب گرفتارشان کردیم تا مگر به راه آیند (۴۸)     



و گفتند ای فسونگر پروردگارت را به [پاس] آنچه با تو عهد کرده برای ما بخوان که ما واقعا به راه درست درآمده ‏ایم (۴۹)     



و چون عذاب را از آنها برداشتیم بناگاه آنان پیمان شکستند (۵۰)     



و فرعون در [میان] قوم خود ندا درداد [و] گفت ای مردم [کشور] من آیا پادشاهی مصر و این نهرها که از زیر [کاخهای] من روان است از آن من نیست پس مگر نمی‏ بینید (۵۱)     



آیا [نه] من از این کس که خود بی‏ مقدار است و نمی ‏تواند درست بیان کند بهترم (۵۲)     



پس چرا بر او دستبندهایی زرین آویخته نشده یا با او فرشتگانی همراه نیامده ‏اند (۵۳)     



پس قوم خود را سبک‏ مغز یافت [و آنان را فریفت] و اطاعتش کردند چرا که آنها مردمی منحرف بودند (۵۴)     



و چون ما را به خشم درآوردند از آنان انتقام گرفتیم و همه آنان را غرق کردیم (۵۵)     



و آنان را پیشینه ‏ای [بد] و عبرتی برای آیندگان گردانیدیم (۵۶)     



و هنگامی که [در مورد] پسر مریم مثالی آورده شد بناگاه قوم تو از آن [سخن] هلهله درانداختند [و اعراض کردند] (۵۷)     



و گفتند آیا معبودان ما بهترند یا او آن [مثال] را جز از راه جدل برای تو نزدند بلکه آنان مردمی جدل ‏پیشه ‏اند (۵۸)     



[عیسی] جز بنده‏ ای که بر وی منت نهاده و او را برای فرزندان اسرائیل سرمشق [و آیتی] گردانیده‏ ایم نیست (۵۹)     



و اگر بخواهیم قطعا به جای شما فرشتگانی که در [روی] زمین جانشین [شما] گردند قرار دهیم (۶۰)     



و همانا آن نشانه ‏ای برای [فهم] رستاخیز است پس زنهار در آن تردید مکن و از من پیروی کنید این است راه راست (۶۱)     



و مبادا شیطان شما را از راه به در برد زیرا او برای شما دشمنی آشکار است (۶۲)     



و چون عیسی دلایل آشکار آورد گفت به راستی برای شما حکمت آوردم و تا در باره بعضی از آنچه در آن اختلاف می‏ کردید برایتان توضیح دهم پس از خدا بترسید و فرمانم ببرید (۶۳)     



در حقیقت‏ خداست که خود پروردگار من و پروردگار شماست پس او را بپرستید این است راه راست (۶۴)     



تا [آنکه] از میانشان احزاب دست به اختلاف زدند پس وای بر کسانی که ستم کردند از عذاب روزی دردناک (۶۵)     



آیا جز [این] انتظار می‏ برند که رستاخیز در حالی که حدس نمی‏ زنند ناگهان بر آنان در رسد (۶۶)     



در آن روز یاران جز پرهیزگاران بعضی‏شان دشمن بعضی دیگرند (۶۷)     



ای بندگان من امروز بر شما بیمی نیست و غمگین نخواهید شد (۶۸)     



همان کسانی که به آیات ما ایمان آورده و تسلیم بودند (۶۹)     



شما با همسرانتان شادمانه داخل بهشت‏ شوید (۷۰)     



سینی هایی از طلا و جام‏هایی در برابر آنان می ‏گردانند و در آنجا آنچه دلها آن را بخواهند و دیدگان را خوش آید [هست] و شما در آن جاودانید (۷۱)     



و این است همان بهشتی که به [پاداش] آنچه می‏ کردید میراث یافتید (۷۲)     



در آنجا برای شما میوه هایی فراوان خواهد بود که از آنها می ‏خورید (۷۳)     



بی‏ گمان مجرمان در عذاب جهنم ماندگارند (۷۴)     



[عذاب] از آنان تخفیف نمی‏ یابد و آنها در آنجا نومیدند (۷۵)     



و ما بر ایشان ستم نکردیم بلکه خود ستمکار بودند (۷۶)     



و فریاد کشند ای مالک [بگو] پروردگارت جان ما را بستاند پاسخ دهد شما ماندگارید (۷۷)     



قطعا حقیقت را برایتان آوردیم لیکن بیشتر شما حقیقت را خوش نداشتید (۷۸)     



یا در کاری ابرام ورزیده ‏اند ما [نیز] ابرام می ‏ورزیم (۷۹)     



