فرهنگی‌هنری 04:19 - 02 مرداد 1393
ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.

به گزارش گروه فرهنگی باشگاه خبرنگاران؛ ماه رمضان بهترین فرصت برای انس با قرآن است؛ هر روز با باشگاه خبرنگاران یک جز از این کلام آسمانی را قرائت کنید.





متن و ترجمه جزء بیست و ششم به شرح زیر است:





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



حم ﴿۱﴾



تَنْزِیلُ الْکِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِیزِ الْحَکِیمِ ﴿۲﴾



مَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَأَجَلٍ مُّسَمًّی وَالَّذِینَ کَفَرُوا عَمَّا أُنذِرُوا مُعْرِضُونَ ﴿۳﴾



قُلْ أَرَأَیْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِی مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْکٌ فِی السَّمَاوَاتِ اِئْتُونِی بِکِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ ﴿۴﴾



وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن یَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا یَسْتَجِیبُ لَهُ إِلَی یَومِ الْقِیَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ﴿۵﴾



وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ کَانُوا لَهُمْ أَعْدَاء وَکَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ کَافِرِینَ ﴿۶﴾



وَإِذَا تُتْلَی عَلَیْهِمْ آیَاتُنَا بَیِّنَاتٍ قَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ هَذَا سِحْرٌ مُّبِینٌ ﴿۷﴾



أَمْ یَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ إِنِ افْتَرَیْتُهُ فَلَا تَمْلِکُونَ لِی مِنَ اللَّهِ شَیْئًا هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِیضُونَ فِیهِ کَفَی بِهِ شَهِیدًا بَیْنِی وَبَیْنَکُمْ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِیمُ ﴿۸﴾



قُلْ مَا کُنتُ بِدْعًا مِّنْ الرُّسُلِ وَمَا أَدْرِی مَا یُفْعَلُ بِی وَلَا بِکُمْ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا یُوحَی إِلَیَّ وَمَا أَنَا إِلَّا نَذِیرٌ مُّبِینٌ ﴿۹﴾



قُلْ أَرَأَیْتُمْ إِن کَانَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَکَفَرْتُم بِهِ وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّن بَنِی إِسْرَائِیلَ عَلَی مِثْلِهِ فَآمَنَ وَاسْتَکْبَرْتُمْ إِنَّ اللَّهَ لَا یَهْدِی الْقَوْمَ الظَّالِمِینَ ﴿۱۰﴾



وَقَالَ الَّذِینَ کَفَرُوا لِلَّذِینَ آمَنُوا لَوْ کَانَ خَیْرًا مَّا سَبَقُونَا إِلَیْهِ وَإِذْ لَمْ یَهْتَدُوا بِهِ فَسَیَقُولُونَ هَذَا إِفْکٌ قَدِیمٌ ﴿۱۱﴾



وَمِن قَبْلِهِ کِتَابُ مُوسَی إِمَامًا وَرَحْمَةً وَهَذَا کِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِیًّا لِّیُنذِرَ الَّذِینَ ظَلَمُوا وَبُشْرَی لِلْمُحْسِنِینَ ﴿۱۲﴾



إِنَّ الَّذِینَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا فَلَا خَوْفٌ عَلَیْهِمْ وَلَا هُمْ یَحْزَنُونَ ﴿۱۳﴾



أُوْلَئِکَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِینَ فِیهَا جَزَاء بِمَا کَانُوا یَعْمَلُونَ ﴿۱۴﴾



وَوَصَّیْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَیْهِ إِحْسَانًا حَمَلَتْهُ أُمُّهُ کُرْهًا وَوَضَعَتْهُ کُرْهًا وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا حَتَّی إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَبَلَغَ أَرْبَعِینَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِی أَنْ أَشْکُرَ نِعْمَتَکَ الَّتِی أَنْعَمْتَ عَلَیَّ وَعَلَی وَالِدَیَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ وَأَصْلِحْ لِی فِی ذُرِّیَّتِی إِنِّی تُبْتُ إِلَیْکَ وَإِنِّی مِنَ الْمُسْلِمِینَ ﴿۱۵﴾



أُوْلَئِکَ الَّذِینَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَنَتَجاوَزُ عَن سَیِّئَاتِهِمْ فِی أَصْحَابِ الْجَنَّةِ وَعْدَ الصِّدْقِ الَّذِی کَانُوا یُوعَدُونَ ﴿۱۶﴾



وَالَّذِی قَالَ لِوَالِدَیْهِ أُفٍّ لَّکُمَا أَتَعِدَانِنِی أَنْ أُخْرَجَ وَقَدْ خَلَتْ الْقُرُونُ مِن قَبْلِی وَهُمَا یَسْتَغِیثَانِ اللَّهَ وَیْلَکَ آمِنْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَیَقُولُ مَا هَذَا إِلَّا أَسَاطِیرُ الْأَوَّلِینَ ﴿۱۷﴾



أُوْلَئِکَ الَّذِینَ حَقَّ عَلَیْهِمُ الْقَوْلُ فِی أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِم مِّنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ إِنَّهُمْ کَانُوا خَاسِرِینَ ﴿۱۸﴾



وَلِکُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا وَلِیُوَفِّیَهُمْ أَعْمَالَهُمْ وَهُمْ لَا یُظْلَمُونَ ﴿۱۹﴾



وَیَوْمَ یُعْرَضُ الَّذِینَ کَفَرُوا عَلَی النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَیِّبَاتِکُمْ فِی حَیَاتِکُمُ الدُّنْیَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْیَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا کُنتُمْ تَسْتَکْبِرُونَ فِی الْأَرْضِ بِغَیْرِ الْحَقِّ وَبِمَا کُنتُمْ تَفْسُقُونَ ﴿۲۰﴾



وَاذْکُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ وَقَدْ خَلَتْ النُّذُرُ مِن بَیْنِ یَدَیْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنِّی أَخَافُ عَلَیْکُمْ عَذَابَ یَوْمٍ عَظِیمٍ ﴿۲۱﴾



قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَأْفِکَنَا عَنْ آلِهَتِنَا فَأْتِنَا بِمَا تَعِدُنَا إِن کُنتَ مِنَ الصَّادِقِینَ ﴿۲۲﴾



قَالَ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِندَ اللَّهِ وَأُبَلِّغُکُم مَّا أُرْسِلْتُ بِهِ وَلَکِنِّی أَرَاکُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ ﴿۲۳﴾



فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُّسْتَقْبِلَ أَوْدِیَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُّمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُم بِهِ رِیحٌ فِیهَا عَذَابٌ أَلِیمٌ ﴿۲۴﴾



تُدَمِّرُ کُلَّ شَیْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا فَأَصْبَحُوا لَا یُرَی إِلَّا مَسَاکِنُهُمْ کَذَلِکَ نَجْزِی الْقَوْمَ الْمُجْرِمِینَ ﴿۲۵﴾



وَلَقَدْ مَکَّنَّاهُمْ فِیمَا إِن مَّکَّنَّاکُمْ فِیهِ وَجَعَلْنَا لَهُمْ سَمْعًا وَأَبْصَارًا وَأَفْئِدَةً فَمَا أَغْنَی عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلَا أَبْصَارُهُمْ وَلَا أَفْئِدَتُهُم مِّن شَیْءٍ إِذْ کَانُوا یَجْحَدُونَ بِآیَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا کَانُوا بِهِ یَسْتَهْزِئُون ﴿۲۶﴾



وَلَقَدْ أَهْلَکْنَا مَا حَوْلَکُم مِّنَ الْقُرَی وَصَرَّفْنَا الْآیَاتِ لَعَلَّهُمْ یَرْجِعُونَ ﴿۲۷﴾



فَلَوْلَا نَصَرَهُمُ الَّذِینَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ قُرْبَانًا آلِهَةً بَلْ ضَلُّوا عَنْهُمْ وَذَلِکَ إِفْکُهُمْ وَمَا کَانُوا یَفْتَرُونَ ﴿۲۸﴾



وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَیْکَ نَفَرًا مِّنَ الْجِنِّ یَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنصِتُوا فَلَمَّا قُضِیَ وَلَّوْا إِلَی قَوْمِهِم مُّنذِرِینَ ﴿۲۹﴾



قَالُوا یَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا کِتَابًا أُنزِلَ مِن بَعْدِ مُوسَی مُصَدِّقًا لِّمَا بَیْنَ یَدَیْهِ یَهْدِی إِلَی الْحَقِّ وَإِلَی طَرِیقٍ مُّسْتَقِیمٍ ﴿۳۰﴾



یَا قَوْمَنَا أَجِیبُوا دَاعِیَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ یَغْفِرْ لَکُم مِّن ذُنُوبِکُمْ وَیُجِرْکُم مِّنْ عَذَابٍ أَلِیمٍ ﴿۳۱﴾



وَمَن لَّا یُجِبْ دَاعِیَ اللَّهِ فَلَیْسَ بِمُعْجِزٍ فِی الْأَرْضِ وَلَیْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَولِیَاء أُوْلَئِکَ فِی ضَلَالٍ مُّبِینٍ ﴿۳۲﴾



أَوَلَمْ یَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِی خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ یَعْیَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَی أَنْ یُحْیِیَ الْمَوْتَی بَلَی إِنَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرٌ ﴿۳۳﴾



وَیَوْمَ یُعْرَضُ الَّذِینَ کَفَرُوا عَلَی النَّارِ أَلَیْسَ هَذَا بِالْحَقِّ قَالُوا بَلَی وَرَبِّنَا قَالَ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا کُنتُمْ تَکْفُرُونَ ﴿۳۴﴾



فَاصْبِرْ کَمَا صَبَرَ أُوْلُوا الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ وَلَا تَسْتَعْجِل لَّهُمْ کَأَنَّهُمْ یَوْمَ یَرَوْنَ مَا یُوعَدُونَ لَمْ یَلْبَثُوا إِلَّا سَاعَةً مِّن نَّهَارٍ بَلَاغٌ فَهَلْ یُهْلَکُ إِلَّا الْقَوْمُ الْفَاسِقُونَ ﴿۳۵﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِیلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۱﴾



وَالَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَی مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ کَفَّرَ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿۲﴾