آیا می ‏پندارند که ما راز آنها و نجوایشان را نمی ‏شنویم چرا و فرشتگان ما پیش آنان [حاضرند و] ثبت می‏ کنند (۸۰)     



بگو اگر برای [خدای] رحمان فرزندی بود خود من نخستین پرستندگان بودم (۸۱)     



پروردگار آسمانها و زمین [و] پروردگار عرش از آنچه وصف می‏ کنند منزه است (۸۲)     



پس آنان را رها کن تا در یاوه ‏گویی خود فرو روند و بازی کنند تا آن روزی را که بدان وعده داده می‏ شوند دیدار کنند (۸۳)     



و اوست که در آسمان خداست و در زمین خداست و هموست‏ سنجیده‏ کار دانا (۸۴)     



و خجسته است کسی که فرمانروایی آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است از آن اوست و علم قیامت پیش اوست و به سوی او برگردانیده می‏ شوید (۸۵)     



و کسانی که به جای او می ‏خوانند [و می ‏پرستند] اختیار شفاعت ندارند مگر آن کسانی که آگاهانه به حق گواهی داده باشند (۸۶)     



و اگر از آنان بپرسی چه کسی آنان را خلق کرده مسلما خواهند گفت‏ خدا پس چگونه [از حقیقت] بازگردانیده می ‏شوند (۸۷)     



و گوید ای پروردگار من اینها جماعتی ‏اند که ایمان نخواهند آورد (۸۸)     



[و خدا فرمود] از ایشان روی برتاب و بگو به سلامت پس زودا که بدانند (۸۹)     





سوره ۴۴: الدخان



به نام خداوند رحمتگر مهربان



حاء میم (۱)     



سوگند به کتاب روشنگر (۲)     



[که] ما آن را در شبی فرخنده نازل کردیم [زیرا] که ما هشداردهنده بودیم (۳)     



در آن [شب] هر [گونه] کاری [به نحوی] استوار فیصله می ‏یابد (۴)     



[این] کاری است [که] از جانب ما [صورت می‏ گیرد] ما فرستنده [پیامبران] بودیم (۵)     



[و این] رحمتی از پروردگار توست که او شنوای داناست (۶)     



پروردگار آسمانها و زمین و آنچه میان آن دو است اگر یقین دارید (۷)     



خدایی جز او نیست او زندگی می بخشد و می‏ میراند پروردگار شما و پروردگار پدران شماست (۸)     



ولی نه آنها به شک و شبهه خویش سرگرمند (۹)     



پس در انتظار روزی باش که آسمان دودی نمایان برمی ‏آورد (۱۰)     



که مردم را فرو می‏ گیرد این است عذاب پر درد (۱۱)     



[می‏ گویند] پروردگارا این عذاب را از ما دفع کن که ما ایمان داریم (۱۲)     



آنان را کجا [جای] پند[گرفتن] باشد و حال آنکه به یقین برای آنان پیامبری روشنگر آمده است (۱۳)     



پس از او روی برتافتند و گفتند تعلیم ‏یافته ‏ای دیوانه است (۱۴)     



ما این عذاب را اندکی از شما برمی ‏داریم [ولی شما] در حقیقت باز از سر می ‏گیرید (۱۵)     



روزی که دست به حمله می‏ زنیم همان حمله بزرگ [آنگاه] ما انتقام‏ کشنده ‏ایم (۱۶)     



و به یقین پیش از آنان قوم فرعون را بیازمودیم و پیامبری بزرگوار برایشان آمد (۱۷)     



که [به آنان گفت] بندگان خدا را به من بسپارید زیرا که من شما را فرستاده ‏ای امینم (۱۸)     



و بر خدا برتری مجویید که من برای شما حجتی آشکار آورده‏ ام (۱۹)     



و من به پروردگار خود و پروردگار شما پناه می ‏برم از اینکه مرا سنگباران کنید (۲۰)     



و اگر به من ایمان نمی ‏آورید پس از من کناره گیرید (۲۱)     



پس پروردگار خود را خواند که اینها مردمی گناهکارند (۲۲)     



[فرمود] بندگانم را شبانه ببر زیرا شما مورد تعقیب واقع خواهید شد (۲۳)     



و دریا را هنگامی که آرام است پشت‏سر بگذار که آنان سپاهی غرق‏ شدنی‏ اند (۲۴)     



[وه] چه باغها و چشمه ‏سارانی [که آنها بعد از خود] بر جای نهادند (۲۵)     



و کشتزارها و جایگاه‏ های نیکو (۲۶)     



و نعمتی که از آن برخوردار بودند (۲۷)     



[آری] این چنین [بود] و آنها را به مردمی دیگر میراث دادیم (۲۸)     



و آسمان و زمین بر آنان زاری نکردند و مهلت نیافتند (۲۹)     



و به راستی فرزندان اسرائیل را از عذاب خفت‏ آور رهانیدیم (۳۰)     



از [دست] فرعون که متکبری از افراط کاران بود (۳۱)     



و قطعا آنان را دانسته بر مردم جهان ترجیح دادیم (۳۲)     



و از نشانه‏ ها [ی الهی] آنچه را که در آن آزمایشی آشکار بود بدیشان دادیم (۳۳)     



هر آینه این [کافران] می ‏گویند (۳۴)     



جز مرگ نخستین دیگر [واقعه‏ ای] نیست و ما زنده ‏شدنی نیستیم (۳۵)     



اگر راست می ‏گویید پس پدران ما را [باز] آورید (۳۶)     



آیا ایشان بهترند یا قوم تبع و کسانی که پیش از آنها بودند آنها را هلاک کردیم زیرا که گنهکار بودند (۳۷)     



و آسمانها و زمین و آنچه را که میان آن دو است به بازی نیافریده ‏ایم (۳۸)     



آنها را جز به حق نیافریده ‏ایم لیکن بیشترشان نمی‏ دانند (۳۹)     



در حقیقت روز جدا سازی موعد همه آنهاست (۴۰)     



همان روزی که هیچ دوستی از هیچ دوستی نمی‏ تواند حمایتی کند و آنان یاری نمی‏ شوند (۴۱)     



مگر کسی را که خدا رحمت کرده است زیرا که اوست همان ارجمند مهربان (۴۲)     



آری درخت زقوم (۴۳)     



خوراک گناه پیشه است (۴۴)     



چون مس گداخته در شکمها می ‏گدازد (۴۵)     



همانند جوشش آب جوشان (۴۶)     



او را بگیرید و به میان دوزخش بکشانید (۴۷)     



آنگاه از عذاب آب جوشان بر سرش فرو ریزید (۴۸)     



بچش که تو همان ارجمند بزرگواری (۴۹)     



این است همان چیزی که در باره آن تردید می‏ کردید (۵۰)     



به راستی پرهیزگاران در جایگاهی آسوده [اند] (۵۱)     



در بوستانها و کنار چشمه‏ سارها (۵۲)     



پرنیان نازک و دیبای ستبر می ‏پوشند [و] برابر هم نشسته ‏اند (۵۳)     



[آری] چنین [خواهد بود] و آنها را با حوریان درشت‏ چشم همسر می‏ گردانیم (۵۴)     



در آنجا هر میوه ‏ای را [که بخواهند] آسوده خاطر می‏ طلبند (۵۵)     



در آنجا جز مرگ نخستین مرگ نخواهند چشید و [خدا] آنها را از عذاب دوزخ نگاه می‏ دارد (۵۶)     



[این] بخششی است از جانب پروردگار تو این است همان کامیابی بزرگ (۵۷)     



در حقیقت [قرآن] را بر زبان تو آسان گردانیدیم امید که پند پذیرند (۵۸)     



پس مراقب باش زیرا که آنان هم مراقبند (۵۹)     





سوره ۴۵: الجاثیة



به نام خداوند رحمتگر مهربان



حاء میم (۱)     



فرو فرستادن این کتاب از جانب خدای ارجمند سنجیده ‏کار است (۲)     



به راستی در آسمانها و زمین برای مؤمنان نشانه‏ هایی است (۳)     



و در آفرینش خودتان و آنچه از [انواع] جنبنده[ها] پراکنده می‏ گرداند برای مردمی که یقین دارند نشانه‏ هایی است (۴)     



و [نیز در] پیاپی آمدن شب و روز و آنچه خدا از روزی از آسمان فرود آورده و به [وسیله] آن زمین را پس از مرگش زنده گردانیده است و [همچنین در] گردش بادها [به هر سو] برای مردمی که می ‏اندیشند نشانه‏ هایی است (۵)     



این[ها]ست آیات خدا که به راستی آن را بر تو می ‏خوانیم پس بعد از خدا و نشانه ‏های او به کدام سخن خواهند گروید (۶)     



وای بر هر دروغزن گناه‏ پیشه (۷)     



[که] آیات خدا را که بر او خوانده می‏ شود می‏ شنود و باز به حال تکبر چنانکه گویی آن را نشنیده است‏ سماجت می ‏ورزد پس او را از عذابی پردرد خبر ده (۸)     