ذَلِکَ بِأَنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِینَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّبِّهِمْ کَذَلِکَ یَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿۳﴾



فَإِذا لَقِیتُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّی إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاء حَتَّی تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِکَ وَلَوْ یَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَکِن لِّیَبْلُوَ بَعْضَکُم بِبَعْضٍ وَالَّذِینَ قُتِلُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَلَن یُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۴﴾



سَیَهْدِیهِمْ وَیُصْلِحُ بَالَهُمْ ﴿۵﴾



وَیُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ﴿۶﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ یَنصُرْکُمْ وَیُثَبِّتْ أَقْدَامَکُمْ ﴿۷﴾



وَالَّذِینَ کَفَرُوا فَتَعْسًا لَّهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿۸﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ کَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۹﴾



أَفَلَمْ یَسِیرُوا فِی الْأَرْضِ فَیَنظُرُوا کَیْفَ کَانَ عَاقِبَةُ الَّذِینَ مِن قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَلِلْکَافِرِینَ أَمْثَالُهَا ﴿۱۰﴾



ذَلِکَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَی الَّذِینَ آمَنُوا وَأَنَّ الْکَافِرِینَ لَا مَوْلَی لَهُمْ ﴿۱۱﴾



إِنَّ اللَّهَ یُدْخِلُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِینَ کَفَرُوا یَتَمَتَّعُونَ وَیَأْکُلُونَ کَمَا تَأْکُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًی لَّهُمْ ﴿۱۲﴾



وَکَأَیِّن مِّن قَرْیَةٍ هِیَ أَشَدُّ قُوَّةً مِّن قَرْیَتِکَ الَّتِی أَخْرَجَتْکَ أَهْلَکْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ﴿۱۳﴾



أَفَمَن کَانَ عَلَی بَیِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ کَمَن زُیِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ﴿۱۴﴾



مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِی وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِیهَا أَنْهَارٌ مِّن مَّاء غَیْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِن لَّبَنٍ لَّمْ یَتَغَیَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِّنْ خَمْرٍ لَّذَّةٍ لِّلشَّارِبِینَ وَأَنْهَارٌ مِّنْ عَسَلٍ مُّصَفًّی وَلَهُمْ فِیهَا مِن کُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ کَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِی النَّارِ وَسُقُوا مَاء حَمِیمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءهُمْ ﴿۱۵﴾



وَمِنْهُم مَّن یَسْتَمِعُ إِلَیْکَ حَتَّی إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِکَ قَالُوا لِلَّذِینَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِکَ الَّذِینَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَی قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءهُمْ ﴿۱۶﴾



وَالَّذِینَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًی وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ﴿۱۷﴾



فَهَلْ یَنظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَن تَأْتِیَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاء أَشْرَاطُهَا فَأَنَّی لَهُمْ إِذَا جَاءتْهُمْ ذِکْرَاهُمْ ﴿۱۸﴾



فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِکَ وَلِلْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مُتَقَلَّبَکُمْ وَمَثْوَاکُمْ ﴿۱۹﴾



وَیَقُولُ الَّذِینَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْکَمَةٌ وَذُکِرَ فِیهَا الْقِتَالُ رَأَیْتَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ یَنظُرُونَ إِلَیْکَ نَظَرَ الْمَغْشِیِّ عَلَیْهِ مِنَ الْمَوْتِ فَأَوْلَی لَهُمْ ﴿۲۰﴾



طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَّعْرُوفٌ فَإِذَا عَزَمَ الْأَمْرُ فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ ﴿۲۱﴾



فَهَلْ عَسَیْتُمْ إِن تَوَلَّیْتُمْ أَن تُفْسِدُوا فِی الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَکُمْ ﴿۲۲﴾



أُوْلَئِکَ الَّذِینَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فَأَصَمَّهُمْ وَأَعْمَی أَبْصَارَهُمْ ﴿۲۳﴾



أَفَلَا یَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَی قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴿۲۴﴾



إِنَّ الَّذِینَ ارْتَدُّوا عَلَی أَدْبَارِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الْهُدَی الشَّیْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَی لَهُمْ ﴿۲۵﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لِلَّذِینَ کَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ سَنُطِیعُکُمْ فِی بَعْضِ الْأَمْرِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ إِسْرَارَهُمْ ﴿۲۶﴾



فَکَیْفَ إِذَا تَوَفَّتْهُمْ الْمَلَائِکَةُ یَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ ﴿۲۷﴾



ذَلِکَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَکَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴿۲۸﴾



أَمْ حَسِبَ الَّذِینَ فِی قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَن لَّن یُخْرِجَ اللَّهُ أَضْغَانَهُمْ ﴿۲۹﴾



وَلَوْ نَشَاء لَأَرَیْنَاکَهُمْ فَلَعَرَفْتَهُم بِسِیمَاهُمْ وَلَتَعْرِفَنَّهُمْ فِی لَحْنِ الْقَوْلِ وَاللَّهُ یَعْلَمُ أَعْمَالَکُمْ ﴿۳۰﴾



وَلَنَبْلُوَنَّکُمْ حَتَّی نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِینَ مِنکُمْ وَالصَّابِرِینَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَکُمْ ﴿۳۱﴾



إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِیلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَیَّنَ لَهُمُ الهُدَی لَن یَضُرُّوا اللَّهَ شَیْئًا وَسَیُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ ﴿۳۲﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا أَطِیعُوا اللَّهَ وَأَطِیعُوا الرَّسُولَ وَلَا تُبْطِلُوا أَعْمَالَکُمْ ﴿۳۳﴾



إِنَّ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِیلِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتُوا وَهُمْ کُفَّارٌ فَلَن یَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ﴿۳۴﴾



فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَی السَّلْمِ وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ وَاللَّهُ مَعَکُمْ وَلَن یَتِرَکُمْ أَعْمَالَکُمْ ﴿۳۵﴾



إِنَّمَا الحَیَاةُ الدُّنْیَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَإِن تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا یُؤْتِکُمْ أُجُورَکُمْ وَلَا یَسْأَلْکُمْ أَمْوَالَکُمْ ﴿۳۶﴾



إِن یَسْأَلْکُمُوهَا فَیُحْفِکُمْ تَبْخَلُوا وَیُخْرِجْ أَضْغَانَکُمْ ﴿۳۷﴾



هَاأَنتُمْ هَؤُلَاء تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِی سَبِیلِ اللَّهِ فَمِنکُم مَّن یَبْخَلُ وَمَن یَبْخَلْ فَإِنَّمَا یَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ وَاللَّهُ الْغَنِیُّ وَأَنتُمُ الْفُقَرَاء وَإِن تَتَوَلَّوْا یَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَیْرَکُمْ ثُمَّ لَا یَکُونُوا أَمْثَالَکُمْ ﴿۳۸﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



إِنَّا فَتَحْنَا لَکَ فَتْحًا مُّبِینًا ﴿۱﴾



لِیَغْفِرَ لَکَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِکَ وَمَا تَأَخَّرَ وَیُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَیْکَ وَیَهْدِیَکَ صِرَاطًا مُّسْتَقِیمًا ﴿۲﴾



وَیَنصُرَکَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِیزًا ﴿۳﴾



هُوَ الَّذِی أَنزَلَ السَّکِینَةَ فِی قُلُوبِ الْمُؤْمِنِینَ لِیَزْدَادُوا إِیمَانًا مَّعَ إِیمَانِهِمْ وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَکَانَ اللَّهُ عَلِیمًا حَکِیمًا ﴿۴﴾



لِیُدْخِلَ الْمُؤْمِنِینَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِینَ فِیهَا وَیُکَفِّرَ عَنْهُمْ سَیِّئَاتِهِمْ وَکَانَ ذَلِکَ عِندَ اللَّهِ فَوْزًا عَظِیمًا ﴿۵﴾



وَیُعَذِّبَ الْمُنَافِقِینَ وَالْمُنَافِقَاتِ وَالْمُشْرِکِینَ وَالْمُشْرِکَاتِ الظَّانِّینَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَیْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَیْهِمْ وَلَعَنَهُمْ وَأَعَدَّ لَهُمْ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِیرًا ﴿۶﴾



وَلِلَّهِ جُنُودُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَکَانَ اللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿۷﴾



إِنَّا أَرْسَلْنَاکَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِیرًا ﴿۸﴾



لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُکْرَةً وَأَصِیلًا ﴿۹﴾



إِنَّ الَّذِینَ یُبَایِعُونَکَ إِنَّمَا یُبَایِعُونَ اللَّهَ یَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَیْدِیهِمْ فَمَن نَّکَثَ فَإِنَّمَا یَنکُثُ عَلَی نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَی بِمَا عَاهَدَ عَلَیْهُ اللَّهَ فَسَیُؤْتِیهِ أَجْرًا عَظِیمًا ﴿۱۰﴾



سَیَقُولُ لَکَ الْمُخَلَّفُونَ مِنَ الْأَعْرَابِ شَغَلَتْنَا أَمْوَالُنَا وَأَهْلُونَا فَاسْتَغْفِرْ لَنَا یَقُولُونَ بِأَلْسِنَتِهِم مَّا لَیْسَ فِی قُلُوبِهِمْ قُلْ فَمَن یَمْلِکُ لَکُم مِّنَ اللَّهِ شَیْئًا إِنْ أَرَادَ بِکُمْ ضَرًّا أَوْ أَرَادَ بِکُمْ نَفْعًا بَلْ کَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِیرًا ﴿۱۱﴾



بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن یَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَی أَهْلِیهِمْ أَبَدًا وَزُیِّنَ ذَلِکَ فِی قُلُوبِکُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَکُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ﴿۱۲﴾



وَمَن لَّمْ یُؤْمِن بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْکَافِرِینَ سَعِیرًا ﴿۱۳﴾



وَلِلَّهِ مُلْکُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ یَغْفِرُ لِمَن یَشَاءُ وَیُعَذِّبُ مَن یَشَاءُ وَکَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِیمًا ﴿۱۴﴾