و چون از نشانه‏ های ما چیزی بداند آن را به ریشخند می ‏گیرد آنان عذابی خفت ‏آور خواهند داشت (۹)     



پیشاپیش آنها دوزخ است و نه آنچه را اندوخته و نه آن دوستانی را که غیر از خدا اختیار کرده ‏اند به کارشان می‏ آید و عذابی بزرگ خواهند داشت (۱۰)     



این رهنمودی است و کسانی که آیات پروردگارشان را انکار کردند بر ایشان عذابی دردناک از پلیدی است (۱۱)     



خدا همان کسی است که دریا را به سود شما رام گردانید تا کشتیها در آن به فرمانش روان شوند و تا از فزون بخشی او [روزی خویش را] طلب نمایید و باشد که سپاس دارید (۱۲)     



و آنچه را در آسمانها و آنچه را در زمین است به سود شما رام کرد همه از اوست قطعا در این [امر] برای مردمی که می ‏اندیشند نشانه‏ هایی است (۱۳)     



به کسانی که ایمان آورد‏ه اند بگو تا از کسانی که به روزهای [پیروزی] خدا امید ندارند درگذرند تا [خدا هر] گروهی را به [سبب] آنچه مرتکب می‏ شده اند به مجازات رساند (۱۴)     



هر که کاری شایسته کند به سود خود اوست و هر که بدی کند به زیانش باشد سپس به سوی پروردگارتان برگردانیده می‏ شوید (۱۵)     



و به یقین فرزندان اسرائیل را کتاب [تورات] و حکم و پیامبری دادیم و از چیزهای پاکیزه روزیشان کردیم و آنان را بر مردم روزگار برتری دادیم (۱۶)     

و دلایل روشنی در امر [دین] به آنان عطا کردیم و جز بعد از آنکه علم برایشان [حاصل] آمد [آن هم] از روی رشک و رقابت میان خودشان دستخوش اختلاف نشدند قطعا پروردگارت روز قیامت میانشان در باره آنچه در آن اختلاف می‏ کردند داوری خواهد کرد (۱۷)     



سپس تو را در طریقه آیینی [که ناشی] از امر [خداست] نهادیم پس آن را پیروی کن و هوسهای کسانی را که نمی‏ دانند پیروی مکن (۱۸)     



آنان هرگز در برابر خدا از تو حمایت نمی ‏کنند [و به هیچ وجه به کار تو نمی ‏آیند ] و ستمگران بعضی ‏شان دوستان بعضی [دیگر]ند و خدا یار پرهیزگاران است (۱۹)     



این [کتاب] برای مردم بینش ‏بخش و برای قومی که یقین دارند رهنمود و رحمتی است (۲۰)     



آیا کسانی که مرتکب کارهای بد شده ‏اند پنداشته‏ اند که آنان را مانند کسانی قرار می ‏دهیم که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏ اند [به طوری که] زندگی آنها و مرگشان یکسان باشد چه بد داوری می ‏کنند (۲۱)     



و خدا آسمانها و زمین را به حق آفریده است و تا هر کسی به [موجب] آنچه به دست آورده پاداش یابد و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت (۲۲)     



پس آیا دیدی کسی را که هوس خویش را معبود خود قرار داده و خدا او را دانسته گمراه گردانیده و بر گوش او و دلش مهر زده و بر دیده ‏اش پرده نهاده است آیا پس از خدا چه کسی او را هدایت‏ خواهد کرد آیا پند نمی ‏گیرید (۲۳)     



و گفتند غیر از زندگانی دنیای ما [چیز دیگری] نیست می‏ میریم و زنده می ‏شویم و ما را جز طبیعت هلاک نمی‏ کند و[لی] به این [مطلب] هیچ دانشی ندارند [و] جز [طریق] گمان نمی‏ سپرند (۲۴)     



و چون آیات روشن ما بر آنان خوانده شود دلیلشان همواره جز این نیست که می گویند اگر راست می‏ گویید پدران ما را [حاضر] آورید (۲۵)     



بگو خدا[ست که] شما را زندگی می ‏بخشد سپس می‏ میراند آنگاه شما را به سوی روز رستاخیز که تردیدی در آن نیست گرد می ‏آورد ولی بیشتر مردم [این را] نمی ‏دانند (۲۶)     



و فرمانروایی آسمانها و زمین از آن خداست و روزی که رستاخیز بر پا شود آن روز است که باطل ‏اندیشان زیان خواهند دید (۲۷)     