سَیَقُولُ الْمُخَلَّفُونَ إِذَا انطَلَقْتُمْ إِلَی مَغَانِمَ لِتَأْخُذُوهَا ذَرُونَا نَتَّبِعْکُمْ یُرِیدُونَ أَن یُبَدِّلُوا کَلَامَ اللَّهِ قُل لَّن تَتَّبِعُونَا کَذَلِکُمْ قَالَ اللَّهُ مِن قَبْلُ فَسَیَقُولُونَ بَلْ تَحْسُدُونَنَا بَلْ کَانُوا لَا یَفْقَهُونَ إِلَّا قَلِیلًا ﴿۱۵﴾



قُل لِّلْمُخَلَّفِینَ مِنَ الْأَعْرَابِ سَتُدْعَوْنَ إِلَی قَوْمٍ أُوْلِی بَأْسٍ شَدِیدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ یُسْلِمُونَ فَإِن تُطِیعُوا یُؤْتِکُمُ اللَّهُ أَجْرًا حَسَنًا وَإِن تَتَوَلَّوْا کَمَا تَوَلَّیْتُم مِّن قَبْلُ یُعَذِّبْکُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿۱۶﴾



لَیْسَ عَلَی الْأَعْمَی حَرَجٌ وَلَا عَلَی الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَی الْمَرِیضِ حَرَجٌ وَمَن یُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ یُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِی مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَمَن یَتَوَلَّ یُعَذِّبْهُ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿۱۷﴾



لَقَدْ رَضِیَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِینَ إِذْ یُبَایِعُونَکَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِی قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّکِینَةَ عَلَیْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِیبًا ﴿۱۸﴾



وَمَغَانِمَ کَثِیرَةً یَأْخُذُونَهَا وَکَانَ اللَّهُ عَزِیزًا حَکِیمًا ﴿۱۹﴾



وَعَدَکُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ کَثِیرَةً تَأْخُذُونَهَا فَعَجَّلَ لَکُمْ هَذِهِ وَکَفَّ أَیْدِیَ النَّاسِ عَنکُمْ وَلِتَکُونَ آیَةً لِّلْمُؤْمِنِینَ وَیَهْدِیَکُمْ صِرَاطًا مُّسْتَقِیمًا ﴿۲۰﴾



وَأُخْرَی لَمْ تَقْدِرُوا عَلَیْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَکَانَ اللَّهُ عَلَی کُلِّ شَیْءٍ قَدِیرًا ﴿۲۱﴾



وَلَوْ قَاتَلَکُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا لَوَلَّوُا الْأَدْبَارَ ثُمَّ لَا یَجِدُونَ وَلِیًّا وَلَا نَصِیرًا ﴿۲۲﴾



سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِی قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلُ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِیلًا ﴿۲۳﴾



وَهُوَ الَّذِی کَفَّ أَیْدِیَهُمْ عَنکُمْ وَأَیْدِیَکُمْ عَنْهُم بِبَطْنِ مَکَّةَ مِن بَعْدِ أَنْ أَظْفَرَکُمْ عَلَیْهِمْ وَکَانَ اللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِیرًا ﴿۲۴﴾



هُمُ الَّذِینَ کَفَرُوا وَصَدُّوکُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْیَ مَعْکُوفًا أَن یَبْلُغَ مَحِلَّهُ وَلَوْلَا رِجَالٌ مُّؤْمِنُونَ وَنِسَاء مُّؤْمِنَاتٌ لَّمْ تَعْلَمُوهُمْ أَن تَطَؤُوهُمْ فَتُصِیبَکُم مِّنْهُم مَّعَرَّةٌ بِغَیْرِ عِلْمٍ لِیُدْخِلَ اللَّهُ فِی رَحْمَتِهِ مَن یَشَاءُ لَوْ تَزَیَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِینَ کَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِیمًا ﴿۲۵﴾



إِذْ جَعَلَ الَّذِینَ کَفَرُوا فِی قُلُوبِهِمُ الْحَمِیَّةَ حَمِیَّةَ الْجَاهِلِیَّةِ فَأَنزَلَ اللَّهُ سَکِینَتَهُ عَلَی رَسُولِهِ وَعَلَی الْمُؤْمِنِینَ وَأَلْزَمَهُمْ کَلِمَةَ التَّقْوَی وَکَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا وَکَانَ اللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمًا ﴿۲۶﴾



لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْیَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاء اللَّهُ آمِنِینَ مُحَلِّقِینَ رُؤُوسَکُمْ وَمُقَصِّرِینَ لَا تَخَافُونَ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَلِکَ فَتْحًا قَرِیبًا ﴿۲۷﴾



هُوَ الَّذِی أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَی وَدِینِ الْحَقِّ لِیُظْهِرَهُ عَلَی الدِّینِ کُلِّهِ وَکَفَی بِاللَّهِ شَهِیدًا ﴿۲۸﴾



مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِینَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَی الْکُفَّارِ رُحَمَاء بَیْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُکَّعًا سُجَّدًا یَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِیمَاهُمْ فِی وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِکَ مَثَلُهُمْ فِی التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِی الْإِنجِیلِ کَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَی عَلَی سُوقِهِ یُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِیَغِیظَ بِهِمُ الْکُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِینَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِیمًا ﴿۲۹﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَیْنَ یَدَیِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِیعٌ عَلِیمٌ ﴿۱﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَکُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِیِّ وَلَا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ کَجَهْرِ بَعْضِکُمْ لِبَعْضٍ أَن تَحْبَطَ أَعْمَالُکُمْ وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿۲﴾



إِنَّ الَّذِینَ یَغُضُّونَ أَصْوَاتَهُمْ عِندَ رَسُولِ اللَّهِ أُوْلَئِکَ الَّذِینَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَی لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ عَظِیمٌ ﴿۳﴾



إِنَّ الَّذِینَ یُنَادُونَکَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَکْثَرُهُمْ لَا یَعْقِلُونَ ﴿۴﴾



وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّی تَخْرُجَ إِلَیْهِمْ لَکَانَ خَیْرًا لَّهُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۵﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا إِن جَاءکُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَیَّنُوا أَن تُصِیبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَی مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِینَ ﴿۶﴾



وَاعْلَمُوا أَنَّ فِیکُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ یُطِیعُکُمْ فِی کَثِیرٍ مِّنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ وَلَکِنَّ اللَّهَ حَبَّبَ إِلَیْکُمُ الْإِیمَانَ وَزَیَّنَهُ فِی قُلُوبِکُمْ وَکَرَّهَ إِلَیْکُمُ الْکُفْرَ وَالْفُسُوقَ وَالْعِصْیَانَ أُوْلَئِکَ هُمُ الرَّاشِدُونَ ﴿۷﴾



فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً وَاللَّهُ عَلِیمٌ حَکِیمٌ ﴿۸﴾



وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِینَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَی الْأُخْرَی فَقَاتِلُوا الَّتِی تَبْغِی حَتَّی تَفِیءَ إِلَی أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَیْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ یُحِبُّ الْمُقْسِطِینَ ﴿۹﴾



إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ فَأَصْلِحُوا بَیْنَ أَخَوَیْکُمْ وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّکُمْ تُرْحَمُونَ ﴿۱۰﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا لَا یَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَی أَن یَکُونُوا خَیْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن نِّسَاء عَسَی أَن یَکُنَّ خَیْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَکُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِیمَانِ وَمَن لَّمْ یَتُبْ فَأُوْلَئِکَ هُمُ الظَّالِمُونَ ﴿۱۱﴾



یَا أَیُّهَا الَّذِینَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا کَثِیرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا یَغْتَب بَّعْضُکُم بَعْضًا أَیُحِبُّ أَحَدُکُمْ أَن یَأْکُلَ لَحْمَ أَخِیهِ مَیْتًا فَکَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۲﴾



یَا أَیُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاکُم مِّن ذَکَرٍ وَأُنثَی وَجَعَلْنَاکُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَکْرَمَکُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاکُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِیمٌ خَبِیرٌ ﴿۱۳﴾



قَالَتِ الْأَعْرَابُ آمَنَّا قُل لَّمْ تُؤْمِنُوا وَلَکِن قُولُوا أَسْلَمْنَا وَلَمَّا یَدْخُلِ الْإِیمَانُ فِی قُلُوبِکُمْ وَإِن تُطِیعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَا یَلِتْکُم مِّنْ أَعْمَالِکُمْ شَیْئًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِیمٌ ﴿۱۴﴾



إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِینَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ لَمْ یَرْتَابُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ فِی سَبِیلِ اللَّهِ أُوْلَئِکَ هُمُ الصَّادِقُونَ ﴿۱۵﴾



قُلْ أَتُعَلِّمُونَ اللَّهَ بِدِینِکُمْ وَاللَّهُ یَعْلَمُ مَا فِی السَّمَاوَاتِ وَمَا فِی الْأَرْضِ وَاللَّهُ بِکُلِّ شَیْءٍ عَلِیمٌ ﴿۱۶﴾



یَمُنُّونَ عَلَیْکَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لَّا تَمُنُّوا عَلَیَّ إِسْلَامَکُم بَلِ اللَّهُ یَمُنُّ عَلَیْکُمْ أَنْ هَدَاکُمْ لِلْإِیمَانِ إِن کُنتُمْ صَادِقِینَ ﴿۱۷﴾



إِنَّ اللَّهَ یَعْلَمُ غَیْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاللَّهُ بَصِیرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴿۱۸﴾





بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِیدِ ﴿۱﴾



بَلْ عَجِبُوا أَن جَاءهُمْ مُنذِرٌ مِّنْهُمْ فَقَالَ الْکَافِرُونَ هَذَا شَیْءٌ عَجِیبٌ ﴿۲﴾



أَئِذَا مِتْنَا وَکُنَّا تُرَابًا ذَلِکَ رَجْعٌ بَعِیدٌ ﴿۳﴾



قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِندَنَا کِتَابٌ حَفِیظٌ ﴿۴﴾



بَلْ کَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءهُمْ فَهُمْ فِی أَمْرٍ مَّرِیجٍ ﴿۵﴾



أَفَلَمْ یَنظُرُوا إِلَی السَّمَاء فَوْقَهُمْ کَیْفَ بَنَیْنَاهَا وَزَیَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِن فُرُوجٍ ﴿۶﴾



وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَیْنَا فِیهَا رَوَاسِیَ وَأَنبَتْنَا فِیهَا مِن کُلِّ زَوْجٍ بَهِیجٍ ﴿۷﴾



تَبْصِرَةً وَذِکْرَی لِکُلِّ عَبْدٍ مُّنِیبٍ ﴿۸﴾



وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَکًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِیدِ ﴿۹﴾



وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَّهَا طَلْعٌ نَّضِیدٌ ﴿۱۰﴾



رِزْقًا لِّلْعِبَادِ وَأَحْیَیْنَا بِهِ بَلْدَةً مَّیْتًا کَذَلِکَ الْخُرُوجُ ﴿۱۱﴾



کَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ﴿۱۲﴾



وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ﴿۱۳﴾



وَأَصْحَابُ الْأَیْکَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ کُلٌّ کَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِیدِ ﴿۱۴﴾



أَفَعَیِینَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِی لَبْسٍ مِّنْ خَلْقٍ جَدِیدٍ ﴿۱۵﴾



وَلَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَیْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِیدِ ﴿۱۶﴾



إِذْ یَتَلَقَّی الْمُتَلَقِّیَانِ عَنِ الْیَمِینِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِیدٌ ﴿۱۷﴾



مَا یَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَیْهِ رَقِیبٌ عَتِیدٌ ﴿۱۸﴾



وَجَاءتْ سَکْرَةُ الْمَوْتِ بِالْحَقِّ ذَلِکَ مَا کُنتَ مِنْهُ تَحِیدُ ﴿۱۹﴾



وَنُفِخَ فِی الصُّورِ ذَلِکَ یَوْمُ الْوَعِیدِ ﴿۲۰﴾



وَجَاءتْ کُلُّ نَفْسٍ مَّعَهَا سَائِقٌ وَشَهِیدٌ ﴿۲۱﴾



لَقَدْ کُنتَ فِی غَفْلَةٍ مِّنْ هَذَا فَکَشَفْنَا عَنکَ غِطَاءکَ فَبَصَرُکَ الْیَوْمَ حَدِیدٌ ﴿۲۲﴾



وَقَالَ قَرِینُهُ هَذَا مَا لَدَیَّ عَتِیدٌ ﴿۲۳﴾



أَلْقِیَا فِی جَهَنَّمَ کُلَّ کَفَّارٍ عَنِیدٍ ﴿۲۴﴾



مَّنَّاعٍ لِّلْخَیْرِ مُعْتَدٍ مُّرِیبٍ ﴿۲۵﴾



الَّذِی جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَأَلْقِیَاهُ فِی الْعَذَابِ الشَّدِیدِ ﴿۲۶﴾



قَالَ قَرِینُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَیْتُهُ وَلَکِن کَانَ فِی ضَلَالٍ بَعِیدٍ ﴿۲۷﴾



قَالَ لَا تَخْتَصِمُوا لَدَیَّ وَقَدْ قَدَّمْتُ إِلَیْکُم بِالْوَعِیدِ ﴿۲۸﴾



مَا یُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَیَّ وَمَا أَنَا بِظَلَّامٍ لِّلْعَبِیدِ ﴿۲۹﴾



یَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِیدٍ ﴿۳۰﴾



وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِینَ غَیْرَ بَعِیدٍ ﴿۳۱﴾



هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِکُلِّ أَوَّابٍ حَفِیظٍ ﴿۳۲﴾



مَنْ خَشِیَ الرَّحْمَن بِالْغَیْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِیبٍ ﴿۳۳﴾



ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِکَ یَوْمُ الْخُلُودِ ﴿۳۴﴾



لَهُم مَّا یَشَاؤُونَ فِیهَا وَلَدَیْنَا مَزِیدٌ ﴿۳۵﴾



وَکَمْ أَهْلَکْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُم بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِی الْبِلَادِ هَلْ مِن مَّحِیصٍ ﴿۳۶﴾



إِنَّ فِی ذَلِکَ لَذِکْرَی لِمَن کَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَی السَّمْعَ وَهُوَ شَهِیدٌ ﴿۳۷﴾



وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَیْنَهُمَا فِی سِتَّةِ أَیَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِن لُّغُوبٍ ﴿۳۸﴾



فَاصْبِرْ عَلَی مَا یَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّکَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ﴿۳۹﴾



وَمِنَ اللَّیْلِ فَسَبِّحْهُ وَأَدْبَارَ السُّجُودِ ﴿۴۰﴾



وَاسْتَمِعْ یَوْمَ یُنَادِ الْمُنَادِ مِن مَّکَانٍ قَرِیبٍ ﴿۴۱﴾



یَوْمَ یَسْمَعُونَ الصَّیْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِکَ یَوْمُ الْخُرُوجِ ﴿۴۲﴾



إِنَّا نَحْنُ نُحْیِی وَنُمِیتُ وَإِلَیْنَا الْمَصِیرُ ﴿۴۳﴾



یَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِکَ حَشْرٌ عَلَیْنَا یَسِیرٌ ﴿۴۴﴾



نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا یَقُولُونَ وَمَا أَنتَ عَلَیْهِم بِجَبَّارٍ فَذَکِّرْ بِالْقُرْآنِ مَن یَخَافُ وَعِیدِ ﴿۴۵﴾







بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِیمِ



وَالذَّارِیَاتِ ذَرْوًا ﴿۱﴾



فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ﴿۲﴾



فَالْجَارِیَاتِ یُسْرًا ﴿۳﴾



فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ﴿۴﴾



إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ﴿۵﴾



وَإِنَّ الدِّینَ لَوَاقِعٌ ﴿۶﴾



وَالسَّمَاء ذَاتِ الْحُبُکِ ﴿۷﴾



إِنَّکُمْ لَفِی قَوْلٍ مُّخْتَلِفٍ ﴿۸﴾



یُؤْفَکُ عَنْهُ مَنْ أُفِکَ ﴿۹﴾



قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ﴿۱۰﴾



الَّذِینَ هُمْ فِی غَمْرَةٍ سَاهُونَ ﴿۱۱﴾



یَسْأَلُونَ أَیَّانَ یَوْمُ الدِّینِ ﴿۱۲﴾



یَوْمَ هُمْ عَلَی النَّارِ یُفْتَنُونَ ﴿۱۳﴾



ذُوقُوا فِتْنَتَکُمْ هَذَا الَّذِی کُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿۱۴﴾



إِنَّ الْمُتَّقِینَ فِی جَنَّاتٍ وَعُیُونٍ ﴿۱۵﴾



آخِذِینَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ کَانُوا قَبْلَ ذَلِکَ مُحْسِنِینَ ﴿۱۶﴾



کَانُوا قَلِیلًا مِّنَ اللَّیْلِ مَا یَهْجَعُونَ ﴿۱۷﴾



وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ یَسْتَغْفِرُونَ ﴿۱۸﴾



وَفِی أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِّلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ﴿۱۹﴾



وَفِی الْأَرْضِ آیَاتٌ لِّلْمُوقِنِینَ ﴿۲۰﴾



وَفِی أَنفُسِکُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ﴿۲۱﴾



وَفِی السَّمَاء رِزْقُکُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿۲۲﴾



فَوَرَبِّ السَّمَاء وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّکُمْ تَنطِقُونَ ﴿۲۳﴾



هَلْ أَتَاکَ حَدِیثُ ضَیْفِ إِبْرَاهِیمَ الْمُکْرَمِینَ ﴿۲۴﴾



إِذْ دَخَلُوا عَلَیْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ قَوْمٌ مُّنکَرُونَ ﴿۲۵﴾



فَرَاغَ إِلَی أَهْلِهِ فَجَاء بِعِجْلٍ سَمِینٍ ﴿۲۶﴾



فَقَرَّبَهُ إِلَیْهِمْ قَالَ أَلَا تَأْکُلُونَ ﴿۲۷﴾



فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِیفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ وَبَشَّرُوهُ بِغُلَامٍ عَلِیمٍ ﴿۲۸﴾



فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِی صَرَّةٍ فَصَکَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِیمٌ ﴿۲۹﴾



قَالُوا کَذَلِکَ قَالَ رَبُّکِ إِنَّهُ هُوَ الْحَکِیمُ الْعَلِیمُ ﴿۳۰﴾





 

سوره ۴۶: الأحقاف



به نام خداوند رحمتگر مهربان



حاء میم (۱)



فرو فرستادن این کتاب از جانب خدای ارجمند حکیم است (۲)



[ما] آسمانها و زمین و آنچه را که میان آن دو است جز به حق و [تا] زمانی معین نیافریدیم و کسانی که کافر شده‏اند از آنچه هشدار داده شده‏اند رویگردانند (۳)



بگو به من خبر دهید آنچه را به جای خدا فرا می‏خوانید به من نشان دهید که چه چیزی از زمین [را] آفریده یا [مگر] آنان را در [کار] آسمانها مشارکتی است اگر راست می‏گویید کتابی پیش از این [قرآن] یا بازمانده‏ای از دانش نزد من آورید (۴)



و کیست گمراه‏تر از آن کس که به جای خدا کسی را می‏خواند که تا روز قیامت او را پاسخ نمی‏دهد و آنها از دعایشان بی‏خبرند (۵)



و چون مردم محشور گردند دشمنان آنان باشند و به عبادتشان انکار ورزند (۶)



و چون آیات روشن ما بر ایشان خوانده شود آنان که چون حقیقت به سویشان آمد منکر آن شدند گفتند این سحری آشکار است (۷)



یا می‏گویند این [کتاب] را بربافته است بگو اگر آن را بربافته باشم در برابر خدا اختیار چیزی برای من ندارید او آگاه‏تر است به آنچه [با طعنه] در آن فرو می‏روید گواه بودن او میان من و شما بس است و اوست آمرزنده مهربان (۸)



بگو من از [میان] پیامبران نودرآمدی نبودم و نمی‏دانم با من و با شما چه معامله‏ای خواهد شد جز آنچه را که به من وحی می‏شود پیروی نمی‏کنم و من جز هشداردهنده‏ای آشکار [بیش] نیستم (۹)