و هر امتی را به زانو در آمده می‏بینی هر امتی به سوی کارنامه خود فراخوانده می ‏شود [و بدیشان می‏ گویند] آنچه را می‏ کردید امروز پاداش می ‏یابید (۲۸)     



این است کتاب ما که علیه شما به حق سخن می‏ گوید ما از آنچه می‏ کردید نسخه بر می ‏داشتیم (۲۹)     



و اما کسانی که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏ اند پس پروردگارشان آنان را در جوار رحمت‏ خویش داخل می‏ گرداند این همان کامیابی آشکار است (۳۰)     



و اما کسانی که کافر شدند [بدانها می‏ گویند] پس مگر آیات من بر شما خوانده نمی ‏شد و[لی] تکبر نمودید و مردمی بدکار بودید (۳۱)     



و چون گفته شد وعده خدا راست است و شکی در رستاخیز نیست گفتید ما نمی ‏دانیم رستاخیز چیست جز گمان نمی ‏ورزیم و ما یقین نداریم (۳۲)     



و [حقیقت] بدیهایی که کرده ‏اند بر آنان پدیدار می‏ شود و آنچه را که بدان ریشخند می کردند آنان را فرو می‏ گیرد (۳۳)     



و گفته شود همان‏گونه که دیدار امروزتان را فراموش کردید امروز شما را فراموش خواهیم کرد و جایگاهتان در آتش است و برای شما یاورانی نخواهد بود (۳۴)     



این بدان سبب است که شما آیات خدا را به ریشخند گرفتید و زندگی دنیا فریبتان داد پس امروز نه از این [آتش] بیرون آورده می ‏شوند و نه عذرشان پذیرفته می‏ گردد (۳۵)     



پس سپاس از آن خداست پروردگار آسمانها و پروردگار زمین پروردگار جهانیان (۳۶)     



و در آسمانها و زمین بزرگی از آن اوست و اوست‏ شکست ‏ناپذیر سنجیده ‏کار (۳۷)















انتهای پیام/


4308786
 
پربازدید ها
پر بحث ترین ها

مهمترین اخبار فرهنگی‌هنری

فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» نشست هم‌اندیشی شبکه آموزش سیما و سازمان فنی و حرفه‌ای کشور در جهت تولید برنامه‌های آموزشی مهارت محور برگزار شد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» آیت الله علی اکبر رشاد موضوع فلسطین را یک مسئله جهانی دانست و گفت: رژیم صهیونیستی افراد بی‌گناه را می‌کشد و جنایت می‌کند.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» پروانه نمایش فیلم سینمایی «آبی روشن» به کارگردانی بابک خواجه پاشا صادر شد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» کتاب «رد چکمه پهلوی؛ نهادسازی و نهادزدایی دردوره پهلوی اول» به نقش مسجد به عنوان یکی از نهاد‌های فرهنگی و تمدنی در سطح جامعه می‌پردازد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» وزیر فرهنگ و ارشاد اسلامی در حکمی حمید نیلی احمدآبادی را به عنوان مدیر کل هنر‌های نمایشی منصوب کرد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» حجت‌الاسلام خداداده گفت: ما باید مراقبت کنیم تا دشمنان مفاهیمی مانند روز عشق، روز دختر، روز زن و روز پدر را مصادره نکنند.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» جوایز پولیتزر دوشنبه‌شب در دانشگاه کلمبیا برای تجلیل از دستاورد‌های روزنامه‌نگاری، داستان‌نویسی و هنر برندگان خود را معرفی کرد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» کانون پرورش فکری کودکان و نوجوانان در سی‌وپنجمین دوره از نمایشگاه بین‌المللی کتاب تهران با بیش از ۱۰۰۰ عنوان کتاب حضور خواهد داشت.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» فصل جدید «بر کرانه نور» همزمان با ولادت حضرت معصومه (س) و آغاز دهه کرامت با گرافیک جدید روی آنتن شبکه تهران سیما می‌رود.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» مرکز هنر‌های نمایشی حوزه هنری انقلاب اسلامی، فراخوان ششمین جشنواره سراسری نقالان علوی را با مدد مولی الموحدین امیرالمومنین امام علی (ع) منتشر کرد.

مشاهده مهمترین خبرها در صدر رسانه‌ها

صفحه اصلی | درباره‌ما | تماس‌با‌ما | تبلیغات | حفظ حریم شخصی

تمامی اخبار بطور خودکار از منابع مختلف جمع‌آوری می‌شود و این سایت مسئولیتی در قبال محتوای اخبار ندارد

کلیه خدمات ارائه شده در این سایت دارای مجوز های لازم از مراجع مربوطه و تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می باشد.

کلیه حقوق محفوظ است