بگو به من خبر دهید اگر این [قرآن] از نزد خدا باشد و شما بدان کافر شده باشید و شاهدی از فرزندان اسرائیل به مشابهت آن [با تورات] گواهی داده و ایمان آورده باشد و شما تکبر نموده باشید [آیا باز هم شما ستمکار نیستید] البته خدا قوم ستمگر را هدایت نمی‏کند (۱۰)



و کسانی که کافر شدند به آنان که گرویده‏اند گفتند اگر [این دین] خوب بود بر ما بدان پیشی نمی‏گرفتند و چون بدان هدایت نیافته‏اند به زودی خواهند گفت این دروغی کهنه است (۱۱)



و [حال آنکه] پیش از آن کتاب موسی راهبر و [مایه] رحمتی بود و این [قرآن] کتابی است به زبان عربی که تصدیق‏کننده [آن] است تا کسانی را که ستم کرده‏اند هشدار دهد و برای نیکوکاران مژده‏ای باشد (۱۲)



محققا کسانی که گفتند پروردگار ما خداست‏سپس ایستادگی کردند بیمی بر آنان نیست و غمگین نخواهند شد (۱۳)



ایشان اهل بهشتند که به پاداش آنچه انجام می‏دادند جاودانه در آن می‏مانند (۱۴)



و انسان را [نسبت] به پدر و مادرش به احسان سفارش کردیم مادرش با تحمل رنج به او باردار شد و با تحمل رنج او را به دنیا آورد و باربرداشتن و از شیرگرفتن او سی ماه است تا آنگاه که به رشد کامل خود برسد و به چهل سال برسد می‏گوید پروردگارا بر دلم بیفکن تا نعمتی را که به من و به پدر و مادرم ارزانی داشته‏ای سپاس گویم و کار شایسته‏ای انجام دهم که آن را خوش داری و فرزندانم را برایم شایسته گردان در حقیقت من به درگاه تو توبه آوردم و من از فرمان‏پذیرانم (۱۵)



اینانند کسانی که بهترین آنچه را انجام داده‏اند از ایشان خواهیم پذیرفت و از بدیهایشان درخواهیم گذشت در [زمره] بهشتیانند [همان] وعده راستی که بدانان وعده داده می‏شده است (۱۶)



و آن کس که به پدر و مادر خود گوید اف بر شما آیا به من وعده می‏دهید که زنده خواهم شد و حال آنکه پیش از من نسلها سپری [و نابود] شدند و آن دو به [درگاه] خدا زاری می‏کنند وای بر تو ایمان بیاور وعده [و تهدید] خدا حق است و[لی پسر] پاسخ می‏دهد اینها جز افسانه‏های گذشتگان نیست (۱۷)



آنان کسانی‏اند که گفتار [خدا] علیه ایشان همراه با امتهایی از جنیان و آدمیان که پیش از آنان روزگار به سر بردند به حقیقت پیوست بی‏گمان آنان زیانکار بودند (۱۸)



و برای هر یک در [نتیجه] آنچه انجام داده‏اند درجاتی است و تا [خدا پاداش] اعمالشان را تمام بدهد و آنان مورد ستم قرار نخواهند گرفت (۱۹)



و آن روز که آنهایی را که کفر ورزیده‏اند بر آتش عرضه می‏دارند [به آنان می گویند] نعمتهای پاکیزه خود را در زندگی دنیایتان [خودخواهانه] صرف کردید و از آنها برخوردار شدید پس امروز به [سزای] آنکه در زمین بناحق سرکشی می‏نمودید و به سبب آنکه نافرمانی می‏کردید به عذاب خفت[آور] کیفر می‏یابید (۲۰)



و برادر عادیان را به یاد آور آنگاه که قوم خویش را در ریگستان بیم داد در حالی که پیش از او و پس از او [نیز] قطعا هشداردهندگانی گذشته بودند که جز خدا را مپرستید واقعا من بر شما از عذاب روزی هولناک می‏ترسم (۲۱)



گفتند آیا آمده‏ای که ما را از خدایانمان برگردانی پس اگر راست می‏گویی آنچه به ما وعده می‏دهی [بر سرمان] بیاور (۲۲)



گفت آگاهی فقط نزد خداست و آنچه را بدان فرستاده شده‏ام به شما می‏رسانم ولی من شما را گروهی می‏بینم که در جهل اصرار می‏ورزید (۲۳)



پس چون آن [عذاب] را [به صورت] ابری روی‏آورنده به سوی وادیهای خود دیدند گفتند این ابری است که بارش‏دهنده ماست [هود گفت نه] بلکه همان چیزی است که به شتاب خواستارش بودید بادی است که در آن عذابی پر درد [نهفته] است (۲۴)



همه چیز را به دستور پروردگارش بنیان‏کن می‏کند پس چنان شدند که جز سراهایشان دیده نمی‏شد این چنین گروه بدکاران را سزا می‏دهیم (۲۵)



و به راستی در چیزهایی به آنان امکانات داده بودیم که به شما در آنها [چنان] امکاناتی نداده‏ایم و برای آنان گوش و دیده‏ها و دلهایی [نیرومندتر از شما] قرار داده بودیم و[لی] چون به نشانه‏های خدا انکار ورزیدند [نه] گوششان و نه دیدگانشان و نه دلهایشان به هیچ وجه به دردشان نخورد و آنچه ریشخندش می‏کردند به سرشان آمد (۲۶)



و بی‏گمان همه شهرهای پیرامون شما را هلاک کرده و آیات خود را گونه‏گون بیان داشته‏ایم امید که آنان بازگردند (۲۷)



پس چرا آن کسانی را که غیر از خدا به منزله معبودانی برای تقرب [به خدا] اختیار کرده بودند آنان را یاری نکردند بلکه از دستشان دادند و این بود دروغ آنان و آنچه برمی‏بافتند (۲۸)



و چون تنی چند از جن را به سوی تو روانه کردیم که قرآن را بشنوند پس چون بر آن حاضر شدند [به یکدیگر] گفتند گوش فرا دهید و چون به انجام رسید هشداردهنده به سوی قوم خود بازگشتند (۲۹)



گفتند ای قوم ما ما کتابی را شنیدیم که بعد از موسی نازل شده [و] تصدیق‏کننده [کتابهای] پیش از خود است و به سوی حق و به سوی راهی راست راهبری می‏کند (۳۰)



ای قوم ما دعوت‏کننده خدا را پاسخ [مثبت] دهید و به او ایمان آورید تا [خدا] برخی از گناهانتان را بر شما ببخشاید و از عذابی پر درد پناهتان دهد (۳۱)



و کسی که دعوت‏کننده خدا را اجابت نکند در زمین درمانده‏کننده [خدا] نیست و در برابر او دوستانی ندارد آنان در گمراهی آشکاری‏اند (۳۲)



مگر ندانسته‏اند که آن خدایی که آسمانها و زمین را آفریده و در آفریدن آنها درمانده نگردید می‏تواند مردگان را [نیز] زنده کند آری اوست که بر همه چیز تواناست (۳۳)



و روزی که کافران بر آتش عرضه می‏شوند [از آنان می‏پرسند] آیا این راست نیست می‏گویند سوگند به پروردگارمان که آری می‏فرماید پس به [سزای] آنکه انکار می‏کردید عذاب را بچشید (۳۴)



پس همان گونه که پیامبران نستوه صبر کردند صبر کن و برای آنان شتابزدگی به خرج مده روزی که آنچه را وعده داده می‏شوند بنگرند گویی که آنان جز ساعتی از روز را [در دنیا] نمانده‏اند [این] ابلاغی است پس آیا جز مردم نافرمان هلاکت‏خواهند یافت (۳۵)





سوره ۴۷: محمد



به نام خداوند رحمتگر مهربان



کسانی که کفر ورزیدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند [خدا] اعمال آنان را تباه خواهد کرد (۱)



و آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏اند و به آنچه بر محمد [ص] نازل آمده گرویده‏اند [که] آن خود حق [و] از جانب پروردگارشان است [خدا نیز] بدیهایشان را زدود و حال [و روز]شان را بهبود بخشید (۲)



این بدان سبب است که آنان که کفر ورزیدند از باطل پیروی کردند و کسانی که ایمان آوردند از همان حق که از جانب پروردگارشان است پیروی کردند این گونه خدا برای [بیداری] مردم مثالهایشان را می‏زند (۳)



پس چون با کسانی که کفر ورزیده‏اند برخورد کنید گردنها[یشان] را بزنید تا چون آنان را [در کشتار] از پای درآوردید پس [اسیران را] استوار در بند کشید سپس یا [بر آنان] منت نهید [و آزادشان کنید] و یا فدیه [و عوض از ایشان بگیرید] تا در جنگ اسلحه بر زمین گذاشته شود این است [دستور خدا] و اگر خدا می‏خواست از ایشان انتقام می‏کشید ولی [فرمان پیکار داد] تا برخی از شما را به وسیله برخی [دیگر] بیازماید و کسانی که در راه خدا کشته شده‏اند هرگز کارهایشان را ضایع نمی‏کند (۴)



به زودی آنان را راه می‏نماید و حالشان را نیکو می‏گرداند (۵)



و در بهشتی که برای آنان وصف کرده آنان را درمی‏آورد (۶)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید اگر خدا را یاری کنید یاریتان می‏کند و گامهایتان را استوار می‏دارد (۷)



و کسانی که کفر ورزیدند نگونساری بر آنان باد و [خدا] اعمالشان را برباد داد (۸)



این بدان سبب است که آنان آنچه را خدا نازل کرده است‏خوش نداشتند و [خدا نیز] کارهایشان را باطل کرد (۹)



مگر در زمین نگشته‏اند تا ببینند فرجام کسانی که پیش از آنها بودند به کجا انجامیده ست‏خدا زیر و زبرشان کرد و کافران را نظایر [همین کیفرها در پیش] است (۱۰)



چرا که خدا سرپرست کسانی است که ایمان آورده‏اند ولی کافران را سرپرست [و یاری] نیست (۱۱)



خدا کسانی را که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏اند در باغهایی که از زیر [درختان] آنها نهرها روان است درمی‏آورد و [حال آنکه] کسانی که کافر شده‏اند [در ظاهر] بهره می‏برند و همان گونه که چارپایان می‏خورند می‏خورند و[لی] جایگاه آنها آتش است (۱۲)



و بسا شهرها که نیرومندتر از آن شهری بود که تو را [از خود] بیرون راند که ما هلاکشان کردیم و برای آنها یار [و یاوری] نبود (۱۳)



آیا کسی که بر حجتی از جانب پروردگار خویش است چون کسی است که بدی کردارش برای او زیبا جلوه داده شده و هوسهای خود را پیروی کرده‏اند (۱۴)



مثل بهشتی که به پرهیزگاران وعده داده شده [چون باغی است که] در آن نهرهایی است از آبی که [رنگ و بو و طعمش] برنگشته و جویهایی از شیری که مزه‏اش دگرگون نشود و رودهایی از باده‏ای که برای نوشندگان لذتی است و جویبارهایی از انگبین ناب و در آنجا از هر گونه میوه برای آنان [فراهم] است و [از همه بالاتر] آمرزش پروردگار آنهاست [آیا چنین کسی در چنین باغی دل‏انگیز] مانند کسی است که جاودانه در آتش است و آبی جوشان به خوردشان داده می‏شود [تا] روده‏هایشان را از هم فرو پاشد (۱۵)



و از میان [منافقان] کسانی‏اند که [در ظاهر] به [سخنان] تو گوش می‏دهند ولی چون از نزد تو بیرون می‏روند به دانش یافتگان می‏گویند هم اکنون چه گفت اینان همانانند که خدا بر دلهایشان مهر نهاده است و از هوسهای خود پیروی کرده‏اند (۱۶)



و[لی] آنان که به هدایت گراییدند [خدا] آنان را هر چه بیشتر هدایت بخشید و [توفیق] پرهیزگاری‏شان داد (۱۷)



آیا [کافران] جز این انتظار می‏برند که رستاخیز به ناگاه بر آنان فرا رسد و علامات آن اینک پدید آمده است پس اگر [رستاخیز] بر آنان دررسد دیگر کجا جای اندرزشان است (۱۸)



پس بدان که هیچ معبودی جز خدا نیست و برای گناه خویش آمرزش جوی و برای مردان و زنان با ایمان [طلب مغفرت کن] و خداست که فرجام و مآل [هر یک از] شما را می‏داند (۱۹)



و کسانی که ایمان آورده‏اند می‏گویند چرا سوره‏ای [در باره جهاد] نازل نمی شود اما چون سوره‏ای صریح نازل شد و در آن نام کارزار آمد آنان که در دلهایشان مرضی هست مانند کسی که به حال بیهوشی مرگ افتاده به تو می‏نگرند (۲۰)



[ولی] فرمان‏پذیری و سخنی شایسته برایشان بهتر است و چون کار به تصمیم کشد قطعا خیر آنان در این است که با خدا راست[دل] باشند (۲۱)



پس [ای منافقان] آیا امید بستید که چون [از خدا] برگشتید [یا سرپرست مردم شدید] در [روی] زمین فساد کنید و خویشاوندیهای خود را از هم بگسلید (۲۲)



اینان همان کسانند که خدا آنان را لعنت نموده و [گوش دل] ایشان را ناشنوا و چشمهایشان را نابینا کرده است (۲۳)



آیا به آیات قرآن نمی‏اندیشند یا [مگر] بر دلهایشان قفلهایی نهاده شده است (۲۴)



بی‏گمان کسانی که پس از آنکه [راه] هدایت بر آنان روشن شد [به حقیقت] پشت کردند شیطان آنان را فریفت و به آرزوهای دور و درازشان انداخت (۲۵)



چرا که آنان به کسانی که آنچه را خدا نازل کرده خوش نمی‏داشتند گفتند ما در کار [مخالفت] تا حدودی از شما اطاعت‏خواهیم کرد و خدا از همداستانی آنان آگاه است (۲۶)



پس چگونه [تاب می‏آورند] وقتی که فرشتگان [عذاب] جانشان را می‏ستانند و بر چهره و پشت آنان تازیانه می‏نوازند (۲۷)



زیرا آنان از آنچه خدا را به خشم آورده پیروی کرده‏اند و خرسندیش را خوش نداشتند پس اعمالشان را باطل گردانید (۲۸)



آیا کسانی که در دلهایشان مرضی هست پنداشتند که خدا هرگز کینه آنان را آشکار نخواهد کرد (۲۹)



و اگر بخواهیم قطعا آنان را به تو می‏نمایانیم در نتیجه ایشان را به سیمای [حقیقی]شان می‏شناسی و از آهنگ سخن به [حال] آنان پی خواهی برد و خداست که کارهای شما را می‏داند (۳۰)



و البته شما را می‏آزماییم تا مجاهدان و شکیبایان شما را باز شناسانیم و گزارشهای [مربوط به] شما را رسیدگی کنیم (۳۱)



کسانی که کافر شدند و [مردم را] از راه خدا باز داشتند و پس از آنکه راه هدایت بر آنان آشکار شد با پیامبر [خدا] در افتادند هرگز به خدا گزندی نمی‏رسانند و به زودی [خدا] کرده‏هایشان را تباه خواهد کرد (۳۲)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید خدا را اطاعت کنید و از پیامبر [او نیز] اطاعت نمایید و کرده‏های خود را تباه مکنید (۳۳)



آنان که کفر ورزیدند و مانع راه خدا شدند سپس در حال کفر مردند هرگز خدا از آنان درنخواهد گذشت (۳۴)



پس سستی نورزید و [کافران را] به آشتی مخوانید [که] شما برترید و خدا با شماست و از [ارزش] کارهایتان هرگز نخواهد کاست (۳۵)



زندگی این دنیا لهو و لعبی بیش نیست و اگر ایمان بیاورید و پروا بدارید [خدا] پاداش شما را می‏دهد و اموالتان را [در عوض] نمی‏خواهد (۳۶)



اگر [اموال] شما را بخواهد و به اصرار از شما طلب کند بخل می‏ورزید و کینه‏های شما را برملا می‏کند (۳۷)



شما همان [مردمی] هستید که برای انفاق در راه خدا فرا خوانده شده‏اید پس برخی از شما بخل می‏ورزند و هر کس بخل ورزد تنها به زیان خود بخل ورزیده و [گرنه] خدا بی‏نیاز است و شما نیازمندید و اگر روی برتابید [خدا] جای شما را به مردمی غیر از شما خواهد داد که مانند شما نخواهند بود (۳۸)





سوره ۴۸: الفتح



به نام خداوند رحمتگر مهربان



ما تو را پیروزی بخشیدیم [چه] پیروزی درخشانی (۱)



تا خداوند از گناه گذشته و آینده تو درگذرد و نعمت‏خود را بر تو تمام گرداند و تو را به راهی راست هدایت کند (۲)



و تو را به نصرتی ارجمند یاری نماید (۳)



اوست آن کس که در دلهای مؤمنان آرامش را فرو فرستاد تا ایمانی بر ایمان خود بیفزایند و سپاهیان آسمانها و زمین از آن خداست و خدا همواره دانای سنجیده‏کار است (۴)



تا مردان و زنانی را که ایمان آورده‏اند در باغهایی که از زیر [درختان] آن جویبارها روان است درآورد و در آن جاویدان بدارد و بدیهایشان را از آنان بزداید و این [فرجام نیک] در پیشگاه خدا کامیابی بزرگی است (۵)



و [تا] مردان و زنان نفاق‏پیشه و مردان و زنان مشرک را که به خدا گمان بد برده‏اند عذاب کند بد زمانه بر آنان باد و خدا بر ایشان خشم نموده و لعتشان کرده و جهنم را برای آنان آماده گردانیده و [چه] بد سرانجامی است (۶)



و سپاهیان آسمانها و زمین از آن خداست و خدا همواره شکست‏ناپذیر سنجیده‏کار است (۷)



[ای پیامبر] ما تو را [به سمت] گواه و بشارتگر و هشداردهنده‏ای فرستادیم (۸)



تا به خدا و فرستاده‏اش ایمان آورید و او را یاری کنید و ارجش نهید و [خدا] را بامدادان و شامگاهان به پاکی بستایید (۹)



در حقیقت کسانی که با تو بیعت می‏کنند جز این نیست که با خدا بیعت می‏کنند دست‏خدا بالای دستهای آنان است پس هر که پیمان‏شکنی کند تنها به زیان خود پیمان می‏شکند و هر که بر آنچه با خدا عهد بسته وفادار بماند به زودی خدا پاداشی بزرگ به او می‏بخشد (۱۰)



برجای‏ماندگان بادیه‏نشین به زودی به تو خواهند گفت اموال ما و کسانمان ما را گرفتار کردند برای ما آمرزش بخواه چیزی را که در دلهایشان نیست بر زبان خویش می‏رانند بگو اگر خدا بخواهد به شما زیانی یا سودی برساند چه کسی در برابر او برای شما اختیار چیزی را دارد بلکه [این] خداست که به آنچه می‏کنید همواره آگاه است (۱۱)



[نه چنان بود] بلکه پنداشتید که پیامبر و مؤمنان هرگز به خانمان خود بر نخواهند گشت و این [پندار] در دلهایتان نمودی خوش یافت و گمان بد کردید و شما مردمی در خور هلاکت بودید (۱۲)



و هر کس به خدا و پیامبر او ایمان نیاورده است [بداند که] ما برای کافران آتشی سوزان آماده کرده‏ایم (۱۳)



و فرمانروایی آسمانها و زمین از آن خداست هر که را بخواهد می‏بخشاید و هر که را بخواهد عذاب می‏کند و خدا همواره آمرزنده مهربان است (۱۴)



چون به [قصد] گرفتن غنایم روانه شدید به زودی برجای‏ماندگان خواهند گفت بگذارید ما [هم] به دنبال شما بیاییم [این گونه] می‏خواهند دستور خدا را دگرگون کنند بگو هرگز از پی ما نخواهید آمد آری خدا از پیش در باره شما چنین فرموده پس به زودی خواهند گفت [نه] بلکه بر ما رشگ می‏برید [نه چنین است] بلکه جز اندکی درنمی‏یابند (۱۵)



به برجای‏ماندگان بادیه‏نشین بگو به زودی به سوی قومی سخت زورمند دعوت خواهید شد که با آنان بجنگید یا اسلام آورند پس اگر فرمان برید خدا شما را پاداش نیک می‏بخشد و اگر همچنان که پیشتر پشت کردید [باز هم] روی بگردانید شما را به عذابی پردرد معذب می‏دارد (۱۶)



بر نابینا گناهی نیست و بر لنگ گناهی نیست و بر بیمار گناهی نیست [که در جهاد شرکت نکنند] و هر کس خدا و پیامبر او را فرمان برد وی را در باغهایی که از زیر [درختان] آن نهرهایی روان است درمی‏آورد و هر کس روی برتابد به عذابی دردناک معذبش می‏دارد (۱۷)



به راستی خدا هنگامی که مؤمنان زیر آن درخت با تو بیعت می‏کردند از آنان خشنود شد و آنچه در دلهایشان بود بازشناخت و بر آنان آرامش فرو فرستاد و پیروزی نزدیکی به آنها پاداش داد (۱۸)



و [نیز] غنیمتهای فراوانی خواهند گرفت و خدا همواره نیرومند سنجیده‏کار است (۱۹)



و خدا به شما غنیمتهای فراوان [دیگری] وعده داده که به زودی آنها را خواهید گرفت و این [پیروزی] را برای شما پیش انداخت و دستهای مردم را از شما کوتاه ساخت و تا برای مؤمنان نشانه‏ای باشد و شما را به راه راست هدایت کند (۲۰)



و [غنیمتهای] دیگر[ی نیز هست] که شما بر آنها دست نیافته‏اید [و] خدا بر آنها نیک احاطه دارد و همواره خداوند بر هر چیزی تواناست (۲۱)



و اگر کسانی که کافر شدند به جنگ با شما برخیزند قطعا پشت‏خواهند کرد و دیگر یار و یاوری نخواهند یافت (۲۲)



سنت الهی از پیش همین بوده و در سنت الهی هرگز تغییری نخواهی یافت (۲۳)



و اوست همان کسی که در دل مکه پس از پیروزکردن شما بر آنان دستهای آنها را از شما و دستهای شما را از ایشان کوتاه گردانید و خدا به آنچه می‏کنید همواره بیناست (۲۴)



آنها بودند که کفر ورزیدند و شما را از مسجد الحرام بازداشتند و نگذاشتند قربانی [شما] که بازداشته شده بود به محلش برسد و اگر [در مکه] مردان و زنان با ایمانی نبودند که [ممکن بود] بی‏آنکه آنان را بشناسید ندانسته پایمالشان کنید و تاوانشان بر شما بماند [فرمان حمله به مکه می‏دادیم] تا خدا هر که را بخواهد در جوار رحمت‏خویش درآورد اگر [کافر و مؤمن] از هم متمایز می‏شدند قطعا کافران را به عذاب دردناکی معذب می‏داشتیم (۲۵)



آنگاه که کافران در دلهای خود تعصب [آن هم] تعصب جاهلیت ورزیدند پس خدا آرامش خود را بر فرستاده خویش و بر مؤمنان فرو فرستاد و آرمان تقوا را ملازم آنان ساخت و [در واقع] آنان به [رعایت] آن [آرمان] سزاوارتر و شایسته [اتصاف به] آن بودند و خدا همواره بر هر چیزی داناست (۲۶)



حقا خدا رؤیای پیامبر خود را تحقق بخشید [که دیده بود] شما بدون شک به خواست‏خدا در حالی که سر تراشیده و موی [و ناخن] کوتاه کرده‏اید با خاطری آسوده در مسجد الحرام درخواهید آمد خدا آنچه را که نمی‏دانستید دانست و غیر از این پیروزی نزدیکی [برای شما] قرار داد (۲۷)



اوست کسی که پیامبر خود را به [قصد] هدایت با آیین درست روانه ساخت تا آن را بر تمام ادیان پیروز گرداند و گواه‏بودن خدا کفایت می‏کند (۲۸)



محمد [ص] پیامبر خداست و کسانی که با اویند بر کافران سختگیر [و] با همدیگر مهربانند آنان را در رکوع و سجود می‏بینی فضل و خشنودی خدا را خواستارند علامت [مشخصه] آنان بر اثر سجود در چهره‏هایشان است این صفت ایشان است در تورات و مثل آنها در انجیل چون کشته‏ای است که جوانه خود برآورد و آن را مایه دهد تا ستبر شود و بر ساقه‏های خود بایستد و دهقانان را به شگفت آورد تا از [انبوهی] آنان [خدا] کافران را به خشم دراندازد خدا به کسانی از آنان که ایمان آورده و کارهای شایسته کرده‏اند آمرزش و پاداش بزرگی وعده داده‏است (۲۹)





سوره ۴۹: الحجرات



به نام خداوند رحمتگر مهربان



ای کسانی که ایمان آورده‏اید در برابر خدا و پیامبرش [در هیچ کاری] پیشی مجویید و از خدا پروا بدارید که خدا شنوای داناست (۱)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید صدایتان را بلندتر از صدای پیامبر مکنید و همچنانکه بعضی از شما با بعضی دیگر بلند سخن می‏گویید با او به صدای بلند سخن مگویید مبادا بی‏آنکه بدانید کرده‏هایتان تباه شود (۲)



کسانی که پیش پیامبر خدا صدایشان را فرو می‏کشند همان کسانند که خدا دلهایشان را برای پرهیزگاری امتحان کرده است آنان را آمرزش و پاداشی بزرگ است (۳)



کسانی که تو را از پشت اتاقها[ی مسکونی تو] به فریاد می‏خوانند بیشترشان نمی‏فهمند (۴)



و اگر صبر کنند تا بر آنان درآیی مسلما برایشان بهتر است و خدا آمرزنده و مهربان است (۵)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید اگر فاسقی برایتان خبری آورد نیک وارسی کنید مبادا به نادانی گروهی را آسیب برسانید و [بعد] از آنچه کرده‏اید پشیمان شوید (۶)



و بدانید که پیامبر خدا در میان شماست اگر در بسیاری از کارها از [رای و میل] شما پیروی کند قطعا دچار زحمت می‏شوید لیکن خدا ایمان را برای شما دوست‏داشتنی گردانید و آن را در دلهای شما بیاراست و کفر و پلیدکاری و سرکشی را در نظرتان ناخوشایند ساخت آنان [که چنین‏اند] ره‏یافتگانند (۷)



[و این] بخششی از خدا و نعمتی [از اوست] و خدا دانای سنجیده‏کار است (۸)



و اگر دو طایفه از مؤمنان با هم بجنگند میان آن دو را اصلاح دهید و اگر [باز] یکی از آن دو بر دیگری تعدی کرد با آن [طایفه‏ای] که تعدی می‏کند بجنگید تا به فرمان خدا بازگردد پس اگر باز گشت میان آنها را دادگرانه سازش دهید و عدالت کنید که خدا دادگران را دوست می‏دارد (۹)



در حقیقت مؤمنان با هم برادرند پس میان برادرانتان را سازش دهید و از خدا پروا بدارید امید که مورد رحمت قرار گیرید (۱۰)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید نباید قومی قوم دیگر را ریشخند کند شاید آنها از اینها بهتر باشند و نباید زنانی زنان [دیگر] را [ریشخند کنند ] شاید آنها از اینها بهتر باشند و از یکدیگر عیب مگیرید و به همدیگر لقبهای زشت مدهید چه ناپسندیده است نام زشت پس از ایمان و هر که توبه نکرد آنان خود ستمکارند (۱۱)



ای کسانی که ایمان آورده‏اید از بسیاری از گمانها بپرهیزید که پاره‏ای از گمانها گناه است و جاسوسی مکنید و بعضی از شما غیبت بعضی نکند آیا کسی از شما دوست دارد که گوشت برادر مرده‏اش را بخورد از آن کراهت دارید [پس] از خدا بترسید که خدا توبه‏پذیر مهربان است (۱۲)



ای مردم ما شما را از مرد و زنی آفریدیم و شما را ملت ملت و قبیله قبیله گردانیدیم تا با یکدیگر شناسایی متقابل حاصل کنید در حقیقت ارجمندترین شما نزد خدا پرهیزگارترین شماست بی‏تردید خداوند دانای آگاه است (۱۳)



[برخی از] بادیه‏نشینان گفتند ایمان آوردیم بگو ایمان نیاورده‏اید لیکن بگویید اسلام آوردیم و هنوز در دلهای شما ایمان داخل نشده است و اگر خدا و پیامبر او را فرمان برید از [ارزش] کرده‏هایتان چیزی کم نمی‏کند خدا آمرزنده مهربان است (۱۴)



در حقیقت مؤمنان کسانی‏اند که به خدا و پیامبر او گرویده و [دیگر] شک نیاورده و با مال و جانشان در راه خدا جهاد کرده‏اند اینانند که راستکردارند (۱۵)



بگو آیا خدا را از دین[داری] خود خبر می‏دهید و حال آنکه خدا آنچه را که در آسمانها و زمین است می‏داند و خدا به همه چیز داناست (۱۶)



از اینکه اسلام آورده‏اند بر تو منت می‏نهند بگو بر من از اسلام‏آوردنتان منت مگذارید بلکه [این] خداست که با هدایت‏کردن شما به ایمان بر شما منت می‏گذارد اگر راستگو باشید (۱۷)



خداست که نهفته آسمانها و زمین را می‏داند و خدا[ست که] به آنچه می‏کنید بیناست (۱۸)



سوره ۵۰: ق



به نام خداوند رحمتگر مهربان



قاف سوگند به قرآن باشکوه (۱)



[که آنان نگرویدند] بلکه از اینکه هشداردهنده‏ای از خودشان برایشان آمد در شگفت‏شدند و کافران گفتند این [محمد و حکایت معاد] چیزی عجیب است (۲)



آیا چون مردیم و خاک شدیم [زنده می‏شویم] این بازگشتی بعید است (۳)



قطعا دانسته‏ایم که زمین [چه مقدار] از اجسادشان فرو می‏کاهد و پیش ما کتاب ضبطکننده‏ای است (۴)



[نه] بلکه حقیقت را وقتی برایشان آمد دروغ خواندند و آنها در کاری سردرگم [مانده]اند (۵)



مگر به آسمان بالای سرشان ننگریسته‏اند که چگونه آن را ساخته و زینتش داده‏ایم و برای آن هیچ گونه شکافتگی نیست (۶)



و زمین را گستردیم و در آن لنگر[آسا کوه]ها فرو افکندیم و در آن از هر گونه جفت دل‏انگیز رویانیدیم (۷)



[تا] برای هر بنده توبه‏کاری بینش‏افزا و پندآموز باشد (۸)



و از آسمان آبی پر برکت فرود آوردیم پس بدان [وسیله] باغها و دانه‏های دروکردنی رویانیدیم (۹)



و درختان تناور خرما که خوشه[های] روی هم چیده دارند (۱۰)



[اینها همه] برای روزی بندگان [من] است و با آن [آب] سرزمین مرده‏ای را زنده گردانیدیم رستاخیز [نیز] چنین است (۱۱)



پیش از ایشان قوم نوح و اصحاب رس و ثمود (۱۲)



و عاد و فرعون و برادران لوط (۱۳)



و بیشه‏نشینان و قوم تبع به تکذیب پرداختند همگی فرستادگان [ما] را به دروغ گرفتند و [در نتیجه] تهدید [من] واجب آمد (۱۴)



مگر از آفرینش نخستین [خود] به تنگ آمدیم [نه] بلکه آنها از خلق جدید در شبهه‏اند (۱۵)



و ما انسان را آفریده‏ایم و می‏دانیم که نفس او چه وسوسه‏ای به او می‏کند و ما از شاهرگ [او] به او نزدیکتریم (۱۶)



آنگاه که دو [فرشته] دریافت‏کننده از راست و از چپ مراقب نشسته‏اند (۱۷)



[آدمی] هیچ سخنی را به لفظ درنمی‏آورد مگر اینکه مراقبی آماده نزد او [آن را ضبط می‏کند] (۱۸)



و سکرات مرگ به راستی در رسید این همان است که از آن می‏گریختی (۱۹)



و در صور دمیده شود این است روز تهدید [من] (۲۰)



و هر کسی می‏آید [در حالی که] با او سوق‏دهنده و گواهی‏دهنده‏ای است (۲۱)



[به او می‏گویند] واقعا که از این [حال] سخت در غفلت بودی و[لی] ما پرده‏ات را [از جلوی چشمانت] برداشتیم و دیده‏ات امروز تیز است (۲۲)



و [فرشته] همنشین او می‏گوید این است آنچه پیش من آماده است [و ثبت کرده‏ام] (۲۳)



[به آن دو فرشته خطاب می‏شود] هر کافر سرسختی را در جهنم فروافکنید (۲۴)



[هر] بازدارنده از خیری [هر] متجاوز شکاکی (۲۵)



که با خداوند خدایی دیگر قرار داد [ای دو فرشته] او را در عذاب شدید فرو افکنید (۲۶)



[شیطان] همدمش می‏گوید پروردگار ما من او را به عصیان وانداشتم لیکن [خودش] در گمراهی دور و درازی بود (۲۷)



[خدا] می‏فرماید در پیشگاه من با همدیگر مستیزید [که] از پیش به شما هشدار داده بودم (۲۸)



پیش من حکم دگرگون نمی‏شود و من [نسبت] به بندگانم بیدادگر نیستم (۲۹)



آن روز که [ما] به دوزخ می‏گوییم آیا پر شدی و می‏گوید آیا باز هم هست (۳۰)



و بهشت را برای پرهیزگاران نزدیک گردانند بی‏آنکه دور باشد (۳۱)



[و به آنان گویند] این همان است که وعده یافته‏اید [و] برای هر توبه‏کار نگهبان [حدود خدا] خواهد بود (۳۲)



آنکه در نهان از خدای بخشنده بترسد و با دلی توبه‏کار [باز] آید (۳۳)



به سلامت [و شادکامی] در آن درآیید [که] این روز جاودانگی است (۳۴)



هر چه بخواهند در آنجا دارند و پیش ما فزونتر [هم] هست (۳۵)



و چه بسا نسلها که پیش از ایشان هلاک کردیم که [بس] نیرومندتر از اینان بودند و در شهرها پرسه زده بودند [اما سرانجام] مگر گریزگاهی بود (۳۶)



قطعا در این [عقوبتها] برای هر صاحبدل و حق نیوشی که خود به گواهی ایستد عبرتی است (۳۷)



و در حقیقت آسمانها و زمین و آنچه را که میان آن دو است در شش هنگام آفریدیم و احساس ماندگی نکردیم (۳۸)



و بر آنچه می‏گویند صبر کن و پیش از برآمدن آفتاب و پیش از غروب به ستایش پروردگارت تسبیح گوی (۳۹)



و پاره‏ای از شب و به دنبال سجود [به صورت تعقیب و نافله] او را تسبیح گوی (۴۰)



و روزی که منادی از جایی نزدیک ندا درمی‏دهد به گوش باش (۴۱)



روزی که فریاد [رستاخیز] را به حق می‏شنوند آن [روز] روز بیرون آمدن [از زمین] است (۴۲)



ماییم که خود زندگی می‏بخشیم و به مرگ می‏رسانیم و برگشت به سوی ماست (۴۳)



روزی که زمین به سرعت از [اجساد] آنان جدا و شکافته می‏شود این حشری است که بر ما آسان خواهد بود (۴۴)



ما به آنچه می‏گویند داناتریم و تو به زور وادارنده آنان نیستی پس به [وسیله] قرآن هر که را از تهدید [من] می‏ترسد پند ده (۴۵)



سوره ۵۱: الذاریات



به نام خداوند رحمتگر مهربان



سوگند به بادهای ذره‏افشان (۱)



و ابرهای گرانبار (۲)



و سبک سیران (۳)



و تقسیم‏کنندگان کار[ها] (۴)



که آنچه وعده داده شده‏اید راست است (۵)



و [روز] پاداش واقعیت دارد (۶)



سوگند به آسمان مشبک (۷)



که شما [درباره قرآن] در سخنی گوناگونید (۸)



[بگوی] تا هر که از آن برگشته برگشته باشد (۹)



مرگ بر دروغپردازان (۱۰)



همانان که در ورطه نادانی بی‏خبرند (۱۱)



پرسند روز پاداش کی است (۱۲)



همان روز که آنان بر آتش عقوبت [و آزموده] شوند (۱۳)



عذاب [موعود] خود را بچشید این است همان [بلایی] که با شتاب خواستار آن بودید (۱۴)



پرهیزگاران در باغها و چشمه سارانند (۱۵)



آنچه را پروردگارشان عطا فرموده می‏گیرند زیرا که آنها پیش از این نیکوکار بودند (۱۶)



و از شب اندکی را می‏غنودند (۱۷)



و در سحرگاهان [از خدا] طلب آمرزش می‏کردند (۱۸)



و در اموالشان برای سائل و محروم حقی [معین] بود (۱۹)



و روی زمین برای اهل یقین نشانه‏هایی [متقاعدکننده] است (۲۰)



و در خود شما پس مگر نمی‏بینید (۲۱)



و روزی شما و آنچه وعده داده شده‏اید در آسمان است (۲۲)



پس سوگند به پروردگار آسمان و زمین که واقعا او حق است همان گونه که خود شما سخن می‏گویید (۲۳)



آیا خبر مهمانان ارجمند ابراهیم به تو رسید (۲۴)



چون بر او درآمدند پس سلام گفتند گفت‏سلام مردمی ناشناسید (۲۵)



پس آهسته به سوی زنش رفت و گوساله‏ای فربه [و بریان] آورد (۲۶)



آن را به نزدیکشان برد [و] گفت مگر نمی‏خورید (۲۷)



و [در دلش] از آنان احساس ترسی کرد گفتند مترس و او را به پسری دانا مژده دادند (۲۸)



و زنش با فریادی [از شگفتی] سر رسید و بر چهره خود زد و گفت زنی پیر نازا [چگونه بزاید] (۲۹)



گفتند پروردگارت چنین فرموده است او خود حکیم داناست (۳۰)

















انتهای پیام/




4312546
 
پربازدید ها
پر بحث ترین ها

مهمترین اخبار فرهنگی‌هنری

فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» یک کارگردان گفت: سال ۸۷ ایده‌ای به ذهنم رسید که مستندی درباره کاشت، داشت و برداشت محصول شالی بسازم.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» فیلم سینمایی «آه سرد» در دومین حضور جهانی در چهل و ششمین جشنواره فیلم مسکو موفق به دریافت ۲ جایزه شد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» برنامه «کافه مستند» با پخش مستند «آقای خاص» به کارگردانی سجاد ترابی سراغ ناگفته‌هایی از زندگی محمد بنا، سرمربی اسبق تیم ملی کشتی فرنگی رفت.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» امام هادی (ع) در روایتی تأکید کرده‌اند که زائر قبر حضرت عبدالعظیم حسنی (ع) همچون کسی است که حرم امام حسین (ع) را زیارت کرده است.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» نغمه مستشار نظامی مخمسی را در استقبال از سروده رهبر انقلاب که در آستانه عملیات وعده صادق بیتی از آن را خواندند، سروده است.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» منتظری نمایشگاه کتاب تهران را پنجره‌ای گشوده به تمدن ایران دانست و گفت: شعار سی و پنجمین دوره این رویداد در عین کوتاهی پیام‌ مهمی دارد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» شورای عالی انقلاب فرهنگی در جلسه‌ای با حضور کارگردان و بازیگران سریال «رستگاری»، از عوامل این مجموعه تلویزیونی تقدیر کرد.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» سینمای ایران در هفته ابتدایی اردیبهشت ماه میزبان ۵۸۹ هزار مخاطب شد و «تمساح خونی» و «مست عشق» به رقابت پرداختند.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» سرمربی فوتبال ساحلی گفت: زمانی که پنج میلیون نفر برای انتخاب «قهرمان ایران» رای می‌دهند قطعا کار رسانه ملی و عواملی است که برای این مراسم تلاش می‌کنند.
فرهنگی‌هنری
«باشگاه خبرنگاران» مدیر دفتر شعر و موسیقی سازمان صداوسیما گفت: بعد از اینکه حضرت آقا برای عملیات وعده صادق شعر سرودند، شاعران پنج کشور نیز در این زمینه شعر سرودند.

مشاهده مهمترین خبرها در صدر رسانه‌ها

صفحه اصلی | درباره‌ما | تماس‌با‌ما | تبلیغات | حفظ حریم شخصی

تمامی اخبار بطور خودکار از منابع مختلف جمع‌آوری می‌شود و این سایت مسئولیتی در قبال محتوای اخبار ندارد

کلیه خدمات ارائه شده در این سایت دارای مجوز های لازم از مراجع مربوطه و تابع قوانین جمهوری اسلامی ایران می باشد.

کلیه حقوق محفوظ است